مصر.. حفل داخل قصر أثري يتحول إلى كارثة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
#سواليف
تحول #حفل خاص أقيم داخل #قصر_البارون_إمبان_الأثري بحي مصر الجديدة بالقاهرة إلى #كارثة بعد #انهيار #ستاند_إنارة على الحضور مما أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح متفاوتة.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغا عاجلا يفيد بسقوط الهيكل المعدني على جمهور الحفل، لتنتقل الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع الحادث لتأمين الموقع وتسهيل عمليات الإسعاف.
وبحسب التحقيقات الأولية تسبب الحادث في إصابة 8 من الحاضرين تراوحت إصاباتهم بين كدمات وجروح سطحية وإصابات متوسطة الخطورة، وتم نقل #المصابين إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج اللازم، فيما لم تسجل أي حالات وفاة حتى الآن.
مقالات ذات صلة طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء 2025/04/28وتجري الأجهزة الأمنية التحقيقات للكشف عن ملابسات الواقعة مع التركيز على فحص جودة الهيكل المنهار ومدى الالتزام بمعايير السلامة أثناء تنظيم الحفل، وما إذا كان هناك إهمال من الجهة المنظمة أو القائمين على تركيب معدات الإنارة، وتحرر محضر بالواقعة، وتتولى النيابة استكمال الإجراءات القانونية.
ويعد قصر البارون إمبان الواقع في حي مصر الجديدة بالقاهرة أحد أبرز المعالم الأثرية في مصر وتحفة معمارية تجمع بين الطراز الهندوسي والأوروبي، وشيده المليونير البلجيكي إدوارد إمبان في عام 1905 كجزء من مشروعه السكني “هليوبوليس”.
ويتميز قصر البارون إمبان بتصميمه الفريد الذي يضمن عدم غياب الشمس عن حجراته، مستوحى من المعابد الهندوسية وفنون عصر النهضة، يغطي القصر مساحة 12,500 متر مربع، ويتكون من سبع حجرات موزعة على طابقين، مما يجعله رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا.
على مر السنين شهد القصر أحداثا مثيرة للجدل، بما في ذلك استخدامه غير القانوني عام 1997 لإقامة حفل صاخب انتهى بقضية جنائية، مما أثار الرأي العام، وفي السنوات الأخيرة أصبح القصر وجهة لإقامة الحفلات الخاصة والفعاليات الثقافية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حفل كارثة انهيار ستاند إنارة المصابين
إقرأ أيضاً:
لم يتبق شيء يقدَّم لهم.. مسؤولون أمميون يحذرون من كارثة إنسانية في غزة
يحذر الفلسطينيون ومسؤولو الإغاثة الدوليون من كارثة جديدة في قطاع غزة الذي يعاني شحا في المواد الغذائية الأساسية، والإمدادات الطبية، والمساعدات الإنسانية.
فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) آخر مخزوناتها من الدقيق والمواد الغذائية الأخرى على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارا آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعيةlist 2 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدend of listيقول مسؤول كبير في الأمم المتحدة لصحيفة غارديان البريطانية: "لم يتبق شيء يقدم لهم الآن، لذا بمجرد نفاد آخر المؤن، ستضطر المطابخ إلى الإغلاق". مضيفا "حاليا، الناس صامدون، لكننا نعلم من أزمات أخرى أن تدهور الأوضاع يتفاقم بسرعة كبيرة، ونحن لسنا بعيدين عن هذه النقطة".
وقبل شهرين تقريبا وبعد ساعات من انهيار وقف إطلاق النار منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من المواد إلى غزة. وأغلقت عشرات المخابز -التي كانت توفر الخبز لمئات الآلاف- أبوابها بالفعل.
وخفضت المطابخ الخيرية الـ47، التي لا توفر سوى العدس والمعكرونة والأرز، حصصها بالفعل. وقال هاني أبو قاسم، من مطبخ "رفح الخيري" في غزة: "هؤلاء الناس الذين يعتمدون علينا مُهدَّدون بالموت جوعًا إذا أُغلِق هذا المطبخ".
إعلانوالأسواق في جميع أنحاء غزة شبه خالية، وأي شيء معروض للبيع أصبح الآن باهظ الثمن بالنسبة للغالبية العظمى.
ومنذ انتهاء وقف إطلاق النار، تضاعف سعر كيلوغرام الطماطم 4 أضعاف ليصل إلى 8 دولارات، وزاد سعر السكر 7 أضعاف، والدقيق من 10 إلى 15 ضعفًا. أما اللحوم ومنتجات الألبان، فهي نادرة.
ظروف معيشية صعبةتقول أم عبود (45 عاما) وهي أكاديمية وصحفية من مدينة غزة "نتناول وجبتين يوميا، وأحيانا وجبة واحدة فقط. لم يتبقَ لدينا سوى كمية قليلة من الطعام".
وتضيف "الظروف المعيشية صعبة للغاية. فالمستشفيات مدمرة، ولا يوجد علاج أو دواء متوفر. ولا يوجد ماء نظيف ولا كهرباء. والقمامة تحيط بنا من كل جانب. وأصبحت غزة أرضًا موبوءة بالأمراض. يموت الناس ببطء، كما لو أنهم محكومون بالإعدام".
أصبح ما يقرب من 70% من غزة مشمولا بأوامر إخلاء صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أو جزءا من "منطقة عازلة" موسعة تسيطر عليها القوات الإسرائيلية. وقد نزح أكثر من 400 ألف شخص منذ انهيار وقف إطلاق النار.
ويبرر المسؤولون الإسرائيليون الحصار بادعاءات بأن حركة حماس تسرق المساعدات بشكل روتيني، فتوزّعها على مقاتليها أو تبيعها لجمع أموال حيوية. وينفي مسؤولو الإغاثة في غزة هذه المزاعم.
وفي مخيم مترامي الأطراف خارج مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أعدت مريم النجار وحماتها وجبة طعام لعائلتهما المكونة من 11 فردا، تتألف من 4 علب بازلاء وجزر، وبعض الأرز، ومكعبات مرق، وتوابل.
قبل الحرب، كانت عائلتها تتناول وجبة كبيرة من اللحم أو الخضار المحشوة أو غيرها من الأطباق التقليدية لكنها تقول الآن "نأكل البازلاء المعلبة والأرز أيام الجمعة. ولم نكن نأكل البازلاء المعلبة قبل الحرب. فقط في هذه الحرب التي دمرت حياتنا".
وأعلنت الأمم المتحدة أنها رصدت 3700 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مارس/آذار الماضي بزيادة قدرها 80% عن فبراير/شباط الماضي.
كما أن هناك نقصا متزايدا في الإمدادات الطبية؛ وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "كل شيء، من القفازات المعقمة إلى أكياس الجثث، يحتاج إلى تجديد .. وهذا تحد مستمر وخطير للغاية، إذ نشهد للأسف أعدادا كبيرة بشكل صادم من المرضى، بمن فيهم المصابون بجروح خطيرة، مما يزيد الضغط على النظام".
إعلانوتتهم جماعات حقوق الإنسان إسرائيل باستخدام "تكتيك التجويع"، مما يعرض جميع السكان للخطر، وهو ما يجعله جريمة حرب محتملة. وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد "إن مستشفيات القطاع استقبلت رفات 51 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية استشهدوا في غارات إسرائيلية".