vivo X200 Ultra.. تحفة تقنية بمواصفات خارقة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أطلقت شركة vivo هاتفها الجديد X200 Ultra بتصميم ومواصفات من الطراز الرفيع، ليصبح حلمًا يثير الغيرة لدى كثيرين حول العالم، خاصة وأن الشركة لم تُعلن عن أي نية لطرحه خارج السوق الصيني.
ورغم احتمالية أن يلجأ البعض إلى استيراده بشكل فردي، إلا أن الغالبية سيكتفون بمشاهدته من بعيد.
تطورات لافتة مقارنة بـ X200 Proهاتف X200 Ultra يعتمد على العتاد القوي لهاتف X200 Pro لكنه يقدم تحسينات جوهرية مثل شاشة أكثر دقة بدقة +1440p مقابل +1260p في النسخة السابقة، كما يعتمد معالج Snapdragon 8 Elite بدلًا من Dimensity 9400.
الأهم من كل ذلك هو النقلة النوعية في الكاميرات، حيث تتيمز الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع مستشعر بحجم 1/1.28 بوصة خلف عدسة بطول بؤري 35 ملم، وهو طول كلاسيكي في عالم التصوير الفوتوجرافي.
وكاميرا بزاوية واسعة محدثة بنفس المستشعر الكبير (50 ميجابكسل 1/1.28”) بدلاً من المستشعر الأصغر في النسخة Pro.
بالاضافة إلى عدسة البيريسكوب بدقة 200 ميجابكسل (85 ملم) أصبحت أكثر تميزًا مع فتحة عدسة أعرض f/2.3 مقارنة بـ f/2.7 سابقًا.
الأسعار والنسخ المتاحةيبدأ سعر vivo X200 Ultra من 6,500 يوان صيني (حوالي 900 دولار أو 775 يورو) لنسخة 12/256 جيجابايت.
بينما يصل السعر إلى 8,000 يوان لنسخة 16 جيجابايت رام مع 1 تيرابايت تخزين ودعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وتتوفر حزمة التصوير الفوتوغرافي الخاصة مقابل 9,700 يوان.
للمقارنة، يبدأ هاتف vivo X200 Pro من 5,200 يوان لنسخة 12/256 جيجابايت.
المنافسون: OPPO وXiaomi يدخلان المنافسة بقوةOppo Find X8 Ultra ينطلق بنفس سعر البداية (6,500 يوان)، مع كاميرا رئيسية بعدسة 23 ملم ومستشعر بحجم 1 إنش، بالإضافة إلى منظومة تصوير متكاملة تشمل، بيريسكوب 70 ملم (50MP)، و بيريسكوب 135 ملم (50MP)، وكاميرا واسعة (50MP)
أما هاتف Xiaomi 15 Ultra، فله ميزة إضافية بكونه متاحًا عالميًا (باستثناء الولايات المتحدة وكندا).
ويحمل، كاميرا رئيسية 23 ملم مع مستشعر 1 إنش، و عدستين بيريسكوب: 70 ملم بدقة 50MP، و100 ملم بدقة 200MP، وكاميرا واسعة بدقة 50MP.
مع العلم أن النسخة الصينية من Xiaomi تحمل بطارية بسعة 6,000 مللي أمبير، بينما النسخة العالمية تأتي بسعة أقل (5,410 مللي أمبير).
vivo X200s تطوير تدريجي على النسخة العاديةبالمقابل، كشفت vivo عن X200s كتحديث بسيط للنسخة الأساسية X200، وإن كانت الشركة تسوقه باعتباره خليفة لـ X100s رغم فرق الحجم بينهما (6.67 بوصة للـX200s مقابل 6.78 بوصة لـX100s).
أبرز الترقيات تشمل ، معالج Dimensity 9400+ بدلًا من الإصدار العادي، و ذاكرة تخزين أسرع بمعيار UFS 4.1 بدلًا من 4.0، ب ويتسم الهاتف ايضًا بزيادة سعة البطارية إلى 6,200 مللي أمبير (بزيادة 400 مللي أمبير)، علاوة على دعم الشحن اللاسلكي بقوة 40 واط.
ويبدأ سعر النسخة الأساسية 12/256 جيجابايت من 4,200 يوان (حوالي 575 دولار أو 500 يورو)، بفارق بسيط عن سعر X200 الذي كان يبدأ من 4,100 يوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة Vivo مللی أمبیر
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطاقة: بطارية خارقة تدوم بدون شحن!
شمسان بوست / متابعات:
نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.
تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.
ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.
وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.
طاقة شبه دائمة
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
ويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.
تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.
وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.
وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.
تطبيقات واعدة
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.
والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.
ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.
وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.
غير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.
«الأرصاد» يحذر من ارتفاع في درجات الحرارة الفترة المقبلة