سواليف:
2025-04-29@05:39:11 GMT

د. ذوقان عبيدات: تأنيث المدارس : منخفض تربوي جديد!

تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT

#سواليف

#تأنيث_المدارس : #منخفض_تربوي جديد!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات

يبدو أن قرار وزارة التربية بِ
“تلزيم” #المعلمات تدريس #الطلبة حتى الصف السادس، قد أحدث ردود فعل ليست هادئة، ودارت نقاشات في المواقع الإلكترونية، وفي الإذاعات، وقد تمتد إلى التلفزيونات، حول جدوى القرار ومسوغاته، والدراسات التي قادت وزارة التربية لاتخاذه.

وقد أثيرت أسئلة عديدة حول الموضوع، وستُثار أسئلة حادة، فالقرار له جوانب اقتصادية ،واجتماعية ،وأخلاقية، وثقافية، وسياسية، وتربوية! وستجد الوزارة من يقحم الدين في هذا القرار!

(١)

مقالات ذات صلة التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى 2025/04/27

القرار صحيح
هناك مؤشرات، وبعض دراسات تشير إلى أن المعلمات أكثر لياقة لمهنة التدريس، ولدينا تجارب ناضجة في تدريس المعلمات للصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الحكومية، وتدريس المعلمات لجميع الصفوف في المدارس الخاصة. وأرى أن القرار يمكن أن يجعل بيئة المدرسة أكثر جمالية، وأكثر أمنًا، وأقل تنمرًا. كما أنه قد يحسّن علاقة الطلبة بالمدرسة، وربما يؤدي إلى حب المدرسة، وتحسين التعلم والتحصيل الدراسي.
هذه إيجابيات متوقعة لكنها لا تحدث تلقائيًا! فالقرار الناجح له متطلبات، ونوايا القرار لا تكفي لتنفيذه، أو حتى القبول به.
(٢)
مجلس التربية
مجلس التربية هيئة تربوية مسؤولة عن السياسات التربوية، وتضم شخصيات، اعتقد مختاروها أنهم مفكرون، وفلاسفة تربويون، مع أني لم أقرأ لهم فكرًا تربويًا ساهم يومًا ما في تطوير التعليم.
وهذا القرار يفترض أن يكون صادرًا عن هذا المجلس، ويفترض أن تكون الوزارة قد قدمت للمجلس دراسات أوجبت تطبيق هذا القرار. أو على الأقل المجلس نفسه هو من يفترض أن يقدم أفكارًا تقود الوزارة. هذا ما أتوقعه من المجلس، ولا يمكن قبول مجالس محايدة من قرارات سياسية مثل”تأنيث ” المدارس.

(٣) متطلبات القرار

قلت بأن القرار الصحيح يحتاج تهيئة المناخ لإنجاحه، والمتطلبات هي:
حملة إعلامية واسعة قبل القرار، تجري نقاشات يقتنع المجتمع بموجبها ، ويطمئن إلى سلامة أبنائه وبناته. فلا يجوز مفاجأة المجتمع ، ومن حق المجتمع أن يشارك في القرار، ومن حق الوزارة أن تحصل على دعم المجتمع!
ومن متطلبات القرار تنمية المعلمات وإكسابهم مهارات التعامل مع طلبة في سن الثانية والثالثة عشر.ة.
كما تحتاج المدارس إلى برامج إرشاد نفسي موجهة للطلبة حيث تقلل كثيرًا من مشكلات متوقعة.
وتحسن الوزارة صنعًا إن هي أوفت بهذه المتطلبات، !وإلّا فنحن أمام منخفض تربوي خطير!

(٤) * لماذا منخفض خطر؟*

هناك من يتحدث مع المجتمع ويحرضه ضدّ القرار، وسيستخدمون كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة تحت ذرائع الأخلاق، وما وراء الأخلاق، والشرف، وغير الشرف، وكلكم تعرفون من هم هؤلاء ؟المتحدثون!
صحيح أنهم في وضع ضعيف حاليّا ، لكن قرار الوزارة قد يعطيهم فرصة جديدة للعودة حرّاسا للفضيلة، والشرف المهدّد!!
فهمت عليّ؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ذوقان عبيدات المعلمات الطلبة

إقرأ أيضاً:

«التربية» تدعم الطلبة بخطة جديدة في الإرشاد الأكاديمي

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعرض مجسمه وإصداراته في موسكو بلدية أبوظبي توعي بالسلامة المهنية في المواقع الإنشائية

أعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق خطط تدريبية شاملة تستهدف المرشدين الأكاديميين في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري؛ بهدف تأهيلهم بشكل أفضل لدعم الطلبة وأولياء أمورهم في مرحلة اختيار المسار الأكاديمي المناسب، وفق التحديثات التي أعلنتها الأسبوع الماضي. وتشمل هذه الخطط ورش عمل تخصصية في مجالات التوجيه الأكاديمي، وفهم الميول المهنية، ومهارات الإرشاد الشخصي، إلى جانب أدوات حديثة لمساعدة الطلبة في اتخاذ قراراتهم المبنية على قدراتهم واهتماماتهم واحتياجات سوق العمل. وأكدت الوزارة أن هذه البرامج التدريبية ستسهم في تطوير أداء المرشدين الأكاديميين، بما يضمن توفير بيئة دعم متكاملة لكل طالب وطالبة، تواكب طموحاتهم، وتلبي متطلبات المستقبل.
وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب، ويضمن استيفاء المخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي. ويتيح ذلك للطلبة اختيار مسارات دراسية تتماشى مع ميولهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل في الإمارات. وشملت التحديثات إلغاء مسار النخبة نهائياً، مع تحديد آخر دفعة له في العام الأكاديمي 2025-2026.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية الدور المحوري الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم الطلبة خلال مراحل اختيار المسارات التعليمية المناسبة لهم، مشيرة إلى أن مشاركة الأسرة تبدأ بفهم ميول الأبناء الأكاديمية أو المهارية، والتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، وتشجيعهم على اختيار التخصصات والأنشطة التي تنمي مهاراتهم وتساعدهم على بناء مستقبل أكاديمي ومهني ناجح. وشددت الوزارة، ضمن دليل أولياء الأمور والطلبة، على ضرورة التواصل المستمر مع المدرسة، عبر حضور اللقاءات التعريفية ومجالس أولياء الأمور، والتشاور مع المرشدين الأكاديميين وإدارة المدرسة لضمان تقديم أفضل الخيارات لأبنائهم بناءً على قدراتهم واهتماماتهم. ودعت الوزارة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلبة بشكل دوري، والتعامل المبكر مع التحديات المحتملة بالتعاون مع المدرسة، لضمان تحقيق شروط القبول الجامعي المحددة، ومساعدة الطالب في اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة ومتناسبة مع أهدافه المهنية المستقبلية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز روح الاستقلالية والمسؤولية لدى الطلبة، عبر منحهم الفرصة لاكتشاف اهتماماتهم وتجربة أنشطة متنوعة، مع تقديم الدعم اللازم من دون تدخل مفرط، مما يسهم في بناء شخصية مستقلة وواثقة قادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • 1500 طالب يشاركون في البرنامج التعليمي «رواق المعرفة»
  • «التربية» تدعم الطلبة بخطة جديدة في الإرشاد الأكاديمي
  • صرف مكافأة امتحانات النقل لعام 2025 في مديريات التربية والتعليم
  • حفلات التخرج وغيرها بين الوعي والمبالغة
  • «التربية» تحدد آليات وشروط انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية
  • تربوي يؤيد إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني لطلاب المدارس.. ويطالب بإعلان التفاصيل
  • النائب العتوم تحذر من تداعيات تأنيث مدارس الذكور
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • التربية تبدأ بتأنيث مدارس الذكور المنتهية بالصف السادس / وثيقة