مسؤول أمريكي يتعلم درساً قاسياً بعد تجاهل نصيحة زوجته
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تلقى مسؤول أمريكي سابق درساً لا يقدّر بثمن، بخصوص ترك مفاتيح سيارته داخل المركبة، بعد أن تم سرقة السيارة خلال عمله.
وتبين أن الحاكم السابق لولاية نورث داكوتا الأمريكية، إد شيفر، كان يقدم برنامجاً إذاعياً صباح أمس الجمعة، عندما اتصلت الشرطة به للسؤال عما إذا كان يمتلك GMC Yukon من طراز 2020، حسبما أفادت المحطة.
واتضح لاحقاً أن سيارة الدفع الرباعي الخاصة به تم سرقتها من موقف المحطة، إذ أن اللص قادها إلى مقر الشرطة وسلّم نفسه.
وتمتلك السيارة ميزة بدء التشغيل بزر، ولكن تتطلب وجود مفتاح إلكتروني داخل السيارة قبل تشغيلها. لكن المسؤول السابق كان قد ترك مفتاح احتياطي داخل السيارة، مما سمح للص بتشغيلها، والهروب دون أي عناء، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس".
يقول الحاكم السابق ووزير الزراعة الأمريكي السابق إنه تم تحذيره من قبل من إمكانية حدوث هذه المشكلة، وأن يكون أكثر حذراً، قائلاً "زوجتي قالت لي طيلة الأعوام الـ31 الماضية "'لماذا لا تغلق سيارتك؟"، ولكنه لم يستمع إليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا
إقرأ أيضاً:
بوفايد يحذر خوري: “مشروعكم المشبوه إلى الانهيار أو الانفجار”
ليبيا – وجه عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام السابق إدريس بوفايد، رسالة إلى ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعرب فيها عن استيائه من مسار العملية السياسية.
انتقاد تجاهل إرادة الشعب الليبيبوفايد قال في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “مدام خوري، يا من تتعمدين تجاهل حق شعبنا الليبي في تقرير مصيره أولاً وبإصرار، وتتصرفين في مصير بلادنا وكأنها ملك خاص… الحذر الحذر. فليس أمام مشروعك المشبوه والمتواطئ سوى الانهيار أو الانفجار. وليس أمام شعبنا الليبي الأبي بعد اليوم إلا الانفجار أو الانفجار”.
دعوة لاحترام السيادة الوطنيةوأشار بوفايد إلى ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي وعدم فرض أجندات دولية أو مشاريع وصفها بالمشبوهة، مؤكداً أن الشعب لن يقبل بأي تدخلات تمس سيادته وحقه في تقرير مستقبله.
تحذير من تداعيات السياسات الدوليةوشدد على أن أي محاولات لفرض أجندات خارجية دون الأخذ بعين الاعتبار تطلعات الليبيين ستؤدي إلى تصعيد شعبي ومواجهة مباشرة، مشيراً إلى أن الوضع في ليبيا لا يحتمل المزيد من الانقسامات أو التجاهل الدولي لإرادة المواطنين.