بـ560 مليون دولار.. قطر للطاقة تمنح شركة إسبانية عقدا لتوسعة حقل الشمال
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
منحت "قطر للطاقة"، شركة "تكنيكاس ريونيداس" الإسبانية، عقد أعمال إضافية للهندسة والمشتريات والبناء لمشروع توسعة حقل غاز الشمال الجنوبي، بقيمة ملياري ريال قطري (560 مليون دولار).
جاء ذلك في إطار مواصلة "قطر للطاقة" أعمال توسعة حقل غاز الشمال، من أجل رفع طاقتها الإنتاجية من الغاز المسال، من 77 مليون طن سنويًا حاليًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول 2027.
وتستهدف "قطر للطاقة"، إضافة خطَّين عملاقين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال من خلال توسعة القطاع الجنوبي من حقل غاز الشمال بطاقة إنتاجية إجمالية 16 مليون طن سنويًا.
ويشمل نطاق عمل الشركة الإسبانية إنشاء خطوط الأنابيب والوصلات البينية والأنظمة المساعدة ومكونات الدعم الأخرى للمرافق الخارجية لمشروع حقل الشمال الجنوبي.
وهذه المرافق ستربط الجزء الجنوبي من مدينة رأس لفان الصناعية بصهاريج تخزين الغاز الطبيعي المسال الجديدة ومنشآت التصدير الواقعة في الجزء الشمالي من مدينة رأس لفان الصناعية.
ويشمل العقد الجديد أيضًا تشغيل خزانات جديدة للغاز الطبيعي المسال، وأرصفة تحميل الغاز المسال، وضواغط الغاز والمعدات المرتبطة بها.
اقرأ أيضاً
شراكة بين قطر للطاقة وسينوبك الصينية لتوسعة حقل الشمال الشرقي
ويُعَد العقد الجديد هو رابع مشروع تحصل عليه شركة تكنيكاس ريونيداس في إطار توسعة حقل الشمال، إذ فازت بعقود رئيسة للهندسة والتوريد والإنشاءات، تقوم بموجبه بالأعمال الهندسية والإنشائية لتوسعة مرافق تخزين وتحميل المنتجات السائلة من المكثفات وغاز النفط المسال، وتوسيع مرافق استيراد أحادي الإيثيلين غلايكول في مدينة رأس لفان الصناعية.
وفي مشروع آخر، تُنفِّذ الشركة الإسبانية أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء لمنشأة معالجة الكبريت لمشروع التوسعة.
ويشكل حقل الشمال الشرقي والحقل الشمالي الجنوبي معًا مشروع توسيع حقل الشمال، ما يضيف 48 مليون طن سنويًا إلى إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال، ليصل إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027.
ويأتي العقد الجديد بعد نحو 3 أشهر من إعلان "قطر للطاقة"، إرساء عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيس لخطَّي إنتاج الغاز الطبيعي المسال والمنشآت المرتبطة بهما، على مشروع مشترك مكون من شركة تكنيب إنرجيز، وشركة اتحاد المقاولين "سي سي سي".
ويتضمن عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيس، الذي تبلغ قيمته نحو 10 مليارات دولار، بناء خطّين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة تبلغ 8 ملايين طن سنويًا لكل منهما.
كما يشتمل العقد على المنشآت المرافقة لمعالجة الغاز واستعادة سوائل الغاز الطبيعي، وكذلك استخراج الهيليوم وتكريره في مدينة رأس لفان الصناعية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وبالإضافة إلى مرافق احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، تشمل المزايا البيئية للمشروع استيراد جزء كبير من احتياجاته الكهربائية من الشبكة عبر الطاقة الشمسية المتجددة، والتي ستُنتَج من مشروعات تتبع قطر للطاقة، تُبنَى حاليًا بمدينة رأس لفان الصناعية.
اقرأ أيضاً
توسعة قطر لحقل الشمال ترفع الطلب على شركات بناء السفن العالمية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر للطاقة شركة إسبانية الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
مشروع لتوسعة ميناء جن جن لاستيعاب 26 مليون طن من البضائع
كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم السبت، عن مشروع لتوسعة ميناء جن جن لرفع طاقته الاستعابية إلى 26 مليون طن من البضائع العامة و5 مليون حاوية مكافئ.
وأوضح الوزير في كلمته خلال الأشراف على يوم دراسي حول “جرف الموانئ رهانات وتحديات”، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. أسدى تعليمات تقضي بضرورة ضبط برنامج لتوسعة الموانئ ومنها توسعة ميناء عنابة وربطه بخط السكة الحديدية المنجمي الجاري انجازه. لنقل وتسوية الفوسفات المدمج انطلاتق من باب الهدبة بتبسة وصولا الى عنابة حيث تسير الأشغال به بوتيرة متسارعة. وحسب البرنامج المسطر -حسب ما أكد الوزير-. مشيرا انه وفي إطار ذات البرنامج هناك مشروع لتوسعة ميناء جن جن لرفع طاقته الاستعابية إلى 26 مليون. طن من البضائع العامة و5 مليون حاوية مكافئ، بالإضافة إلى انجاز أرصفة جديدة بعمق يصل إلى 20 متر لاستقبال السفن ذات الحجم الكبير.
ويهدف مشروع توسعة ميناء جن جن إلى جعله مركز رئيسي اقليمي لاعادة الشحن والتحويل في المنطقة لتسهيل التبادل التجاري. على الصعيدين الوطني والإفريقي بهدف وضعه كميناء عميق للمياه.
كما ذكر رخروخ أن ميناء جن جن متصل بالشبكة الحديدية خط رمضان جمال عنابة وقسنطينة وكذا بالطريق السيار شرق غرب. من خلال مشروع منفذ الطريق السيار جن جن العلمة على طول 110 كلم والذي هو في طور الانجاز .
وأشار المسؤول الاول عن قطاع الاشغال العمومية، إلى أن 11 ميناء يتعرض دوريا لظاهرة الترمل من بين 37 ميناء وملجأ للصيد البحري. التي تقع على طول الشريط الساحلي، منها ميناء مرسى بن مهيدي بتتلمسان، راس جنات ببومرداس، سيدي لخضر بمستغانم. بني حواء في خميستي بتيبازة، ازفزن بتيزي وزو، المرسى بسكيكدة، كما تطال هذه الظاهرة ميناء المحروقات بسكيكدة وميناء الغزوات بتنس وميناء النزهة بسيدي فرج.
وأردف الوزير في كلمته، أن المنشآت الميناءية تلعب دورا محوريا الذي في الإقتصاد الوطني، لذلك وضع قطاعه استراتيجية لتطوير المنشآت الميناءية وصيانتها. حيث انبثق منها برنامج عمل متوسط المدى للتكفل الأمثل بعملية جرف الرمال من الموانئ ويرتكز ذات البرنامج. على 3 محاور رئيسية أولا تجديد وتدعيم معدات الجرف من خلال برنامج استثماري لاقتنائها. ثانيا تثمين الكفاءات الوطنية من خلال وضع برنامج لتكوينها وتحسين ادائها في مجال جرف رمال موانئ. ثالثا تبني مقاربة بيئية مسؤولة للمساهمة في المحافظة على البيئة البحرية.
وقال رخروخ أن عملية جرف الرمال تعد تحدي كبير لتمكين وصول السفن إلى الموانئ وضمان سلامة الملاحة البحرية. حيث قام القطاع بانجاز مالا يقل عن 34 عملية كسح الرمال من الموانئ وأشغال الحماية ضد ظاهرة الترمل في 25 ميناء. بحجم يزيد عن 6 ملايين متر مكعب.
كما خضعت -يضيف الوزير- العديد من الموانئ لأعمال الحماية ضد الترمل التي تندرج في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الظاهرة. منها رأس جنات ببومرداس، تيقزيرت بتيزي وزو وبوديس في جيجل.
اطلاق عدة عمليات لجرف الرمال عبر الموانئو يدخل في اطار البرنامج السالف الذكر العديد من العمليات في طور الانجاز حيث تم اطلاق العديد من العمليات. لجرف الرمال في كل من ميناء الصيد والنزهة الجميلة بالعاصمة ميناء بوديس بجيجل شاطئ النخيل والمرسى سيي فرج بالعاصمة زموري ببومرداس. بالاضافة الى ذلك سيتم الشروع في جرف الرمال من ميناء قوراية بتيبازة في القريب، حسب ما أكده الوزير .
وأشار الوزير أن هذا اللقاء يعد سانحة لدراسة اشكالية الترمل في موانئنا من خلال عرض الإجراءات الواجب اتخاذها للمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية. حيث سنتطرق الى الى التقتيات العلمية والابتكارات في مجال جرف الرمال والاتربة التي تتكون في قاع الموانئ بسبب التيارات البحرية والعوامل الطبيعية.
ودعا الوزير مكاتب الدراسة الأخذ بعين الاعتبار في كل تصاميمهم وحتى في الموانئ الجاري استغلالها هذه الإشكالية. مشيرا أن رقم الاعمال للصيد البحري أقل من تكلفة جرف الرمال لأنه سنويا يكون تراكم كبير للرمال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور