الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجارية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، إذ عزز تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.84% إلى 3290 دولارا للأوقية (الأونصة)، وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 3500.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.04% إلى 3300.10 دولار للأوقية، معوضة خسائرها الصباحية.
وزاد الدولار الأميركي 0.25% مقابل سلة من العملات، وهذا يجعل الذهب أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال تيم واترر كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد": "ربما يكون من العدل أن نقول إن الأسواق المالية والأصول المحفوفة بالمخاطر على وجه الخصوص تشعر بتحسن طفيف بشأن وضع التعريفات الجمركية الآن مقارنة بالأسبوع الأول المحموم في أبريل/نيسان".
وأضاف: "عززت تعليقات البيت الأبيض الأسبوع الماضي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهذا أدى إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات جارية بشأن الرسوم الجمركية مع الصين.
إعلانوكانت إدارة ترامب قد أشارت هذا الأسبوع إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت مخاوف من الركود.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.32% إلى 33 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 0.86% إلى 979.70 دولارا. زاد البلاديوم 0.13% إلى 949.85 دولارا للأوقية. النفطارتفعت أسعار النفط قليلا، اليوم الاثنين، لكنها ظلت متأثرة بالضبابية بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ما يلقي بظلاله على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود، في حين ألقى احتمال زيادة أوبك بلس لإمداداتها المزيد من التشاؤم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات إلى 66.96 دولارا للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 9 سنتات أيضا إلى 63.10 دولارا للبرميل.
وقال الرئيس التنفيذي لمنصة التداول عبر الإنترنت مومو أستراليا، مايكل مكارثي: "غياب الأخبار يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل متواضع إذ يتخذ المتعاملون مراكز قصيرة قبل زيادة محتملة في إمدادات أوبك بلس من اجتماع الخامس من مايو/أيار المقبل وزيادة كبيرة في الإنتاج في الولايات المتحدة".
ومن المتوقع أن يقترح بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهم، أو مجموعة أوبك بلس، تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عندما يجتمعون في الخامس من مايو/أيار المقبل.
وتسببت توقعات زيادة المعروض والمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي في انخفاض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.
وتعرضت السوق لاضطرابات بسبب إشارات متضاربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والصين بشأن التقدم الذي تم إحرازه لتهدئة الحرب التجارية التي تهدد بتقليص النمو العالمي.
إعلانوفي أحدث تعليق من واشنطن، لم يؤيد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد تأكيد ترامب على وجود مفاوضات مع الصين. وفي وقت سابق، نفت بكين إجراء أي محادثات.
يراقب المستثمرون أيضا المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، والتي تستمر هذا الأسبوع، وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه لا يزال "حذرا للغاية" بشأن نجاح المفاوضات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار خام البصرة تزامناً مع تراجع أسعار النفط العالمية
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة الثقيل وخام البصرة المتوسط تراجعاً ملحوظاً، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الهبوط العام الذي طال أسعار النفط العالمية، مع استمرار حالة القلق بشأن تباطؤ نمو الطلب بسبب الحرب التجارية الجارية.
وانخفض سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 22 سنتاً، بما يعادل 0.34%، ليصل إلى 64.29 دولاراً للبرميل. كما تراجع سعر خام البصرة المتوسط بمقدار مماثل بلغ 22 سنتاً أو 0.33% ليستقر عند 67.44 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا الانخفاض في إطار تراجع أوسع شهده السوق العالمي، حيث خفض المستثمرون توقعاتهم لنمو الطلب على النفط بسبب استمرار النزاعات التجارية، ما ألقى بظلاله على أسعار الخام في الأسواق الدولية.
وسجل خام برنت في تداولات اليوم سعر 65.61 دولاراً للبرميل، بينما بلغ سعر الخام الأمريكي 61.87 دولاراً للبرميل، وسط توقعات بمزيد من التقلبات خلال الفترة المقبلة إذا استمرت الحرب التجارية في الضغط على معدلات الاستهلاك والنمو الاقتصادي العالمي.
وتشير مؤشرات السوق إلى أن استمرار التوترات التجارية قد يبقي على حالة عدم الاستقرار في أسعار النفط، في الوقت الذي تتابع فيه الأسواق عن كثب أي تطورات قد تؤدي إلى تهدئة النزاع أو إعادة تنشيط الطلب العالمي.