العالم: أول رحلة للحج 16 مايو والتكلفة ما بين 7 إلى 8 آلاف دولار
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال المدير التنفيذي للهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، عبداللطيف العالم، إن أول رحلة لموسم الحج هذا العام يوم 16 مايو المقبل، واستعدادات الهيئة على قدم وساق لهذا الموسم، وتبلغ تكلفة الحج هذا العام بين 7 إلى 8 آلاف دولار للحاج الواحد، والتي تكفلت بها حكومة الوحدة، للعام الرابع على التوالي.
في تصريحات لمنصة فواصل، قال إن الهيئة قامت بتجميع منسقي حجاج ليبيا، مع
المشرفين في مدينة الزاوية لتوجيههم إلى أداء عملهم وتقديم أفضل الخدمات للحجاج، وأن هيئة الحج عملت على توفير سبل النقل للحجاج الليبيين في السعودية، وأعدت الجداول للرحلات.
ولفت إلى أن الاستعدادات قائمة في التعامل مع اللجان في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، من حيث شركة النقل البري ولجنة الاستقبال، وتعمل لجنة تسكين الحجاج وفق ضوابط ومعايير معينة، والعمل مستمرللتنظيم والتوزيع.
وأشار إلى أن العمل على إصدار التأشيرات يسير وفق آلية منتظمة وصدرت إلى الآن نصف أعداد التأشيرات المطلوبة، وأبرمنا العقود منذ فترة مع 6 فنادق في السعودية، موزعة حول الحرم بمسافات متقاربة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حكم من مات وهو محرم للحج ولم يؤد المناسك؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أحرم بالحج ثم توفي قبل أداء المناسك، فإن إحرامه ينقطع بوفاته، ويسقط عنه وجوب استكمال الحج، ويثبت له الأجر كاملًا دون نقصان.
وأكدت الفتوى أنه لا يلزم ورثته أداء الحج عنه أو إكمال مناسكه، باعتبار أن الموت يُنهي التكليف الشرعي لزوال محل الالتزام، وهو الحياة.
واستندت الفتوى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، مشيرة إلى أن الإحرام لا يدخل ضمن هذه الأعمال الثلاثة المستثناة من الانقطاع، مما يترتب عليه سقوط أحكام الإحرام بوفاة المُحرم.
وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية أقروا أن الإحرام عبادة تبطل بالموت، كما تبطل الصلاة والصيام، لأن الأحكام التكليفية تسقط بانقطاع الحياة، ولأن المناسك من العبادات التي تحتاج إلى نية وأفعال لا يمكن إتمامها بعد الوفاة.
وأضافت أن الأدلة الفقهية تشير إلى أن الميت لا يُطاف به ولا يُؤدى عنه شيء من مناسك الحج، ولا تترتب عليه كفارات تتعلق بالإحرام، مما يؤكد انقطاع أثر الإحرام بموته.
ونوهت بأن سقوط الإحرام بالموت يعني عدم وجوب الوصية بالحج عنه، بخلاف من مات قبل الإحرام وقد وجب عليه الحج، ففي هذه الحالة تجب الوصية.
وأشارت الفتوى إلى أن الشخص الذي مات بعد الإحرام يعتبر قد أدى ما عليه بنية الحج، ونال بذلك أجر الحج كاملًا، حتى لو لم يتمكن من أداء مناسك الحج عمليًّا، لأن الشروع في العبادة مع وجود العذر يُثيب الله عليه كأجر العمل الكامل.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن ورثة المتوفى غير مطالبين بالحج عنه أو دفع أية فدية، ولا يتحملون أي التزامات مرتبطة بحجه، لأن التكليف والحساب ينقطعان بوفاة الإنسان، وهذا من رحمة الله بعباده.