لا تُخطط "السُلطات السويدية"، لحظر حرق الكتب الدينية بعد الدنمارك، لأن ذلك سيتطلب تعديلات على دستور البلاد، حسبما نقلت قناة "SVT" التلفزيونية عن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون قوله، صباح اليوم السبت.

وقال كريسترسون إن "كل دولة تتعرض لتهديدات حادة تختار طريقتها الخاصة في التعامل معها. أكن احتراما كبيرا لما تفعله الدنمارك الآن، لكن القيام بنفس الشيء تماما كما هو الحال في الدنمارك، سيتطلب على الأرجح تعديلات دستورية، لذلك بالنسبة للسويد، فإن هذا ليس هو أفضل طريق".

حظر حرق القرآن

يأتي ذلك، عقب إعلان وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد، أمس الجمعة، عزم بلاده حظر حرق القرآن، بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف في الدولة الاسكندنافية.

وقال وزير العدل للصحفيين، إن الحكومة ستقدم مشروع قانون "يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني"، مشيرا إلى أن التشريع يستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة.

وكانت السلطات السويدية قررت الأسبوع الماضي البدء في مراجعة قانون النظام العام الذي يسمح باتخاذ إجراءات تتعلق بحرق القرآن الكريم.

وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويد الدنمارك دستور حظر حرق القرآن القرآن

إقرأ أيضاً:

اتصالات النواب تكشف حقيقة إيقاف الهواتف المستوردة بداية من يناير

كشفت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن حقيقة إيقاف الهواتف المحمولة المستوردة بداية من يناير المقبل، قائلة “فى الآونة الأخيرة أصبح لدينا صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر من خلال وجود مصانع خاصة بالهواتف المحمولة العالمية، والتي وجدت منافسا فى السوق المصري”.

وأضافت "محروس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن هناك دراسة لكل مصنع على حدة بحجم السوق الموجودة ومتوقعات البيع الخاصة به، وتلك الدراسة كان بها مشكلة فى التطبيق، لأن هناك كثيرا من الهواتف المحمولة التي يتم تهريبها بطرق غير مشروعة وتتم بالتسعيرة الأوروبية، وبالتالي تعرقل عملية الاقتصاد المحلي للهواتف المحمولة داخل مصر.

وتابعت “لا منع للهاتف المستورد، ولكن عندما يريد الشخص شراء هاتف من الخارج، سيتم استيراده بالضريبة المستحقة للدولة الطبيعية، وهذا سيكون أغلى فى التكلفة”.

انتشرت أنباء مؤخراً عن احتمال فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 20% على الهواتف المحمولة المستوردة إلى مصر اعتباراً من بداية عام 2025. 

يأتي ذلك وسط توجه الحكومة إلى تنظيم استيراد الهواتف وتعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية.

أكد رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، محمد طلعت، أن الأجهزة التي لا تحمل أرقام تعريف مسجلة لدى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد تخضع لإجراءات جديدة خلال العام المقبل.

وأضاف  فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد" أن تلك الإجراءات تهدف إلى تنظيم السوق وضمان التزام الأجهزة المستوردة بالمعايير المحلية.

وأثار الخبر جدلاً واسعاً في الأوساط التجارية وبين المستهلكين، حيث يخشى البعض من ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة بالسوق المحلي نتيجة هذه الرسوم.

ودعت شعبة المحمول إلى اجتماع عاجل مع الجهات المختصة، وعلى رأسها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لتوضيح الموقف ووضع آليات واضحة للتطبيق بما لا يضر بالمستهلكين والتجار.

يُذكر أن الحكومة تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين دعم الإنتاج المحلي وتنظيم الاستيراد، وسط توقعات بأن تشهد السوق المحلية تغييرات ملموسة في السياسات المتعلقة بقطاع الأجهزة الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن حول تفاصيل الرسوم أو آلية تطبيقها. 

مقالات مشابهة

  • السياحة تكشف حقيقة إصابة سائح روماني بشرم الشيخ
  • وزير الشؤون الإسلامية يلتقي وزير الشؤون الدينية والأوقاف في السودان
  • جامعة حلوان تكشف حقيقة بيع كلية الفنون التطبيقية
  • المالية تكشف حقيقة فرض ضرائب جديدة على الهواتف المحمولة القادمة من الخارج
  • المالية تكشف حقيقة فرض ضرائب جديدة على الهواتف المستوردة
  • منشور قديم.. «الداخلية» تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقطارات
  • النقابة تكشف حقيقة زيادة المعاشات واشتراكات التأمين في يناير
  • تضمن حق المرأة في رفض الزواج عليها..المغرب يقترح تعديلات على قانون الأسرة
  • اتصالات النواب تكشف حقيقة إيقاف الهواتف المستوردة بداية من يناير
  • «إيه المشكلة يعني؟».. شادي شامل يكشف حقيقة إجرائه عمليات تجميل