بغداد اليوم - بغداد

 أكد الخبير في الشأن الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش، السبت (26 آب 2023)، صعوبة إلغاء التعامل بالدولار، خاصة أن العراق يستورد كل شئ بالعملة الصعبة. 

وقال حنتوش لـ "بغداد اليوم" إن "وجود توجه للحكومة ببيع السيارات بالدينار العراقي بدلا من الدولار الأميركي صعب جدا من الناحية العملية، رغم محاولة الحكومة فرض التعهدات على  أصحاب المعارض والقيام بحملة اعتقالات واسعة".

وأضاف أن "القرار من الناحية العملية صعب تطبيقه، كون تجارة السيارات تمر عبر سوق عالمي يتعامل بالعملة الصعبة، كوننا لانملك إمكانية صناعة السيارات داخل العراق، ولا نملك سوى مصنع المحمودية".

وأشار إلى أن "استيراد كميات كبيرة من السيارات يتم من الخارج وبعملة الدولار، وبالتالي يتم تسعيرها بالعملة الصعبة، وحتى لو تم تسعيرها بالدينار، فسيتم ذلك على أساس السعر الأخير للدولار، وبالتالي لن يستفيد المواطن أي شيء من عملية بيع السيارات بالدينار".

وبين أن "البنك المركزي يحاول تقوية العملة من خلال تقليل الحصول على الدولار من قبل التجار فقط".

وتحاول الحكومة السيطرة على استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في الأسواق بعد نحو سبعة أشهر على قرارها رسميا رفع قيمة الدينار العراقي عند سعر 1320 لكل دولار.

وكانت الحكومة اتخذت قرارا في شباط الماضي برفع قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار بعد أن بلغ سعره في نهاية 2020، 1470 دينارا للدولار الواحد، تم العمل به من قبل الحكومة السابقة لسد العجز في النفقات والرواتب بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.

الدولار ممنوع

ومنعت وزارة الداخلية، التجار والمواطنين من التعامل بالدولار في الأسواق والمحال التجارية، وحصرت التعاملات بالدينار العراقي.

ويبدو أن الحل الأمني لارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية داخل العراق، لم يحقق أي نتائج تذكر، بل عقد المشهد الاقتصادي وأدى في جانب منه إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق العراقية.

ويشير متخصصون في الشأن الاقتصادي إلى أن السوق تتطلب كثيرا من الإجراءات للحفاظ على استقرار العملة، أبرزها منع التهريب. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدینار العراقی فی الأسواق

إقرأ أيضاً:

خبير يكشف كيف تعاملت الحكومة مع أضرار سد النهضة؟

كتب- عمرو صالح:

كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة عن مدى تأثر مصر بسد النهضة الإثيوبية الذي بدأ بنائه من سنوات.

وقال "شراقي"، لمصراوي، أن سد النهضة تسبب في أضرار كثيرة لكن الحكومة نجحت في التعامل معها ومنعت وصولها إلى المواطن، حيث إنه تم إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي، كما تم تخفيض نسبة زراعة المحاصيل ذات الاستهلاك الكبير للمياه، مثل الأرز، واستبدال قصب السكر بالبنجر فضلًا عن تبطين الترع.

وأوضح "شراقي"، أن السد العالي لعب دورًا كبيرًا في التعامل مع تلك الأضرار، من خلال تخزين المياه داخل خزاناته، ومنع فكرة وجود نقص للمياه خلال فترات الملء.

يذكر أن إثيوبيا أعلنت مؤخرًا عن انتهاء الملء الخامس لسد النهضة بوصول المياه في بحيرة السد إلى أكثر من 62 مليار متر مكعب.

اقرأ أيضا:

عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات

مدبولي: أكثر من 5700 شركة مصرية تستثمر في السعودية

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تقود جهوداً لاستعادة آثارها المنهوبة
  • أسعار الدينار الكويتي بالبنوك اليوم الخميس
  • النفط العراقي يعود للانخفاض في الأسواق العالمية
  • تحول في الأسواق.. الدولار ينتعش بعد قرار الفيدرالي
  • خطة عاجلة ومحكمة من «التعليم» لاستعادة هيبة المعلمين ومديري المدارس
  • أسعار الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء
  • سعر الذهب في العراق اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024
  • خبير يكشف كيف تعاملت الحكومة مع أضرار سد النهضة؟
  • الدينار يواصل انهياره أمام الدولار في السوق الموازية
  • عاجل | بلومبيرغ عن رئيس الوزراء العراقي: القوات الأميركية لم تعد ضرورية في العراق لأنها نجحت في هزيمة تنظيم الدولة