دبلوماسي أمريكي سابق يعلق لـCNN على فرضية اغتيال بريغوجين من قبل بوتين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
(CNN)— قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق في أوكرانيا، ويليام تايلور، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على ما يبدو من يقف خلف ما وصفه بـ"اغتيال" زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفيني بريغوجين، الذي كان على متن طائرة خاصة سقطت وقتل جميع من على متنها وفقا لما ذكرته السلطات الروسية.
وقال تايلور في مقابلة مع CNN: "يبدو من الواضح أن هذا كان اغتيالًا أمر به الرئيس بوتين ونفذته أجهزته الأمنية بطريقة أو بأخرى، ويبدو أن هذا هو الإجماع، أو على الأقل الافتراض العملي الذي تشير إليه جميع الدلائل".
وتابع قائلا: "الرئيس بوتين يستفيد (من الحادثة) بلا شك على المستوى المحلي داخل روسيا، لقد أسكت أي معارضة ولن يرفع أحد صوته الآن كما فعل بريغوجين.."
وأضاف: "الروس يفترضون أن الرئيس بوتين فعل ما كان مستعدا للقيام به، كانوا يعلمون أنه مستعد للانتقام من بريغوجين لأنه انقلب عليه قبل شهرين في هذا التمرد، لقد تعرض بوتين للإهانة بسبب ذلك.. كاد (بوتين) أن يخرج في حالة من الذعر في بداية ذلك التمرد. كان يقول إنها كانت طعنة في الظهر، وإنها خيانة، ويجب عليهم سحقها، وبحلول نهاية ذلك اليوم، كان الرئيس بوتين قد منح بريغوجين رحلة مجانية دون سجن، سُمح له كما نعلم لمدة شهرين بالتجول في روسيا، والتجول حول العالم، وهذا جعل الرئيس بوتين يبدو ضعيفًا جدًا، لذلك يعلم الجميع أنه كما قال بيل بيرنز، فهو (بوتين) لا ينسى ولا يغفر وعندما حدث هذا، فإنهم يعرفون من فعل ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئیس بوتین
إقرأ أيضاً:
مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
main 2025-03-29Bitajarod