سودانايل:
2024-09-18@23:16:50 GMT

الميدان بلا برهان !!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

أطياف -
رسمت مغادرة الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش محيط القيادة صدمة كبيرة على وجوه الإسلاميين ، وجاءت ردة الفعل على الخطوة بتعبير هستيري مضحك ، يؤكد أن المفاجأة كانت من العيار المميت ، ومازالت بعض المنابر تواصل عملية الرتق والتلفيق لتجعل سفر البرهان خطوة طبيعية
و قالت مصادر بالأمس إن الفريق البرهان خرج من القيادة العامة مع بداية الإشتباكات في محيط المدرعات ، على متن سيارة ضمن موكب ضم اربعة سيارات بعلم قوات الدعم السريع وعبر البرهان عدد من الإرتكازات ، ورفض البرهان الصعود على الطائرة من محيط القيادة خوفا من أن يتعرض لعملية إغتيال
وان الطائرة هبطت في منطقة عسكرية وصل إليها البرهان على متن سيارة
واكدت المصادر أن الفديوهات التي ظهر فيها البرهان بُثت بأثر رجعي لدواعي أمنية .


ومغادرة البرهان لاتفسير لها سوى إن الرجل خرج ليبحث عن حل بديل للحسم العسكري ، ومعلوم أن القائد لايبارح ارض الوطن أثناء المعركة إلا بحثا للتفاوض والحل السلمي، فالرئيس الاوكراني غادر ارض المعركة أكثر من مره فقط لأجل الحوار والتفاوض
فمن المتوقع أن يأتي ظهور البرهان في لقاء ثنائي يجمعه مع قائد الدعم السريع على طاولة مُعدة مسبقا
وهذا يعني أن مصير الميدان ما بعد سفر البرهان هو أمر أصعب على الإسلاميين الذين لن يواجهوا صدمة اليُتم والفقد بعد سحب السند الذي يحاربون بإسمه ولأجله ، وإنما الخطر الأكبر أن كتائب البراء ستكون سببا في في تعجيل النهاية بتصنيفهم جماعة إرهابية يرى المجتمع الدولي أنها تستحق الحسم الفوري يتبعها قرار دخول قوات دولية
والغريب أن الفلول مازالت تسبح في تيار الوهم وتصور سيناريو المغادرة بأنه رحلة سفر داخلية لترتيب أمور الدولة ، فكيف لمدينة بورتسودان التي تحتضن أشرس القيادات الإسلامية التي أعلنت حربها ضد البرهان أن تكون ملاذا آمنا له !!
فرحلة البرهان خارجية خالصة قصد فيها زيارة المعسكرات فقط لسببين اولهما إلهاء الفلول حتى تطمئن قلوبهم
والسبب الثاني لزيارة المقار العسكرية وهو الأهم ليخبر البرهان العالم أنه القائد الحقيقي للجيش الذي مازال ممسكا بقراره ، ويجب أن يكون صاحب الكلمة في المفاوضات، لذلك خاطبه قائد الجيش في مدينة عطبرة (نرحب بالسيد الرئيس قائد القوات المسلحة) عندها جاءت الكاميرا أقرب مما كانت عليه
ولو كان البرهان خرج بعلم الكيزان وإن وجهته ستكون للدول الحليفة للعسكريين لأصدر قرارا بأمر تكليف من ينوب عنه عسكرياً في بيان رسمي للقوات المسلحة
فالقادم هو مصير قاتم للإسلاميين يحيط به الغسق من كل الاتجاهات
نقطة لبداية سطر جديد ، هنا انتهى الطريق برفقة الإسلاميين والعسكريين ، ومعه انتهى القرار الداخلي ، فالقادم الذي يحدث فرقا سيكون عبارة عن قرارات خارجية لصالح التحول الديمقراطي وتسهيل مهمة تنفيذ بنود منبر جدة .
ألا يُعد هذا كارثة على الكيزان بكل ماتحويه الكلمة من بؤس !؟.
طيف أخير:
#لا_للحرب
محلل عسكري استراتيجي قالت له المذيعة ماذا يعني خروج البرهان وماهي دلالات الخطوة قال لها انه النصر والنجاح ثلاثة أيام وستحتفل الخرطوم بالنصر، عندها ردت المذيعة معتذرة لضيفها عن إنتهاء الوقت !!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تقرير: «الخدمة السرية» لم تمشط محيط نادي ترمب للغولف قبل محاولة الاغتيال

سرايا - لم يقم جهاز الخدمة السرية بتفتيش محيط نادي ترمب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، أول من أمس (الأحد)، قبل أن يبدأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بممارسة هوايته المفضلة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، يثير القرار المزيد من الأسئلة حول ما إذا كان جهاز الخدمة السرية لديه الموارد والقدرة على أداء واجباته بشكل مناسب خلال فترة من العنف المتزايد وحملة فريدة بين نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس والرئيس السابق.

وفي حين أشاد القائم بأعمال الوكالة بعنصر الخدمة السرية لتصرفه السريع ومنع أي ضرر عن ترمب، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن البيانات من الهاتف المحمول للمسلح تشير إلى أنه أمضى ما يقرب من 12 ساعة بالقرب من الملعب قبل أن يوجه بندقيته في اتجاه ترمب أثناء لعبه للغولف.

وقال القائم بأعمال جهاز الخدمة السرية رونالد رو جونيور، أمس، إنه «لم يكن من المفترض أن يذهب الرئيس السابق إلى تلك المنطقة»، مضيفاً أن ترمب لم تكن لديه نزهة في الملعب ضمن جدوله الرسمي.

ولم يوضح رو في تصريحاته ما إذا كان هذا يعني أن العملاء لم يكن لديهم الوقت لتمشيط ملعب الغولف.

القائم بأعمال جهاز الخدمة السرية رونالد رو جونيور خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
ومع ذلك، فمن المعروف أن ترمب يلعب الغولف بشكل متكرر في أحد الملاعب التابعة لمجمعه في فلوريدا أيام الأحد، مما يزيد من مستوى الخطر على الرئيس السابق.

وأشاد رو بعملائه لرصدهم فوهة بندقية تخترق شجيرات نادي الغولف وإطلاق النار على المشتبه به، ريان دبليو روث (58 عاماً) قبل أن يتمكن من إطلاق النار ومن ثم القبض عليه.

وقال رو إن أساليب جهاز الخدمة السرية «كانت فعالة أمس». وأشار إلى التعرف «المبكر» على التهديد، والإخلاء الفوري لترمب ومساعدة التدابير الوقائية المتزايدة، بما في ذلك وجود قناصة. ولكن بعد حدث أول من أمس، تساءل المشرعون ومسؤولو إنفاذ القانون ومتقاعدو الجهاز عما إذا كانت الوكالة لا تزال على قدر مهمتها في حماية الرؤساء الحاليين والسابقين وعائلاتهم.

قالت بيث سيليستيني، وهي عميلة قديمة في الجهاز قامت بحماية الرئيس السابق باراك أوباما قبل تقاعدها في عام 2021: «أنا قلقة للغاية بشأن التقارير التي تفيد بأن المشتبه به كان وراء الأشجار لمدة 11 ساعة»، مضيفة: «لدى الخدمة السرية بروتوكولات حيث إذا تم تفعيلها، كان يجب اكتشاف هذا المشتبه به قبل الحادث».

وقال رو إنه من أجل التعامل مع بيئة تهديد متزايدة الصعوبة، فسيحتاج الجهاز إلى الكونغرس لتوفير المزيد من التمويل للموظفين والعمل الإضافي. وقد حظي نداؤه بالفعل بموافقة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أخبر مراسلي البيت الأبيض صباح أمس بأن «الخدمة تحتاج إلى مزيد من المساعدة»، وأن الكونغرس «يجب أن يستجيب لاحتياجاتهم».

وقال مساعدون مشاركون في لجان التخصيصات بمجلس الشيوخ ومجلس النواب، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالكشف عن المناقشات الخاصة، إن اللجان كانت تراجع طلبات جهاز الخدمة السرية.

وفي الوقت نفسه، يدرس كبار المسؤولين في مجلس النواب ما إذا كانوا سيعقدون تصويتاً لتوسيع اختصاص فرقة العمل التحقيقية لتشمل أحداث أول من أمس، وفقاً لشخصين مطلعين على الأمر. وتحقق فرقة العمل بمجلس النواب في ملابسات إطلاق النار في 13 يوليو (تموز) على ترمب في ولاية بنسلفانيا.

ومن غير الواضح ما إذا كان الحادث في فلوريدا يقع أيضاً ضمن اختصاص فرقة العمل.

يقوم جهاز الخدمة السرية بمراجعته الداخلية الثانية في غضون شهرين، على أمل تحديد ما إذا كان قد تعامل مع أحداث الأحد بشكل صحيح.

بالإضافة إلى حماية الزعماء الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة، يحرس الجهاز أكثر من 40 شخصاً مثل الرئيس، ونائبة الرئيس، وترمب، ورؤساء سابقين آخرين وعائلاتهم المباشرة. وقد أدت زيادة خطاب الكراهية والتهديدات العنيفة إلى تعقيد مهمة الوكالة.

رصد - وكالات- متابعات


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • ‏قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: مصممون على تغيير الواقع الأمني في أقرب وقت ممكن
  • القيادة تدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • مراد: لننتظر الرد في الميدان من مقاومة اكبر من أن تتأثر
  • نائب رئيس الأركان يستقبل قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية ورئيس البعثة العسكرية البريطانية
  • فوز الإسلاميين في الانتخابات الأردنية والدلالات المرسلة للكيان الصهيوني
  • تقرير: «الخدمة السرية» لم تمشط محيط نادي ترمب للغولف قبل محاولة الاغتيال
  • حزب الله: استهدفنا جنود ‏الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بأسلحة صاروخية
  • حزب الله ينفذ هجوما جويا على تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المطلة‏
  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”