سودانايل:
2024-11-24@16:43:28 GMT

الميدان بلا برهان !!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

أطياف -
رسمت مغادرة الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش محيط القيادة صدمة كبيرة على وجوه الإسلاميين ، وجاءت ردة الفعل على الخطوة بتعبير هستيري مضحك ، يؤكد أن المفاجأة كانت من العيار المميت ، ومازالت بعض المنابر تواصل عملية الرتق والتلفيق لتجعل سفر البرهان خطوة طبيعية
و قالت مصادر بالأمس إن الفريق البرهان خرج من القيادة العامة مع بداية الإشتباكات في محيط المدرعات ، على متن سيارة ضمن موكب ضم اربعة سيارات بعلم قوات الدعم السريع وعبر البرهان عدد من الإرتكازات ، ورفض البرهان الصعود على الطائرة من محيط القيادة خوفا من أن يتعرض لعملية إغتيال
وان الطائرة هبطت في منطقة عسكرية وصل إليها البرهان على متن سيارة
واكدت المصادر أن الفديوهات التي ظهر فيها البرهان بُثت بأثر رجعي لدواعي أمنية .


ومغادرة البرهان لاتفسير لها سوى إن الرجل خرج ليبحث عن حل بديل للحسم العسكري ، ومعلوم أن القائد لايبارح ارض الوطن أثناء المعركة إلا بحثا للتفاوض والحل السلمي، فالرئيس الاوكراني غادر ارض المعركة أكثر من مره فقط لأجل الحوار والتفاوض
فمن المتوقع أن يأتي ظهور البرهان في لقاء ثنائي يجمعه مع قائد الدعم السريع على طاولة مُعدة مسبقا
وهذا يعني أن مصير الميدان ما بعد سفر البرهان هو أمر أصعب على الإسلاميين الذين لن يواجهوا صدمة اليُتم والفقد بعد سحب السند الذي يحاربون بإسمه ولأجله ، وإنما الخطر الأكبر أن كتائب البراء ستكون سببا في في تعجيل النهاية بتصنيفهم جماعة إرهابية يرى المجتمع الدولي أنها تستحق الحسم الفوري يتبعها قرار دخول قوات دولية
والغريب أن الفلول مازالت تسبح في تيار الوهم وتصور سيناريو المغادرة بأنه رحلة سفر داخلية لترتيب أمور الدولة ، فكيف لمدينة بورتسودان التي تحتضن أشرس القيادات الإسلامية التي أعلنت حربها ضد البرهان أن تكون ملاذا آمنا له !!
فرحلة البرهان خارجية خالصة قصد فيها زيارة المعسكرات فقط لسببين اولهما إلهاء الفلول حتى تطمئن قلوبهم
والسبب الثاني لزيارة المقار العسكرية وهو الأهم ليخبر البرهان العالم أنه القائد الحقيقي للجيش الذي مازال ممسكا بقراره ، ويجب أن يكون صاحب الكلمة في المفاوضات، لذلك خاطبه قائد الجيش في مدينة عطبرة (نرحب بالسيد الرئيس قائد القوات المسلحة) عندها جاءت الكاميرا أقرب مما كانت عليه
ولو كان البرهان خرج بعلم الكيزان وإن وجهته ستكون للدول الحليفة للعسكريين لأصدر قرارا بأمر تكليف من ينوب عنه عسكرياً في بيان رسمي للقوات المسلحة
فالقادم هو مصير قاتم للإسلاميين يحيط به الغسق من كل الاتجاهات
نقطة لبداية سطر جديد ، هنا انتهى الطريق برفقة الإسلاميين والعسكريين ، ومعه انتهى القرار الداخلي ، فالقادم الذي يحدث فرقا سيكون عبارة عن قرارات خارجية لصالح التحول الديمقراطي وتسهيل مهمة تنفيذ بنود منبر جدة .
ألا يُعد هذا كارثة على الكيزان بكل ماتحويه الكلمة من بؤس !؟.
طيف أخير:
#لا_للحرب
محلل عسكري استراتيجي قالت له المذيعة ماذا يعني خروج البرهان وماهي دلالات الخطوة قال لها انه النصر والنجاح ثلاثة أيام وستحتفل الخرطوم بالنصر، عندها ردت المذيعة معتذرة لضيفها عن إنتهاء الوقت !!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحديدة ليست الميدان الوحيد : أنصار الله يستهدفون السفن من كل أنحاء اليمن

وعلى الرغم من التوجهات الأميركية المتجددة لتصعيد الأعمال الحربية على الحديدة تحت حجة وقف هذه الهجمات، فإن المعطيات والوقائع على الأرض تكشف أن هذه الرؤية تتسم بالعشوائية وعدم الاستناد إلى تحليل دقيق للواقع العسكري.

إن الدعوات الأميركية لشن هجوم بري على الحديدة تطرح تساؤلات جدية حول جدوى هذه الاستراتيجية. فالمنطق العسكري يقول إن استهداف السفن في المياه الإقليمية لم يكن يوما مرتبطا بموقع جغرافي معين، بل كان مرتبطا بالقدرة على استهداف الأهداف البحرية عبر تقنيات متنوعة.

إذ إن أنصار الله لم يعتمدوا في استهداف السفن على الزوارق المسيرة إلا بعد شهور طويلة من استخدام صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت من مختلف المناطق اليمنية.

وبالتحديد، منذ بداية هجمات أنصار الله على السفن التجارية، تم استهداف 153 سفينة خلال الأشهر السبعة الأولى من المواجهات، ولم يحتاج المهاجمون إلى الزوارق المسيرة في تلك الفترة. بل كانت الهجمات تتم عبر صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة أُطلقت من 12 محافظة يمنية. وهذا يثبت أن استهداف السفن لا يعتمد على الحديدة أو على منطقة معينة في البحر الأحمر، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية شاملة تتوزع فيها العمليات من عدة مواقع في اليمن.

واليوم، وبعد مرور أكثر من عام على بداية هذه الهجمات، بلغ إجمالي السفن المستهدفة 202 سفينة، منها اثنتان فقط استُهدِفتا عبر الزوارق المسيرة في البحر الأحمر أما بقية السفن، فقد تم استهدافها بصواريخ وطائرات مسيرة، وصواريخ باليستية متطورة انطلقت جميعها من مختلف المناطق اليمنية، باتجاه مسرح العمليات البحري الذي يشمل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي وحتى البحر الأبيض المتوسط. هذه الوقائع تؤكد أنه لا توجد علاقة حتمية بين الهجمات على السفن وبين الحديدة بشكل خاص.

يستند التحليل العسكري إلى الوقائع الميدانية، ولا يمكن تجاهل المعطيات التي تؤكد أن الهجمات على السفن لن تتوقف في حال شن حرب برية على الحديدة. بل إن النتيجة ستكون كارثية، حيث ستجد المملكة العربية السعودية نفسها في مواجهة ردود فعل عسكرية عنيفة من قبل أنصار الله، سواء في البحر أو على الأرض وفي حال تم تنفيذ الهجوم البري على الحديدة، فمن المتوقع أن تكون هناك زيادة في الهجمات على السفن السعودية والنفطية، التي تشكل جزءا رئيسيا من الاقتصاد السعودي. ومن الممكن أن يكون الرد الحوثي على أي تصعيد في الحديدة جزءا من استراتيجية عسكرية أوسع تشمل استهداف المنشآت النفطية الحيوية للمملكة

وبالتالي حدوث ازمة عالمية في اسواق الطاقة بالعالم

علاوة على ذلك، فإن ما يبدو أنه اقتراح عسكري عشوائي يتجاهل تماما حقيقة أن أنصار الله يمتلكون القدرة على استهداف السفن باستخدام تقنيات أخرى لا تعتمد على موقع جغرافي معين.

لذلك، يمكن الاستنتاج بأن إشعال حرب على الحديدة لن يؤدي إلى توقف الهجمات على السفن، بل سيؤدي إلى تصعيد أكبر في المواجهات، وسيضر بمصالح الأطراف المتورطة في هذا النزاع، وعلى رأسها السعودية التي تساهم بشكل مباشر في دعم القوات المعادية في اليمن.

هذه المعطيات العسكرية تؤكد أن الرهان الأميركي على استهداف الحديدة كوسيلة لوقف الهجمات على السفن هو رهان خاطئ. بل إن التصعيد العسكري في هذه المنطقة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، إذ ستزيد الضغوط على المملكة العربية السعودية التي قد تجد نفسها في مواجهة تهديدات متعددة، سواء كانت في البحر أو على الأرض.

في النهاية، يعكس الموقف الأمريكي تجاه الحديدة فشلا في فهم تعقيدات الواقع العسكري اليمني، ويجسد عجزا في قراءة التفاعلات الاستراتيجية على الأرض. وإذا كانت الولايات المتحدة تظن أن الهجوم على الحديدة سيقيد قدرة أنصار الله على استهداف السفن، فهي بذلك تقامر بمصالحها الإقليمية وتضع الأمن السعودي والاقليمي في خطر أكبر.

وما كان من المفترض أن يكون خطوة نحو وقف الهجمات البحرية عبر وقف العدوان الاسرائيلي على غزة قد يتحول إلى تصعيد عسكري شامل، مع ما يترتب عليه من عواقب كارثية على الأمن الإقليمي، لا سيما بالنسبة للمملكة التي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم.
- عرب جورنال / كامل المعمري -

مقالات مشابهة

  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إلى إسرائيل
  • قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إلى إسرائيل
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل
  • والي الخرطوم يتفقد الدفاعات الأمامية في أمبدة وغربي كرري ويقف على عودة الحياة في المناطق التي تطهيرها من التمرد
  • الحديدة ليست الميدان الوحيد : أنصار الله يستهدفون السفن من كل أنحاء اليمن
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • الميدان يشتعل على 3 جبهات: التسوية اقتربت
  • اعتقال 5 إسرائيليين عقب محاولة الاعتداء على قائد القيادة المركزية
  • تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان