سامسونج تستعين بـLlama 4 لتسريع عودة معالجات Exynos.. هل تنافس أبل قريباً؟
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
بعد عام صعب في 2024، بدأت سامسونج فاوندرى باتخاذ خطوات حاسمة لإعادة إحياء سلسلة معالجات Exynos في أقرب وقت ممكن، عبر الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
وبحسب مصادر مترجمة، لجأت سامسونج حديثاً إلى استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد من شركة ميتا المعروف باسم Llama 4.
تطور جديد بعد تجارب محدودة مع نماذجها الخاصةفي السابق، كانت سامسونج تعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي داخلي لدعم عملياتها في قطاع أشباه الموصلات، إلا أن التقارير أفادت بأن هذا النموذج لم يكن بالكفاءة المطلوبة مقارنة بنماذج الذكاء الاصطناعي المتوفرة في السوق.
ولهذا السبب، يمثل اعتماد Llama 4 إشارة واضحة إلى جدية سامسونغ في تسريع تطوير Exynos، وجعل معالجاتها منافسة على أعلى مستوى.
استخدام داخلي محمي بالكاملأكدت سامسونج أن نموذج Llama 4 سيعمل محلياً داخل الشركة دون أي اتصال بالإنترنت، بهدف تقليل مخاطر تسريب البيانات.
وسيتاح الذكاء الاصطناعي للموظفين لمساعدتهم في مختلف المهام، بدءاً من التعامل مع المستندات ووصولاً إلى تصميم الرقائق الإلكترونية.
وتأمل سامسونج أن يسهم Llama 4 في تسريع عودة Exynos إلى حالة مستقرة قادرة على منافسة المعالجات الرائدة الأخرى.
بالتوازي مع ذلك، نجحت سامسونغ فاوندرى مؤخرًا في تثبيت عمليات تصنيع الشرائح بمعمارية 3 نانومتر، وبدأت فورًا بالعمل على معمارية 2 نانومتر.
بعد الاعتماد الكامل على معالجات سنابدراجون في جميع إصدارات Galaxy S25 حول العالم، تخطط سامسونج لإطلاق معالج Exynos 2600 مع سلسلة Galaxy S26، مع تقدم ممتاز في تطوير هذا المعالج بدقة تصنيع 2 نانومتر.
التطلع إلى تحقيق تكامل شبيه بأبلعلى غرار أبل، التي تعتمد على معالجاتها الداخلية Apple Silicon لهواتف iPhone وأجهزة Mac وMacBook، تسعى سامسونغ لتحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي عبر تطوير معالجات Exynos.
أبل اتخذت هذا العام خطوة إضافية بإطلاق أول مودم اتصال خلوي خاص بها مع هاتف iPhone 16e، مما يعزز استراتيجيتها في تقليل الاعتماد على الشركات الخارجية.
وبينما عانت معالجات Exynos تاريخيًا من تفوق نظيرتها Snapdragon، يرى كثير من المحللين، وأنا منهم أن سامسونج تمتلك الإمكانيات لتحقيق تناغم مثالي بين العتاد والبرمجيات، على غرار ما تفعله أبل، إذا اعتمدت بالكامل على تطوير معالجاتها الخاصة.
الخلاصةعودة Exynos القوية قد تغير مشهد المنافسة في عالم الهواتف الذكية، وتفتح أمام سامسونج فرصًا لتحقيق أداء مذهل وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، تمامًا كما نشهده في أجهزة iPhone وMac المدعومة بـ Apple Silicon.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج ميتا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.