افتتاح مركز نفاذ الجامعة الافتراضية السورية بالسجن المركزي في اللاذقية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
اللاذقية-سانا
افتتح اليوم وزيرا الداخلية اللواء محمد الرحمون والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم مركز نفاذ الجامعة الافتراضية السورية بالسجن المركزي في اللاذقية.
.المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد اعتقاله في اللاذقية .. من هو عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد؟
أعلن مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية السورية، المقدم مصطفى كنيفاتي، الجمعة، اعتقال العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا السابق وشارك في قمع احتجاجات عام 2011 وابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
واعتُقل عاطف نجيب في منطقة اللاذقية، معقل عائلة الأسد حيث لجأ بعض الموالين للنظام السابق. وفر الأسد وعائلته إلى روسيا عندما اجتاحت الفصائل السورية المسلحة البلاد العام الماضي.
وقال كنيفاتي، إن "عاطف نجيب يعتبر من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، طبقا لوكالة "سانا".
وأوضح كنيفاتي أنه "تم تحويل المجرم عاطف نجيب للجهات المعنية لمحاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري".
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على عاطف نجيب لدوره في قمع الاحتجاجات بعنف في عام 2011.
من هو عاطف نجيب؟عاطف نجيب، وهو ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد "والدته فاطمة مخلوف شقيقة أنيسة مخلوف، والدة بشار الأسد". وتطوّع في الكلية الحربية، وتخرّج برتبة ملازم، لكن قربه من عائلة الأسد الحاكمة، آنذاك، منحه ترفيعات عسكرية متسارعة، وتنقّل بين عدة أفرع أمنية في دمشق والساحل السوري بين اللاذقية وطرطوس، قبل أن ينتهي به المطاف رئيساً لفرع الأمن السياسي في درعا حتى عام 2011.
وعام 2011، قام أطفال من محافظة درعا بخطِّ كتاباتٍ على جدران مدرستهم "إجاك الدور يا دكتور"، في إشارة للمطالبة برحيل بشار الأسد الرئيس السوري، آنذاك، ولم يتخيلوا بأن هذه الكلمات ستكون فتيل الثورة السورية الذي اشتعل لاحقاً.
وحينها، اعتقلت القوات الأمنية الأطفال، بعد أن أعطى نجيب تعليماته بتعذيبهم واقتلاع أظافرهم وقتلهم، فضلاً عن تعرّض وجهاء المحافظة لإهانات إنسانية وتعدّياً أخلاقياً على كرامتهم ولفظياً بحق نسائهم.
رده الاستفزازي، أشعل فتيل الثورة السورية وانطلقت المظاهرات التي هتفت ضده وطالبت بإسقاطه، ليشكّل الأسد لجنة تحقيق دون محاسبة عاطف نجيب، بل اكتفى بنقله إلى فرع الأمن السياسي في إدلب، ومنعه من السفر خارج البلاد إلى جانب محافظ درعا آنذاك.
ولم يرد اسم عاطف نجيب في الأوساط المحلية والإعلامية منذ عام 2012، حين ورد اسمه ضمن قائمة عقوبات البيت الأبيض على نظام الأسد.
وعقب سقوط النظام السوري وفرار بشار الأسد، أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، مساء الجمعة، إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب بالتعاون مع القوى العسكرية في المحافظة، ليتم تحويله للجهات المعنية ليصار إلى محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.