زﻳﺎدة أﻋﺪاد اﻷﻃﺒﺎء ﻻ ينهي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تخوفات عديدة ظهرت لدى قطاع كبير من المهتمين بالشأن الطبى فى مصر خاصة بعد انخفاض نسبة القبول بكليات الطب هذا العام وخاصة بعد أن تم تداول أخبار فى الفترة الأخيرة عن رسوب عدد كبير من طلاب كلية الطب بجامعة أسيوط جنوبى مصر بنسبة 60% العام الماضى ما أثار الكثير من المخاوف حول مستقبل مهنة الطب فى مصر بعد تزايد أعداد الكليات وانخفاض الحد الأدنى للقبول بالجامعات هذا العام ودور نقابة الأطباء فى تلك الأزمة.
قال أبوبكر القاضى، أمين صندوق نقابة الأطباء، لإنشاء كلية طب خاصة كانت هناك اشتراطات ولم يتم تنفيذها وهى وجود مستشفى تعليمى لكل جامعة ثم تم تغير الاتفاق واكتفوا بالتعاقد مع مستشفى ثم تم تعديل القرار ومنح الجامعة فرصة 3 سنوات ليكون لديها مستشفى جامعى ونحن كنقابة أطباء نلتزم بشروط القيد وهى ان تكون الكلية معترفاً بها لدى المجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف «القاضى» أن عدد الكليات تزايد فى السنوات الأخيرة وأدى الى رسوب عدد كبير من طلاب الفرقة الأولى والثانية ببعض الكليات فمن المفترض أن كليات الطب الخاصة لا يزيد فارق القبول بها عن الحكومى لا يقل عن 5% من المجموع ولكن للأسف لم يتم تطبيقه ولكننا نسأل: هل عدد الكليات الحالى لسد فجوة نقص أعداد الأطباء أم هو بيزنس وأن كان لسد الفجوة فهو ليس حل وإنما توفير بيئة صالحة للعمل هو الحل فمشاكل الأطباء معروفة للجميع وهى تدنى الأجور وتوفير بيئة صالحة للعمل وإقرار قانون المسئولية الطبية وإيقاف التعدى على الأطباء والمستشفيات وحركة النيابات والتكليف وهذه نتيجة أخطاء ماضية فلابد من وجود خطة لعشر سنوات قادمة لإنهاء أزمة التكليف ومعرفة التخصصات التى نحتاجها. فيما أكد إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء قائلاً فى الحقيقة ليس لدينا نقص فى عدد الخريجين طبقاً لعدد السكان، ولكن لدينا بيئة عمل طاردة تجعل العديد من الخريجين يهاجرون للعمل بالخارج، وبالتالى يجب العمل على حلول جذرية لأسباب هجرة الأطباء، وبالطبع فإن زيادة عدد الخريجين ليس هو الحل، لأنه مهما زادت أعداد الخريجين فسوف يلحق معظمهم بمن سبقهم للعمل بالخارج اذا استمرت نفس ظروف العمل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية ينهي أعماله
الرياض – هاني البشر
صادقت الأندية أعضاء الجمعية العمومية لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الاجتماع الختامي على نتائج المشروع، الذي رصد تاريخ كرة القدم السعودية منذ عام 1902 حتى نهاية عام 2024، بعد عمل استمر نحو 13 شهرًا، تم خلالها توثيق كافة مراحل نشأة وتطور كرة القدم السعودية. استعرض فريق العمل الملخص التنفيذي للمشروع شاملًا معايير تصنيف مسابقات الدوري، وخروج المغلوب الرئيسة المصادق عليها، وكافة أقسام التقرير النهائي. بعد أن تمت المصادقة على نتائج المشروع، سيقوم فريق عمل المشروع بإصدار التقرير النهائي، ونشره على موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة.