عمرو عبيد (القاهرة)
يستضيف نيويورك ريد بولز منافسه إنتر ميامي، في الدوري الأميركي، فجر «الأحد»، بعدما سبق له الفوز عليه في مباراة الذهاب، لكن الوضع الحالي يختلف تماماً، بعد انضمام «الأسطوري» ليونيل ميسي إلى صفوف «الإنتر»، ليس فقط من حيث المستوى الفني أو النتائج، بل طغى اسم وأخبار ميسي على متابعة الصحف لأجواء ما قبل المباراة، لدرجة تواري أخبار باقي المباريات، وتصدّر ميسي موقع وغلاف صحيفة «نيويورك بوست»، الذي حمل صورة ضخمة لـ«البرغوث» بعنوان «جنون ميسي»!
وعبر أخبار عدة خطفت الأضواء على موقع الصحيفة الشهيرة، قالت «نيويورك بوست» إن «الهوس» بميسي ضرب مدينة نيوجيرسي، بعدما توجهت حافلة «الإنتر» إلى الفندق لتجد عشرات المشجعين قد اصطفوا في الشارع، انتظاراً لرؤية ميسي، رغم عدم تيقنهم من وجوده داخل الحافلة.
وظل المتجمهرون يهتفون باسم «ليو»، وسط حراسة مشددة من سيارات الشرطة، حيث أكدت إدارة «ريد بولز» زيادة أفراد الأمن بنسبة 25% قبل تلك المواجهة المرتقبة، حسب تصريحات أحد مسؤوليه، التي قال فيها إن المشجعين يحبون القفز على أرض الملعب والاقتراب من ميسي في بعض الأحيان، وأردف إنهم سيحاولون التخفيف من ذلك، من خلال إضافة الكثير من الأشخاص حول الملعب، للمحافظة على أمان الجميع.
أخبار ذات صلة أنتيتوكونمبو يشترط «تضحية الجميع» لتمديد عقده! لايلز يدخل «متحف بولت» بـ «ثنائية تاريخية»
ورغم احتمال حصول ميسي على راحة، وعدم خوض تلك المباراة، فإن أسعار مباراة الفريق أمام ريد بولز قفزت بصورة جنونية، تحسباً لإمكانية مشاركته ورؤيته داخل الملعب، لدرجة أن بعضها تجاوز 3000 دولار، في حين بلغت قيمة أرخص التذاكر 363 دولاراً، ووفقاً للبيانات والتصريحات الصادرة، فإن سعر تذكرة أول مباراة لميسي في الدوري الأميركي، هو الأعلى على الإطلاق، والأكثر أهمية منذ عام 2009، حيث تضاعف متوسط قيمة التذاكر قافزاً من 46 إلى 496 دولاراً، بما يوازي ارتفاعاً تجاوز نسبة 10 أمثال الأسعار السابقة!
أما فنياً، ورغم تلميح المدرب مارتينو باحتمال غياب «ليو»، فإن «نيويورك بوست» نشرت تقريراً حول وضع الفريق المنافس خُطة لإيقاف و«احتواء» ميسي، ولم يلجأ مدرب «ريد بولز» إلى التصريحات التقليدية المتعلقة بمواجهة فريقٍ لا لاعبٍ، حيث قال إن علينا الاستعداد جيداً، لنتمكن من إيقاف «أفضل لاعب في العالم»، ربما تتغير الخطة قليلاً حال عدم وجوده في التشكيلة الأساسية، إلا أن مواجهة «لاعب استثنائي» مثل ميسي تتطلب الكثير، لأن ما قدمه حتى الآن يبدو «مذهلاً» ولا يُصدّق!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا إنتر ميامي ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.