استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، مراكب الصيادين الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الصوت، وخراطيم المياه، في بحر مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" بأن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مراكب الصيادين، وهي على بعد نحو ثلاثة أو أربعة أميال بحرية في بحر منطقة السودانية، وفتحت صوبها خراطيم المياه، وحاولت إغراق أحدها، ما أضطر الصيادين لمغادرة المنطقة.

يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد يوميا ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الكيان الصهيوني بحر مدينة غزة بحریة الاحتلال فی بحر

إقرأ أيضاً:

"مراكب الشمس".. تُشرق في المتحف المصري الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

المتحف المصري الكبير أعلن مؤخرًا عن اكتمال تجهيز مركب الملك خوفو للعرض في المتحف الخاص بمراكب الشمس الملحق بالمتحف الكبير، وكان الآثاريون المصريون قد عثروا عام 1954م بالقرب من قاعدة هرم الملك خوفو الجنوبية على حفرتين مسقوفتين، في قاع إحداهمما سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، عدد أجزاء المركب بلغ 1224 قطعة خشبية لم ينقصها أي جزء ولها 10 مجاديف وزعنفتي توجيه ومقصورة.

تم تركيب مركب الشمس الأولى والتي بلغ طولها 42 مترا، وسميت بمركب الشمس، ومركب خوفو، وهي مراكب جنائزية تستخدم في مصر القديمة للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، والأسطورة تقول أن «رع» عند شروق الشمس يكون طفلًا «خبري»، وعند الظهيرة يصير رجلا كاملا «رع»، وفي المساء يصبح عجوزًا «أتوم»؛ واعتقد المصري القديم أنه كان يركب مركبين، وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.

وتلك الرحلة تخيل منها المصري القديم العديد من الأساطير تصف إحداها شروق الشمس على الشاطئ الشرقي البعيد وتحييه فرقة من القردة بمجرد ظهور قرص الشمس فوق المياه، حيث تستيقظ تلك الحيوانات مع أول ضوء فترقص طربًا لذلك الظهور، حيث أن القردة كانت مقدسة لدى قدماء المصريين. 

يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء، ثم ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تبحر به في العالم السفلي، قبل شروقه مره آخرى في يوم جديد، حيث انتشرت في مصر القديمة عبادة الشمس، وعلى الأخص في شمال مصر في عهد الملك خوفو؛ وبدأ الملوك في تسمية أنفسهم بابن رع منذ عصر الملك خا إف رع، أي في عصر بناة الأهرام، وظلت هذه القوارب الشمسية في الألقاب الملكية حتى نهاية التاريخ المصري القديم.

في هليوبوليس كان المقر الرئيسي لعبادة رع، والذي كان يرأس التاسوع المقدس باسم أتوم، وترأس رع مجموعة الألهة الرسمية في شمال البلاد خلال الأسرة الخامسة. 

أما في الجنوب فكانت تغلب عبادة أمون ومع الوقت تم توحيدهما في عبادة رع، وعندما تربع أمنحوتب الرابع خلال الأسرة الثامنة عشر، على عرش مصر فكر في أن يكون قرص الشمس هو الإله الأوحد وسماه آتون وترك عبادة أمون رع، وغير اسمه الشخصي إلى إخناتون ودعى لعبادة أتون؛ وبنى مدينة أخيتاتون ليبتعد عن كهنة أمون الموجودين في طيبة، ورمز لإلهه آتون بقرص الشمس داعيا للتوحيد.

تم العثور في محيط الهرم الأكبر على 7 حفرات أخرى تحوي بعضها المراكب، خمس منها تتبع هرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات، وقد وجدت حفرتي مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة، وتم إخراج أجزاء مركب شمس من الحفرة الشرقية وأعاد تركيبها المرممين المصريين في 10 سنوات، والحفرة الثانية تم فحصها عام 1987م وتحوي مركب شمس كاملة مفككة، وحاليًا هناك مشروع كبير لإعادة تركيبها. 

وجدت على أحجار الإغلاق كتابات هيروغليفية عديدة من العمال المصريين القدماء؛ من ضمنها أسماء مجموعات العمال التي كانت مسؤولة عن نقل تلك الأحجار، وكذلك 10 من الخراطيش تحمل اسم خفرع الذي حكم بعد خوفو وتاريخ وضع المراكب «السنة 11 للتعداد».

استنتج الباحث «فرنر» من ذلك أن بعض أجزاء مجمع الهرم قد تمت بعد وفاة خوفو، ولكن باحث آخر ويدعى «هاس» فيعتقد أن التاريخ المسجل على الأحجار ينتمي إلى عهد خوفو، وعلى ذلك فيكون التسجيل على حجارة الإغلاق قد تم في عهد الملك خوفو، وبما أن خوفو حكم مصر 13 عام فتكون تلك الحجارة قد جهزت في عهده وخزنت، حتى جاء وقت موته ودفنه. 

كذلك لا يستند التوقيت على الحجارة مع فترة حكم خفرع إذ أنه حكم مصر لمدة 21 عامًا ولو كان وضع مراكب الشمس في عهد خفرع لكان ذلك متأخرا جدا عن الطقوس الجنائزية التي أجريت لدفن خوفو. 

مقالات مشابهة

  • أشرف أبو الهول: مصر تصدت للمخطط الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتين شرق طولكرم بالضفة.. وضحايا بقصف على مدينة غزة
  • صنعاء تدين الاعتداءات على الصيادين في مدينة المخا
  • "مراكب الشمس".. تُشرق في المتحف المصري الكبير
  • خلال أسبوع.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 21 مجزرة ضد الفلسطينيين
  • طائرات الاحتلال تستهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي الرمال وسط غزة
  • قوات صنعاء تستهدف “وزارة دفاعِ” الاحتلال الإسرائيليِّ في تل أبيب بصاروخ “فلسطين 2”
  • انقطاع المياه بسبب أعمال تركيب وإصلاح في مدينة الطود بالأقصر.. اعرف المواعيد
  • اليمن تستهدف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي
  • نص مسودة الاتفاق بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في غزة (حسب الإعلام العبري)