رؤساء «تعاونيات»: منصة «الإفصاح عن الأسعار» خطوة في الطريق الصحيح للقضاء على الغلاء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
لقيت خطوة إعلان اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية إطلاق منصة خاصة للافصاح عن أسعار 139 ألف صنف معتمد ترحيبا واسعا واستجابة سريعة من رؤساء الجمعيات واصفين إياها بـ«خطوة في الطريق الصحيح للقضاء على الغلاء والزيادات المفتعلة لبعض المنتجات».
وقال رؤساء الجمعيات في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن «هذه الخطوة ستتأصل إلى حالة من الاستقرار في المستويات السعرية للسلع التي يحتاجها المستهلك فضلا عن زيادة الثقة بين الجمعيات التعاونية والمترددين عليها من المواطنين والمقيمين والمستهلكين بصفة عامة».
بدء العمل بالقانون الأوروبي للخدمات الرقمية منذ 17 ساعة العثور على جثة المواطن المفقود قرب «ركيزة عريفجان البحرية» منذ يوم
وأكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية عبد الوهاب الفارس أن «الاتحاد يحارب غلاء الأسعار والزيادات المصطنعة في جميع التعاونيات بهدف حماية الطبقة المتوسطة والعاملة ولدعم القوة الشرائية في جميع محافظات الدولة».
وجدد الفارس تأكيد الاتحاد على عدم دعم أي زيادة في الأسعار حتى ينخفض معدل التضخم وفق بيانات الدولة الرسمية ولتكون هناك معالجة شاملة وعادلة للمواطن والتاجر من تبعيات التضخم.
من جهته قال رئيس مجلس الإدارة في (جمعية الروضة وحولي التعاونية) محمد الكندري إن «إطلاق موقع يتضمن أكثر من 139 ألف صنف معتمد في الجمعيات التعاونية بادرة مميزة تهدف إلى حفظ الأسعار وتمكين الجميع من معرفة الأسعار الحقيقية لجميع الأصناف في الجمعيات لكن يجب مراعاة المهرجانات التسويقية والأسعار المدعومة من الشركات أو من الجمعيات».
وأوضح الكندري أن «الموقع جيد ويمكن للجميع الاطلاع على والأصناف المعتمدة ومن يجد صنف مخالف لما هو معتمد يقوم بإبلاغ (حماية المستهلك)».
وأضاف أن الجمعيات بشكل عام تحارب غلاء الأسعار والزيادات المصطنعة لحماية المواطن والمقيم من الارتفاع غير المبرر فيها موضحا أنه يوجد ركن مخصص في الجمعيات التعاونية لدعم المنتجات التي غالبا ما يكون عليها عروض أسعار ومهرجانات تسويقية.
وزاد قائلا «نحن في دولة متاح فيها المنافسة بالأسعار ولجميع المنتجات كمنتج الأرز أو السكر الذي توافره عدة شركات وبأسعار تنافسية وأيضا يوجد عليه دعم من الدولة للأصناف التموينية». وذكر «نسعى للبيع بشكل واضح ومعتدل ومن غير رفع أسعار ويتم تزويد الأسواق حاليا بأصناف ذات الجودة والسعر الأنسب» مؤكدا أن «مراقبي الأسعار واتحاد الجمعيات يقومون بعمل جولات تفتيشية دورية لرصد أي منتج غير معتمد من الاتحاد».
من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية نواف المطر عن إعجابه الشديد بالدور الذي قام به اتحاد الجمعيات التعاونية من خلال إطلاق منصة إلكترونية ضخمة تضم ما يقرب من 139 ألف صنف متنوع من السلع والمنتجات و«هذه الخطوة تعتبر إنجازا كبيرا يعزز من قدرات القطاع التعاوني في تقديم الخدمات لأفراد المجتمع».
وأشار المطر إلى أن هذه المنصة الإلكترونية تعكس تطلعات الاتحاد والجمعيات التعاونية نحو تحقيق التحول الرقمي ومواكبة التطورات الحديثة في عالم التجارة والتسوق وتمكن الأفراد من الاختيار من بين تشكيلة واسعة من المنتجات المتنوعة مما يسهل عليهم عملية التسوق ويوفر لهم الوقت والجهد.
وأوضح أن هذه المبادرة ستسهم في تحقيق التوازن بين المعروض والطلب إذ يمكن للمستهلك أن يكون على علم بالأسعار ويتفادى الارتفاعات المفاجئة في تكاليف المعيشة مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من العروض والتخفيضات المقدمة على المنصة بشكل أسهل وأسرع.
وأكد المطر أهمية مثل هذه المبادرات التي تسهم في تطوير القطاع التعاوني وتعزيز دوره في خدمة المجتمع مشيدا بالجهود المبذولة من قبل اتحاد الجمعيات التعاونية في تحقيق هذا الانجاز الكبير.
أما رئيس مجلس إدارة (جمعية جابر الأحمد التعاونية) فهد الهران فقد وصف خطوة إطلاق المنصة بالبادرة الجيدة التي تصب في صالح المستهلكين ورواد الجمعيات التعاونية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة ما يؤكد الدور المحوري الذي يؤديه اتحاد الجمعيات التعاونية من أجل صيغة توافقية بين بيع السلع والربحية المناسبة للتجار ويعزز من الثقة بين جميع الأطراف المستفيدة.
وقال الهران «بدورنا في (جمعية جابر الأحمد التعاونية) نتبع استراتيجية متوازنة في تسعير كافة المنتجات قبل عرضها على المستهلكين ومثل هذه المنصة ستساعدنا كثيرا في مسألة الإفصاح عن الأسعار خاصة وأنها تضم 139 ألف صنف معتمد ستلبي كافة الاحتياجات التي يرغب أي مستهلك في البحث عنها».
وأكد استجابة الجمعية مع كافة التعاميم الدورية التي يصدرها اتحاد الجمعيات بهدف ضبط الأسعار حفاظا على توازن السوق فضلا عن تلبية احتياجات أهالي المنطقة والمناطق المجاورة من جميع الاحتياجات الأساسية والاستهلاكية والغذائية وغيرها من المستلزمات الضرورية.
من ناحيته قال مدير إدارة الجهاز الفني للجنة الاستشارية للاشراف على السلع وتحديد أسعارها في وزارة التجارة والصناعة فيصل الأنصاري إن «إدارة الجهاز الفني تقوم برصد ومتابعة الأسعار للمواد الغذائية الأساسية التي تهم المستهلك على مدار السنة من (الأرز والزيت والدجاج المجمد والشاي والمنظفات) وغيرها من المواد وذلك من خلال البرنامج الآلي لمتابعة الأسعار الموجودة بالإدارة شهريا».
وأوضح أن «الإدارة تقوم بمتابعة الأسعار لعدد 68 جمعية تعاونية وثماني أسواق مركزية كبرى بدولة الكويت وإدخال الجمعيات والأسواق المركزية للأسعار شهريا في برنامج الإدارة لمراقبة الأسعار والتأكد من أنها على أرض الواقع وتطابق ما يتم إدخاله في نظم مراقبة الأسعار وأنها حقيقية». وأشار إلى وجود تنسيق مسبق بين إدارة الرقابة التجارية لاتخاذ أي إجراء قانوني بذلك.
وبالنسبة للمواد الإنشائية من حديد ورمل وطابوق وصلبوخ وغيرها من المواد الأساسية التي تهم المستهلك قال الأنصاري إن «الإدارة تقوم بمتابعة أسعارها ورفع تقارير للمسؤولين شهريا بذلك».
ولفت إلى إمكانية تقديم المستهلكين للشكاوى حول الأسعار عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل) أو بوابة وزارة التجارة والصناعة أو الاتصال على الخط الساخن (135) أو عن طريق واتساب الشكاوى (55135135) أو الحضور لمراكز المراقبة القريبة من الجمعيات التعاونية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
انعدامُ الأمن الغذائي.. خطرٌ يهدد حياة اليمنيين في ظل الغلاء المعيشي المخيف! (تقرير خاص)
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده
يوم بعد آخر يزداد فيه لريال اليمني تراجعا للوراء أمام العملات الأجنبية، ويزداد الغلاء المعيشي في غرس مخالبة في جسد الشعب المتعب؛ ليصبح الأمن الغذائي في اليمن شبه معدوم لدى غالبية أبنائه.
ويوم الخميس الماضي أفاد تقرير أممي حديث أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام القادم، رغم تسجيل تحسن طفيف في استهلاك الغذاء مؤخرًا.
وأشار برنامج الغذاء العالمي (WFP)- في تقريرٍ له- إلى أنه” من المتوقع أن يعاني 17.1 مليون شخص، أي 49% من السكان، من انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2025، وفق تحليل حديث أجرته مجموعة الأمن الغذائي والزراعة (FSAC)”.
ورافق استمرار انهيار الريال اليمني والارتفاع الجنوني في الأسعار، سخط شعبي متواصل، تجاه المسؤولين المتساهلين مع الأزمات المتتالية على الشعب والتي قضت مضاجع الملايين من المواطنين، بحسب متابعين.
ناشطون إعلاميون ومجتمعيون يصفون الوضع الذي وصل إليه الشعب اليوم بأنه عقاب جماعي لشعبٍ لم يقترف أي ذنب سوى أنه يصمت على ما يستهان به.
عقاب جماعي
بهذا الشأن يقول الناشط الإعلامي، عبد الحكيم أنعم” اليوم الشعب اليمني يُمارس عليه عقاب جماعي بشكل مقصود أو غير مقصود، يدفع ثمنه الشعب المغلوب على أمره، ففي بداية الأمر دخولنا في حرب لم تنتهِ، وبعدها غلاء الأسعار وانهيار الريال بشكل غير مسبوق، فالحقيقة أنه لا يوجد ما يسمى أمن غذائي داخل هذا البلد الذي لا يوجد فيه الغذاء الكافي”.
وأضاف أنعم لموقع” يمن مونيتور” هناك الكثير من الأسر اليمنية من أصبحت تعيش على وجبتين فقط، والكثير من الأسر اليوم من تمتلك أطفالا ومعاقين وأصحاب أمراض مزمنة فكيف لهؤلاء أن يستطيعوا أن يعيشوا في ظل هذا الحرمان (على وجبة أو وجبتين في اليوم الواحد)”.
وأردف” اليوم الشعب اليمني كله يعيش تحت خط الفقر ماعدا المتنفذين وأصحاب السلطات فقط، ارتفعت الأسعار بشكل مهول، في الوقت الذي تستمر فيه مرتبات الموظفين على ما كانت عليه منذ خمسة عشر عاما”.
كارثة إنسانية
وتابع” نحن مقبلون على كارثة إنسانية ومجاعة لا يعلم بها إلا الله، كما أنه لا توجد سياسة واضحة للغذاء، لا من دولتنا ولا من الدول المانحة، وما زاد في المأساة أن برنامج الغذاء العالمي يقوم بتخفيض 30% من الدعم في الوقت الذي نجد فيه الشعب بحاجة ماسة إلى زيادة الدعم وليس التقليل منه”.
وواصل” الأيام المقبلة تنذر بزيادة المأساة أكثر وأكثر، في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية، وغياب الأعمال لدى كافة الشعب بالإضافة إلى عدم وضع حلول لهذه الكارثة من قبل الحكومة وبقية مسؤولي الدولة”.
في السياق ذاته يقول المواطن، علي محمد من أبناء محافظة تعز: إن” المواد الغذائية أصبحت مرتفعة جدا؛ فقد وصل سعر الكيس الدقيق إلى 50 ألف ريال بالعملة الجديدة وهذا المبلغ هو الدخل الشهري لأغلب الأسر اليمنية، كما وصل سعر الزيت أربعة لتر إلى 14 ألف ريال، مما شكل عبئا على حياة أسرتي المكونة من أربعة أفراد وحياة الكثير من الأسر اليمنية”.
وأضاف” أعمل بالأجر اليومي من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء مقابل 12 ريال في مهن مختلفة كالنجارة المساعدة في
البناء أو غيرها، وهذا المبلغ لا يكفي لشراء أدنى مقومات العيش لأسرتي أمام هذا الغلاء المعيشي القاتل”.
وتابع” الأعمال باتت شحيحة جدا، والمساعدات الإنسانية تصل كل شهرين وهي مكونة فقط من” كيس دقيق، وأربعة لترات من الزيت، والقليل من الفاصوليا، نحن اليوم نعيش تحديات كبيرة من أجل توفير الطعام الأساسي لأسرنا، وأحيانًا نضطر لتقليل عدد الوجبات اليومية أو الاعتماد على وجبات ذات صنف واحد، مما يؤثر على صحتنا وصحة أطفالنا خاصة مع هذا البرد القارس”.
وأشار علي إلى أن الأطفال يعانون بشكل أكبر من انعدام الأمن الغذائي؛ فهم بحاجة ماسة لتغذية جيدة من أجل النمو السليم والابتعاد عن الأمراض الشائعة التي انتشرت بشكل كبير كسوء التغذية وغيره”.
حالةٌ من الضنك
وتابع” انعدام الأمن لا يؤثر على الأجساد فقط بل يؤثر بشكل كبير على العلاقات الأسرية؛ نحن اليوم نعيش داخل بيوتنا حالات من الضنك المعيشي الذي يجعل الأهل لا يطيق بعضهم بعضًا، وتكثر الخلافات على أسباب تافهة”.
ومضى قائلا:” نتمنى أن تتحسن الأحوال، ونستطيع تأمين قوت العيش لأسرنا، وأن نخرج مما نحن فيه، كما نتمنى من قاداتنا أن يضعوا حلا لما نحن فيه اليوم من الوجع ليكونوا قادة اسمًا وفعلا “.
خطر جسيم
من جهته يقول الناشط الإعلامي، أبو فاهم فؤاد العسكري” انعدام الأمن الغذائي هو الخطر الجسيم الذي يهدد حياة المواطنين والسبب الأول والأخير في هذا هو الحوثي، ثم المنظمات والقائمون عليها والمسؤولون الذين لا يعيرون للمسؤوليه أي اعتبار وكأنهم في واد ورعيتهم في واد آخر”.
وأضاف” العسكري لموقع” يمن مونيتور” الريال كل يوم ينهار، وأسعار المواد الغذائية كل يوم في ازدياد ومسؤولونا لم يحركوا ساكنًا ولم يضعوا أي حلول ولا لديهم أي خطط مستقبلية يمكن أن تشعر المواطن بقليل التفاؤل وتبث فيه روح المقاومة لهذا الوضع المعيشي المنهار”.
وأردف” انعدام الأمن الغذائي أكبر المعضلات التي يعاني منها المواطن اليمني، خاصة مع غياب الكثير من المساعدات الإنسانية وتقلص بعضها؛ إذ إن أغلب النازحين يعتمدون على السلل الغذائية وانعدامها أو تقلصها خلق الكثير من الأزمات والمشكلات منها، عجز أرباب الأسر عن توفير القوت الضروري لأسرهم وانتشار مرض سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والرضع وكبار السن”.
وأشار إلى أن” من أبرز أسباب انعدام الأمن الغذائي في الوطن، هو الصراع المستمر؛ إذ نزح أغلب المزارعين وأدى ذلك إلى توقف أغلب المناطق الزراعية التي تعد العمود الفقري الرافد للشعب مما زاد من تفاقم الأزمات في الوطن”.
وتابع” يتعرض أكثر من 20 مليون شخص، أو نحو 90% من السكان لمستوى الأزمات أو أوضاع انعدام الأمن الغذائي الحاد والمتسبب الرئيسي في ذلك هو إهمال وتفريط الحكومة؛ بعدم وضع خطة ناجحة تدعم وتشجيع المزارعين من أجل أن يستعيد المزارع نشاطه ويركز ويبذل قصارى جهدة على الإنتاج الزراعي واستعادة الأصول المنتجة القادرة على تحمل تغيّر المناخ من أجل حماية سبل كسب العيش”.
حلول سهلة
وعن كيفية تفادي مشكلة انعدام الأمن الغذائي يقول العسكري: إن” دعم المزارعين وتشجيعهم من قبل الحكومة سيعمل على تشجيع الآخرين و سيخلق بيئةً تعمل على توسيع الإنتاج الغذائي على مستوى الأسرة اليمنية، بالإضافة إلى وضع أشخاص أصحاب قدرة وكفاءة وأمانة يعملون على توزيع الغذاء على مستوى المجتمع المحلي ولو على المدى القصير”.
وأكد” عدم توفير رواتب الموظفين بشكل شهري ومستمر فالراتب اليوم شبه معدوم؛ بل بالكاد يحصل عليه الموظف ما بين ثلاثة أشهر إلى أربعة، يحصل على راتب واحد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بشكل عام، ومع كل هذا ما يزال رجال الحكومة يعملون على أنهم مدراء جمعيات وليسوا مسؤولين عن 30 مليون نسمة”.
واختتم” اليمن يفتقر إلى قيادة ناجحة تدير الوضع بطريقة سلسة مرنة تسخر منصبها لخدمة المواطن من أجل أن يستعيد المواطن عافيته وصحته بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بشكل عام”.
تحت خط الفقر
من جهته يقول، رئيس اللجنة المجتمعية بحارة غزة في مدينة تعز، طلال الشرعبي” هناك أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي منهم 6 مليون يقعون على عتبة الجوع تحت خط الفقر لا يجدون ما يسدون به جوعهم حسب تصريح لممثلة المجتمع المدني في اليمن، كل ذلك بسبب الحرب الدائرة في اليمن التي قضت عقدها الأول من الزمن وما صاحبها من موجة غلاء فاحش في الأسعار بسبب انهيار العملة المحلية في الأماكن التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية”.
وأضاف الشرعبي لموقع” يمن مونيتور” انعدام الأمن الغذائي أمر أقلق المواطن المغلوب على أمره إذ لم يتمكن من توفير لقمة العيش لانعدام الأشغال و كذلك غياب المساعدات الإنسانية ولا يختلف الحال بالنسبة لمناطق سيطرة الحوثيين فالمليشيات لا تألو جهدا في السطو على كل الموارد و استخدامها لصالح فئة معينة و نهب المساعدات و حرمان الشعب منها”.
يمن مونيتور24 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام غوغل تسهل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مقالات ذات صلة غوغل تسهل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية 24 نوفمبر، 2024 هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟ 24 نوفمبر، 2024 مسؤول أممي: مشروع مسام ساهم في تأمين مساحات شاسعة باليمن من الألغام 24 نوفمبر، 2024 كيف تكشف ترشيحات ترامب شكل السياسة الخارجية لإدارته الثانية في الشرق الأوسط؟! 24 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصة كيف تكشف ترشيحات ترامب شكل السياسة الخارجية لإدارته الثانية في الشرق الأوسط؟! 24 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية انعدامُ الأمن الغذائي.. خطرٌ يهدد حياة اليمنيين في ظل الغلاء المعيشي المخيف! (تقرير خاص) 24 نوفمبر، 2024 غوغل تسهل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية 24 نوفمبر، 2024 هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟ 24 نوفمبر، 2024 مسؤول أممي: مشروع مسام ساهم في تأمين مساحات شاسعة باليمن من الألغام 24 نوفمبر، 2024 كيف تكشف ترشيحات ترامب شكل السياسة الخارجية لإدارته الثانية في الشرق الأوسط؟! 24 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟ 24 نوفمبر، 2024 مسؤول أممي: مشروع مسام ساهم في تأمين مساحات شاسعة باليمن من الألغام 24 نوفمبر، 2024 كيف تكشف ترشيحات ترامب شكل السياسة الخارجية لإدارته الثانية في الشرق الأوسط؟! 24 نوفمبر، 2024 قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات الحوثيين 24 نوفمبر، 2024 22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد 23 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 19 ℃ 23º - 14º 23% 2.46 كيلومتر/ساعة 23℃ الأحد 23℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 23℃ الخميس تصفح إيضاً انعدامُ الأمن الغذائي.. خطرٌ يهدد حياة اليمنيين في ظل الغلاء المعيشي المخيف! (تقرير خاص) 24 نوفمبر، 2024 غوغل تسهل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية 24 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬518 غير مصنف 24٬194 الأخبار الرئيسية 15٬078 اخترنا لكم 7٬091 عربي ودولي 7٬057 غزة 6 رياضة 2٬373 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬269 كتابات خاصة 2٬094 منوعات 2٬020 مجتمع 1٬848 تراجم وتحليلات 1٬815 ترجمة خاصة 94 تحليل 14 تقارير 1٬621 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬431 حقوق وحريات 1٬333 فكر وثقافة 906 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 335 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...