سودانايل:
2024-08-03@04:32:35 GMT

مرحبا بعودة الجيش

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
بعد أيام ستنتهي المزايدة باسم دعم القوات المسلحة التي ينتهجها الفلول والإنتهازيون أمثال التوم هجو وأردول وغيرهم من الذين يصطادون دائما في الماء العكر إذا ما مضت الامور كما هو متوقع ومرسوم لها بتوقيع البرهان علي (وثيقة جده) لإنهاء هذه الحرب اللعينة وبالتالي العودة للمسار الديمقراطي بتكوين حكومة (كفاءات) غير حزبية تتولي إدارة الفترة الانتقالية فنحن أساسا لم نكن يوما ضد الجيش بل إننا كنا ننادي بإعادة هيكلته ليكون لدينا جيشا قوياً موحداً (غير مؤدلج) يؤدي مهامه الوطنيةً الدستورية في حماية التراب والشعب دون التدخل في العمل السياسي
نحن كنا ولازلنا جزء لايتجزأ من ثورة ديسمبر العظيمة ولجان المقاومة ونسعي ونعمل لصناعة السودان الجديد الذي يقوده الشباب الواعي المتعلم المستنير والذي قدم تضحيات جسام لا ينكرها إلا مكابر، وأرتال من الشهداء يعرفها العالم كله كانوا أكرم منا جميعاً بذلوها في طريق الوصول إلى سودان الحرية والسلام والعدالة كما إننا لم نكن يوماً جزءاً من (قحت) أو أي حزب سياسي حتي لايزيد علينا أحد حتي إننا نعتبر أن الأحزاب السياسية بكافة أشكالها كانت جزءاً من نكبة هذا الوطن طوال السنوات الماضية وتحتاج هي نفسها (للهيكلة) والديمقراطية داخلها قبل ان تبحث عنها داخل الوطن كذلك فإننا لا ندعم أو نؤيد يوماً وجود مليشيات سواء من الجنجويد أو الجماعات المتطرفة او الفلول او غيرهم وايضاً نرفض وجود حركات (هلامية) مسلحة يقودها بعض (المنتفعين) ولم تقدم للذين تعمل باسمهم من المهمشين ماكانوا ينتظرونه منها.

.
المرحلة القادمة ستفتح امامنا الابواب مشرعة اذا (ماخلصت النوايا) لصناعة السودان الجديد الذي نحلم به جميعا وسيمنحنا التاريخ الفرصة لبناء وطن جديد وعلينا إنتهاز تلك الفرصة بعيداً عن الأنانية والتحزب والاثنية والقبلية وأن ندعو كافة الأطراف السودانية لمائدة الحوار الشفاف وفي مقدمتها مجموعة الحلو ومحمد نور وغيرهم ليس لاقتسام (الكيكة) مثل كل مرة بل للمساهمة في وضع البرامج للسودان الجديد
يجب علينا جميعا الوقوف والتأمل لاستغلال هذه الفرصة خاصة وأن أمامنا مستقبل كبير ينتظرنا لإعادة بناء مادمرته الحرب وإعادة الثقة لنشر العدالة الاجتماعية باعادة صياغة قانون عادل. فالعدل اساس الملك قبل تنظيف الخدمة المدنية والقوات النظامية وهو عمل جبار يحتاج الصدق والعفة والتجرد خاصة في هذه الفترة التي مازالت تعج بالمتآمرين والفلول واللصوص وتجار الحرب وسماسرة السياسة الأمر الذي يجعل الخروج من عنق زجاجة هذا الواقع المرير يحتاج شجاعة نادرة وصبر طويل وقوة
واخيرا فإن لجان المقاومة وشباب هذا الوطن ينتظرهم عمل كبير خلال الفترة القادمة فهم الأساس في إعادة البناء والتعمير والتنظيم والرقابة وقد مثلوا الثبات والسلمية طوال السنوات الماضية ولكن ماينتظرهم أقوى وأعنف خلال الفترة القادمة التي ستكون مرحلتهم وحدهم لا غير حتي يضعون الأساس للسودان الجديد الذي نحلم به جميعا
والثورة دائما مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قلعة الأمن وحصن الأمان

قلعة الأمن وحصن الأمان

في إنجاز وطني يعكس القدرات النوعية الفائقة والخبرات المبهرة والاحترافية المشرفة والكفاءة الرائدة للأجهزة الإماراتية المختصة، يأتي الإعلان عن كشف تحقيقات النيابة العامة تحت إشراف النائب العام عن تنظيم سري جديد خارج الدولة، شكله الهاربون من أعضاء تنظيم دعوة الإصلاح “الإخوان المسلمين الإماراتي” المصنف إرهابياً في الدولة، والمقضي بحله عام 2013، وذلك لإعادة إحياء التنظيم وبهدف تحقيق ذات أغراضه، ليبين كيف أن العين الساهرة في وطننا ستبقى بالمرصاد دائماً لكل من قبل على نفسه أن يرتهن لمخططات الشر والضلال والإثم وانخرط في تنظيمات تعادي الأمن والسلام والاستقرار والازدهار، وهو ما بينته متابعة ورصد الهاربين من مختلف إمارات الدولة من الذين سبق وأن صدرت بحقهم أحكام غيابية، وأنهم شكلوا مجموعتين واستقطبوا آخرين وقاموا بتشكيل جديد تلقى التمويل من “التنظيم” في الدولة وجماعات إرهابية في الخارج، وتشكيل تحالفات مع جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى للعمل معها من خلال قطاعات إعلامية واقتصادية وتعليمية لتوفير جانب من التمويل وتثبيت وجود التنظيم، وتعزيز أدوات حمايته في الخارج، وتحقيق أهدافه، وأن مجموعة التنظيم في إحدى الدول ارتبطت بالعديد من واجهات التنظيمات الإرهابية التي تتخذ شكل منظمات خيرية أو فكرية، وقنوات تلفزيونية.
اعترافات المتهم المقبوض عليه من “التنظيم”، تكشف بيان هيكل التنظيم ونشاطه وتبين الدرك الذي انحدر إليه أولئك المتجردون من كل وازع، ومستوى الإجرام ونواياهم الخبيثة التي كانوا يعدون لها والأساليب التي تبين أحقادهم وإفلاسهم والفكر الظلامي الذي يحملونه عبر “العمل على تهديد الاستقرار، وقيادة حملات التشويه وخطاب الكراهية، والتشكيك في مكتسبات الدولة، وبث الفتنة بين أبناء الوطن، وتمويل الإرهاب وغسل الأموال، والتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية بهدف زعزعة أمن الدولة، والتحريض ضد مؤسساتها الرسمية، ومهاجمتها في مجال حقوق الإنسان، لإضعافها وهز ثقة المجتمعات فيها، وإثارة الرأي العام عبر الإنترنت على صفحات إلكترونية وحسابات وهمية أنشأوها لهذا الغرض والتواصل المباشر مع المنظمات الحقوقية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وإمدادها بمعلومات كاذبة ضد سلطات الدولة لتضعها ضمن تقاريرها السلبية ضد دولة الإمارات”.
الوطن الذي طالما فتح باب التوبة أمام من ضلوا الطريق القويم وأبدوا ندمهم، انطلاقاً من قيم الرحمة والتسامح التي تميز مسيرته، لن يسمح بأي محاولة للمساس بنعمة أمنه وسلامته واستقراره، وسيكون مصير كل من تسوّل له نفسه محاولة تعكير صفوه أو العمل لخدمة أي أجندة كانت كمصير من توهموا قبله واعتقدوا أنهم يمكن أن يحققوا مآربهم الخبيثة والدنيئة ونالوا الجزاء العادل جراء ما اقترفوه وأقدموا عليه من مخالفة لقوانين الدولة، ولما كانوا يعدون له في جحورهم وأوكارهم، وستظل إمارات الشموخ والمجد بفضل قيادتها الرشيدة وبعزيمة وحرص أجهزتها المختصة ووعي ووطنية وإخلاص أبنائها وولائهم المطلق لنهجها والإيمان التام برسالتها ومبادئها عصية على من يعاديها.
حفظ الله دولة الإمارات وقيادتها وشعبها.


مقالات مشابهة

  • قلعة الأمن وحصن الأمان
  • رئيس مركز العدل للدراسات: الأوضاع الاقتصادية الفترة القادمة أكثر سلبا على المواطن
  • جمعية رايا للأعمال الخيرية تقيم حفلاً فنياً لجرحى الجيش العربي السوري في اللاذقية
  • في عيده التاسع والسبعين… الجيش العربي السوري سياج يصون كرامة الأمة وسيادتها
  • احتفاء بعيد الجيش… فعاليات وطنية بعدد من المحافظات تقديراً لبطولات وتضحيات بواسله
  • الجيش العربي السوري في الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيسه… مسار حافل بمآثر البطولة والانتصارات
  • مانشستر يونايتد يحسم تعاقده مع دي ليخت لتعويض إصابة يورو
  • الجيش هو الحّل الوحيد لكل المشاكل
  • تفاصيل إصابة ليني يورو مع مانشستر يونايتد
  • مرحباً بموقف فرنسا من الصحراء.. ملك المغرب يوجه دعوة لماكرون لزيارة بلاده