الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "الرئيس الإسرائيلي" بوجود انقسام حاد داخل إسرائيل وليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه.
وفي وقت سابق وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الرئيس الإسرائيلي نتنياهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضد نتنياهو بدأ
#سواليف
قال رئيس جهاز #الشاباك السابق، #عامي_أيالون إن الإفادة التي قدمها رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، إلى المحكمة العليا، تشكل حدثا مفصليا في الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.
وأشار إلى أن ” #الراية_السوداء قد رفعت بالفعل”، في إشارة إلى رفض الانصياع لأوامر يعتبرها غير شرعية.
تصريحات أيالون جاءت خلال #مظاهرة_حاشدة نظمت في ساحة هابيما وسط تل أبيب، شارك فيها آلاف المتظاهرين احتجاجا على #الحكومة، وللمطالبة بالإفراج عن 59 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع #غزة منذ 568 يوما.
مقالات ذات صلة لاحقه عرفات ليقتله وقرّبه عباس ليخلفه.. من يكون حسين الشيخ؟ 2025/04/27وفي كلمته أمام المحتجين، قال أيالون إن “كل من قرأ إفادة رئيس الشاباك يرى بوضوح التهديد الذي يواجهه الطابع الديمقراطي للدولة”، مضيفا أن العصيان المدني بات ضروريا.
من جانبه، شن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: “المتهم نتنياهو يمثل تهديدا واضحا وملموسا ومباشرا على وجود إسرائيل. إنه يقاتل شعبه ويتعاون، كما يزعم، عبر موظفي مكتبه مع دولة قطر الإرهابية”. وأضاف حالوتس: “على كل مواطن أن يسأل: هل وصلت الخيانة إلى قدس أقداس الدولة؟”.
وخلال المظاهرة، تناولت شيكما بريسلر، إحدى قادة الاحتجاجات ضد الحكومة، الأنباء حول محاولات لعزل زوجها من منصبه في جهاز الشاباك، وقالت: “هذه المحاولات ليست موجهة ضدي شخصيا بل ضدنا جميعا. الرد الوحيد الممكن هو الوقوف معا ومواصلة القتال من أجل إنقاذ إسرائيل”.
وتحدثت سيجاليت هليل، والدة أوري تشيرنيخوفسكي الذي قتل في 7 أكتوبر، قائلة: “24 مختطفا لا يزالون على قيد الحياة. علينا أن نتكاتف حتى نراهم يعودون إلى منازلهم”.
عقب انتهاء التجمع في ساحة هابيما، انطلقت مسيرة مشتركة إلى بوابة بيغن وساحة هاتوفيم، حيث تواصلت الفعاليات الاحتجاجية. كما شهدت مفترقات حوريف في حيفا وكركور تظاهرات مماثلة، وسط دعوات متزايدة للإفراج عن الأسرى وإنهاء السياسات الحكومية التي يعتبرها المحتجون تهديدا للديمقراطية.