رد الشيخ “عبدالله المنيع” عضو هيئة كبار العلماء، على سؤال “توظفت ولله الحمد، ولكني نذرت بأن أتصدق بمبلغ 10 آلاف ريال في حين حصلت على وظيفة، وسبق أن أقرضت شخصا نفس المبلغ.. فهل يجوز لي التنازل عن المبلغ واعتبارها وفاء بالنذر؟”

وقال الشيخ المنيع خلال حديثه في برنامج “فتاوى” عبر قناة “السعودية”، إنه لا يجوز اعتبار المبلغ الذي أقرضه هذا الشخص وفاء لنذره.

وبين أنه يجب على السائل أن يفي بنذره ويتصدق بالمبلغ الذي نذر أن يخرجه من ماله.

#فتاوى | توظفت ولله الحمد، ولكني نذرت بأن أتصدق بمبلغ 10 آلاف ريال إذا حصلت على وظيفة.. وسبق أن أقرضت شخصًا نفس المبلغ، فهل يجوز لي التنازل عنها واعتبارها وفاءً بالنذر؟

الشيخ عبدالله المنيع يوضح. pic.twitter.com/I6BQU3nRQA

— فتاوى (@Fatawa_sa) August 24, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: يجب

إقرأ أيضاً:

“وسط شعارات داعمة لفلسطين”.. آلاف اليونانيين يشاركون في مسيرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل

#سواليف

شارك آلاف اليونانيين في مسيرة احتجاجية تقليدية نحو السفارة الأمريكية بمناسبة الذكرى 51 لانتفاضة طلاب معهد “البوليتكنيك” التي تم قمعت بوحشية من قبل المجلس العسكري الفاشي عام 1973.

"وسط شعارات داعمة لفلسطين".. آلاف اليونانيين يشاركون في مسيرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل pic.twitter.com/ZVCPm1wOaQ

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 18, 2024

وامتدت المسيرة لمسافة عدة كيلومترات من ممثلي الأحزاب والحركات اليسارية والنقابات العمالية واتحادات الطلاب على طول الشوارع المركزية للمدينة من أسوار البرلمان في ساحة سينتاغما إلى السفارة الأمريكية، التي كانت محاطة بإحكام على طول المحيط بحافلات الشرطة ووحدات القوات الخاصة.

مقالات ذات صلة الدويري: اغتيالات بيروت تفاوض بالنار ولهذه الأسباب تركز إسرائيل على بلدة شمع 2024/11/18

وذكرت صحيفة “نافتيمبوريكي” أنه “بحسب تقديرات الشرطة اليونانية، تجاوز عدد المشاركين في المسيرة 25 ألفا”.

وفي حديثها أمام المشاركين في المسيرة، أكدت الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ديميتريس كوتسومبا، أن “شعارات الانتفاضة في المعهد “الخبز والتعليم والحرية!” و”احصلوا على الحرية!”، “لا تزال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خارج اليونان” لا تزال سارية حتى يومنا هذا”.

وقالت: “إنهم يتجسدون اليوم في النضال اليومي للشعب اليوناني، والشباب اليوناني من أجل زيادة الأجور، ومن أجل اتفاقيات العمل الجماعية، وضد ارتفاع الأسعار في البلاد، وضد قمع الدولة والعنف من جانب الحكومة وأجهزتها، لقد تم ترديد هذه الشعارات خلال النضال من أجل إلغاء جميع قوانين الحكومة المناهضة للعمال والشعب”.

وأضافت: “لقد أصبحت الرسائل ضد الحرب الإمبريالية، وضد التحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ودعما لحرية فلسطين. وبعد مرور واحد وخمسين عاما، نواصل معركتنا!”.

وحمل العديد من المشاركين في المسيرة لافتات وأعلاما حمراء وأعلام فلسطين، وهتفوا بصوت عال: “الأمريكيون قتلة الأمم!”، “الأمريكيون والناتو اخرجوا!”، “الانتفاضة في معهد البوليتكنيك ترشدنا إلى الطريق!”، “لا للمشاركة في الحرب في أوكرانيا وفلسطين!”، “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة!”، “الحرية لفلسطين، نحن ضد الحروب الإمبريالية والفاشية!”، “لا تعاون مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل!”.

كما طالب المحتجون بـ “المأوى والملاذ الآمن للاجئين”، وكذلك “فتح الحدود للمهاجرين”.

وشاركت وحدات فض الشغب اليونانية في المسيرة، التي اصطفت على طول السفارة برفقة مفرزة من قوات الشرطة الخاصة بكامل معداتها من الدروع والأقنعة الواقية من الغاز، وبشكل عام، كان الاحتجاج سلميا، ولم تقع أي حوادث في البعثة الدبلوماسية.

وجرت مسيرة مماثلة في مدينة سالونيك، شارك فيها نحو 8 آلاف شخص. وهناك، قام المتظاهرون المتجهون إلى القنصلية العامة الأمريكية بإحراق العلم الأمريكي. وبعد المسيرة اشتبكوا مع الشرطة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ردا على إلقاء قنابل المولوتوف نحوهم.

في 17 نوفمبر من كل عام، تستذكر اليونان بطولة الطلاب الشباب الذين كانوا أول من نظم مقاومة ضد نظام الدكتاتور غورغيوس بابادوبولوس بعد ست سنوات من استيلائه على السلطة في عام 1967.

ونظرا لعدم ثقتهم في وعود المجلس العسكري الفاشي ببدء عملية ديمقراطية، دعا الطلاب إلى إجراء انتخابات حرة في الجامعات وإلغاء المراقبين العسكريين فيها، وقمعت الشرطة الاحتجاجات السلمية الأولى للشباب، ثم تحصن الطلاب في معهد البوليتكنيك ورفضوا مغادرة المبنى.

وبأمر من الدكتاتور بابادوبولوس، في 17 نوفمبر، حطمت الدبابات أبواب المعهد واقتحم الجنود والدرك المكان، ما تسبب بمجزرة مأساوية بين الطلاب المحتجين، خلفت 24 قتيلا و128 جريحا، وأكثر من ألف ضحية أخرى، ولم يتم نشر البيانات الرسمية حول الأعداد الدقيقة بعد.

مقالات مشابهة

  • قيصرية الكتاب تحتفي بالإنجازات الثقافية والتعليمية للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ “رحمه الله” في أمسية “شخصيات وطنية”
  • قانون الضمان الاجتماعي الجديد.. هل يجوز التنازل عن الدعم النقدي للغير؟
  • استئصال ورم دون تدخُّل جراحي في “مجمع الملك عبدالله”
  • “المنيع” يوضح حكم رفع التجار سعر بيع القطعة بالأقساط الشهرية .. فيديو
  • بدورتها الـ19 .. “جائزة الشيخ زايد للكتاب” تتلقى 4 آلاف ترشيح من 75 دولة
  • "بحوش من مصروف البيت وجوزي مايعرفش".. والإفتاء: لا يجوز
  • “تستاهل 3 مليار ريال”.. فيديو رومانسي جديد لـ أحلام وزوجها
  • “وسط شعارات داعمة لفلسطين”.. آلاف اليونانيين يشاركون في مسيرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل
  • “أرحومة” يتابع تجهيزات عقد مؤتمر صحفي موسع بشأن العاملين بالشركات المتعثرة والمنسحبة
  • “ابتسم” تعالج أكثر من 5 آلاف مستفيد بمنطقة مكة منذ مطلع العام