مفاجأة تقلب موازين قضية سرقة كيم كارداشيان
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
خاص
حدث تطور مفاجئ بقضية سرقة كيم كارداشيان التي وقعت عام 2016 في باريس، حيث توفي المتهم الرئيس في الحادثة ويدعى مارسو باوم غيرتنز عن عمر يناهز 72 عاماً، قبل أسابيع قليلة من موعد محاكمته.
وكانت حادثة السرقة قد حدثت تحت تهديد السلاح عام 2016، بالتزامن مع حضور كيم كارداشيان أسبوع الموضة في باريس خلال أكتوبر عام 2016، حيث استولوا على مجوهرات قدرت قيمتها بملايين الجنيهات الإسترلينية.
ويحمل المتهم مارسو باوم-غيرتنر، المعروف أيضاً بلقب “نيز رابي”، سجلاً جنائياً يتضمن عدة إدانات بتهم السرقة والتعامل في سلع مسروقة، قبل وفاته في مارس الماضي، ولم يتم تسمية باوم غيرتنر كمتهم في القضية إلا في 14 مارس الماضي، والمقرر أن تبدأ جلسات القضية في باريس بين الاثنين 28 أبريل الجاري، و23 مايو المقبل.
وجرى الإفراج عن باوم-غيرتنر بكفالة بعد اعتقاله في قضية سرقة كيم كارداشيان قبل ثماني سنوات، وكان يقيم في باريس، ويحضر بانتظام إلى الشرطة، تزامناً مع إدراج اسمه في لائحة المُتهمين المطلوبين للمُحاكمة، كما كان يُشتبه في ارتباطه بعصابات مافيا من جميع أنحاء العالم بشأن مجوهرات كارداشيان، ومن المعروف أن المجرمين وجهوا له تهديدات بعد التغطية الإعلامية الواسعة للقضية.
وذكرت تقارير صحفية بأن باوم-غيرتنر رفض ذكر أسماء شركاء آخرين خلال جلسات استجواب متعددة قبل المحاكمة، لكن أشخاص آخرين على صلة بالقضية ظنوا أنه قد يبوح بأسرارهم ويوشي في المحكمة.
وادعت تقارير صحفية بأن المُجرمين المتورطين في السرقة “غير المعروفين” قد قلقوا للغاية من احتمالية كشف غيرتنر، عن أسمائهم في إطار محاولته تخفيف العقوبة عن نفسه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سرقة فن ومشاهير كيم كارداشيان کیم کارداشیان فی باریس
إقرأ أيضاً:
دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش
أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة جنائية في دياربكر لائحة اتهام أعدت ضد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) السابق صلاح الدين دميرطاش، بسبب خطابات منفصلة ألقاها.
أعدت النيابة العامة في دياربكر لائحة اتهام ضد دميرطاش، مستندة إلى ست خطابات ألقاها عام 2016. وتشمل التهم المدرجة في لائحة الاتهام:
“الإساءة العلنية إلى جمهورية تركيا، وحكومتها، وهيئاتها القضائية، ومنظمات الأمن والجيش” “التحريض العلني على الكراهية والعداء بين الشعب” “التحريض العلني على ارتكاب الجرائم” “تمجيد الجريمة والمجرمين” “تنظيم وإدارة تجمعات ومظاهرات غير قانونية أو المشاركة فيها”وقد قبلت محكمة الأساسية الثامنة عشرة في ديار بكر لائحة الاتهام، ومن المقرر عقد الجلسة الأولى في 24 سبتمبر.
تتعلق التهم الموجهة لدميرتاش بالخطابات التي ألقيت في التواريخ التالية:
7 يونيو 2016: خطاب ألقاه خلال افتتاح مبنى بلدية يني شهير، حيث أشار إلى مسؤولية الدولة عن الهجوم بالقنابل في حي فزناجيلر بإسطنبول. 31 يوليو 2016: خطاب في تجمع شعبي تحت شعار “لا للانقلابات، نعم للديمقراطية الآن”، حيث انتقد العزل المفروض على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ودعا إلى حل سلمي. 15 أغسطس 2016: تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي حول مشروع قانون الإدارة المحلية، حيث انتقد تعيين حكام مُكلَّفين (الوصاة). 21 أكتوبر 2016: مشاركته في اجتماع سري لحزب المناطق الديمقراطية (DBP)، وتصريحات لاحقة نُشرت تحت عنوان “لنتنظم بروح التعبئة، ولننتصر بالمقاومة”، مما أدى إلى اتهامه بالتحريض على الكراهية وتمجيد الجريمة. 11 مايو 2016: خطاب احتجاجًا على اعتقال رئيس حزب DBP آنذاك كاموران يوكسك، حيث انتقد ما وصفه بـ”ديكتاتورية القصر” ووعد بمقاومة “الفاشية”. خطاب في المؤتمر الأول العادي لحزب الشعوب الديمقراطي: حيث انتقد الحكومة.كما تم اتهامه بالمشاركة في احتجاج 27 أكتوبر 2016 ضد اعتقال عمدتي بلدية دياربكر، جولتان كشاناك وفرات أنلي، بتهمة “تنظيم تجمع غير قانوني أو المشاركة فيه”.
ورغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بضرورة الإفراج عنه، ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإفراج عن صلاح الدين دميرطاش المعتقل على ذمة عدة قضايا من بينها دعم محاولة انقلاب 2016، وتظاهرات كوباني.
دميرطاش (51 عاما) المسجون منذ نوفمبر 2016، سبق أن تنافس مرتين في الانتخابات مع الرئيس رجب طيب إردوغان، وأدين بعشرات التهم بما في ذلك تقويض وحدة الدولة وسلامة أراضيها.
Tags: أوجلانتركيادميرطاشصلاح الدين دميرطاشعبد الله أوجلان