ورش وحملات.. "بيئتنا كنز" لزيادة الوعي بأهمية البيئة بالدمام
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أقامت أمانة المنطقة الشرقية، مبادرة "بيئتنا كنز"، اليوم الأحد في بهو الأمانة بالدمام، وذلك ضمن فعاليات أسبوع البيئة 2025.
وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الثقافة البيئية لدى أفراد المجتمع، من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على أهمية الموارد الطبيعية وضرورة تبني سلوكيات صديقة للبيئة.
أخبار متعلقة ضبط 4 أطنان موادًا متنوعة من الباعة المخالفين بالدمامنائب أمير الشرقية يستعرض تأهيل الأحياء التاريخية ومشاريع البنية التحتية بالمنطقةالأمير سعود بن نايف: المنطقة الشرقية تتميز بمقومات استثمارية هائلةوشملت المبادرة معرض توعوي، وورش عمل تفاعلية للأطفال والكبار، بالإضافة إلى حملات ميدانية لتنظيف الأماكن العامة وزراعة الأشجار، بمشاركة واسعة من المتطوعين والمواطنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "بيئتنا كنز" لزيادة الوعي بأهمية البيئة بالدماممفاهيم الجودة
تسعى المبادرة إلى ترسيخ مفاهيم الجودة وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تضع حماية البيئة وتحسين جودة الحياة ضمن أولوياتها.
وتحرص الأمانة على تفعيل مثل هذه المبادرات في إطار التزامها بتعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.الوعي البيئي
شهدت فعالية“بيئتنا كنز”تفاعلًا لافتًا من الزوار والمشاركين، الذين أعربوا عن تقديرهم لأهمية هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي البيئي وتحفيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة.
وتُعد مبادرة“بيئتنا كنز”مثالًا حيًا على الجهود المستمرة لتعزيز الحس البيئي في المجتمع السعودي، وتجسيدًا عمليًا لشعار أسبوع البيئة لهذا العام، من أجل بيئة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية أمانة الشرقية أسبوع البيئة 2025 رؤية السعودية 2030 الوعي البيئي قضايا البيئة بیئتنا کنز
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع “عام المجتمع”.
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة “بالعربي”، ومبادرة “عائلتي تقرأ”، وبرنامج “دبي الدولي للكتابة”، و”استراحة معرفة”، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة “بالعربي”، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة “عائلتي تقرأ”، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج “دبي الدولي للكتابة” إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد “استراحة معرفة” من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات “استراحة معرفة” إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.وام