تطور جديد في أزمة رئيس الاتحاد الإسباني مع لاعبة المنتخب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
لوح الاتحاد الإسباني لكرة القدم باتخاذ إجراء قانوني ضد جيني هيرموسو لاعبة المنتخب الإسباني للسيدات واتحاد "فوتبرو" للاعبات كرة القدم في إسبانيا، بعد أن قالت اللاعبة إن قبلة لويس روبياليس رئيس الاتحاد على فمها عقب نهائي كأس العالم 2023، لم تكن بالتراضي.
وأكد الاتحاد الإسباني في بيان أصدره صباح اليوم السبت، أن روبياليس لم يكذب عندما صرح أمام الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد أمس الجمعة بأن القبلة كانت بالتراضي وأن اللاعبة كانت قد رفعته لأعلى خلال عناقهما.
وأثار روبياليس موجة من الانتقادات الحادة ضده بعد أن منح هيرموسو قبلة على الفم خلال مراسم التتويج بلقب بطولة كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات إثر فوز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي في النهائي.
وتضمن بيان الاتحاد الإسباني أربع صور تظهر أن روبياليس لم يكذب، وأن هيرموسو قامت برفعه للأعلى خلال العناق فرحا بالتتويج.
وأثار الحادث وكذلك إعلان روبياليس أمس الجمعة أنه لن يستقيل من منصبه، ضجة كبيرة، كما أعلن الاتحاد الدولي (فيفا) أمس الأول الخميس عن بدء تحقيقات تأديبية.
وأعلن المنتخب الإسباني للسيدات أنه لن يلعب مجددا تحت القيادة الحالية للاتحاد الإسباني، وذلك عبر بيان أصدره اتحاد "فوتبرو".
ويهدف المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا (سي.إس.دي) لفرض الإيقاف على روبياليس عبر تقديم شكوى إلى المحكمة الإدارية الرياضية بإسبانيا (تي.إيه.دي).
وطالب المجلس الأعلى المحكمة بعقد اجتماع يوم الاثنين، وأشار إلى أن روبياليس قد يواجه الإيقاف بمجرد قبول المحكمة الشكوى وبدء تحقيقاتها.
وقالت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، في تصريحات لوكالة أنباء "يوروبا برس" إن الحكومة ستفعل كل ما بوسعها من أجل رحيل روبياليس عن منصبه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم الاتحاد الإسباني لكرة القدم منتخب إسبانيا للسيدات لويس روبياليس جيني هيرموسو الاتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية بعد إلغاء المحكمة لقرار احتجازه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال يون موقوفا عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر كانون الأول.
ألغت محكمة كورية جنوبية أمس الجمعة أمر اعتقال يون، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، مشيرة إلى "شكوك حول قانونية" حول إجراءات التحقيق.
وقال “يون” في بيان "أود أولا أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون".
وقال محاموه إن قرار المحكمة "أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية والموضوعية"، ووصفوا الحكم بأنه "بداية رحلة لاستعادة حكم القانون".
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح “يون” في 15 يناير كانون الثاني أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألف من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استنادا إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.