حادثة القتل بدم بارد للمدنيين من المواطنيين بمنطقة صالحة يجب أن تتجاوز حالة الإنفعال المؤقت الذي يزول مع اهتزازات حدث أخر لتلحق بكثير أخرها أحوال المختطفين الذين خرجوا من السجون والمعتقلات الخاصة بالعدو وبعضهم شهق شهقته الأخيرة مع عبارة حمدا لله على السلامة !
والحادثة كذلك يجب أن تؤسس لوعي عام أن نفس هذه المجموعة من الشهداء والضحايا ما لم يرتفع إحساس الناس بأبعاد هذه الحرب وخطرها مع هذه الطغمة بالتيقن أنك إن لم ترفع هذا الإحساس بالخطر بشكل حازم وحاسم فلن يطول الوقت وترى هذا المصاب فيمن تعرف .
2
هذا على سياق المبدأ العام الحاكم للجميع وأما على مدارج المسؤوليات يجب أن تؤخذ مثل هذه التجاوزات برد فعل رسمية منتجة . فلا تشرق شمس الغد الا وقد تحول الملف إلى بدايات إجراءات قانونية (اولهم العجل المستشار الفي الصورة دا ) . ومعروض دبلوماسي . وأظن أن آليات ذاك ميسورة . جمع كل السفراء والبعثات بالسودان وعرض الواقعة عليهم مدعمة بايضاحات راصدة لأغلب الأنشطة التدميرية التي تمت في ظرف أسبوع وهو ذات ما يمكن أن يعالج ـ بوسائل أخرى ـ في كل البقاع التي للسودان بها تمثيل هذه الواقعة تحديدا ـ حادثة الصالحة ـ وإعلاميا كذلك هناك حاجة لاستدعاء الإعلام الخارجي المعتمد وعرض القصة مدعمة بافادات رسمية ومن شخصيات . لأن تلك الافادات تعين المراسل على ترتيب تقرير موسع بشكل ايسر من مجرد التقاط مقطع مصور وإن كان داميا .
3
الأهم من هذا كله التعامل بذكاء وتوظيف عاجل لبعض التعليقات المصورة والمكتوبة لمستشاري الدعم السريع التي تثبت الواقعة أنها تمت بواسطتهم ومنسوبة إليهم وتوثيق تلك الافادات والتحرك فيها بشكل فوري وفق ملاحقة قانونية حيثما يكونون . من لا يزال بهويته السودانية يكون قد يسر الأمر على السلطات فهو تحت الطلب ـ بالقانون ـ وليس هنا شبهات توظيف سياسي للقانون فنحن إزاء جريمة وبإعترافك وانا من حاز جواز سفر وهوية أجنبية فهذا يمكن أن يلاحق بآليات أخرى تجوز هذا كل وفق قانون بلده الحديد
4
يجب التوقف عن التعامل مع مثل هذه الأحداث كأنها مشاجرة في مدرجات ملعب كرة قدم أو حادث سير وقع وشرطي المرور في عطلة رسمية . ويجب ألا يحقرن من هذه المقترحات شيئا ومنها وبالضرورة أن ينشط كل صحفي صاحب ضمير وناشط وطني بنقل هذا التجاوز لكل من يعرف من أصدقاء في العالم وليت كل هذا الانتهاك ينظم لاحقا في معارض وآليات عرض وتقديم في كل فضاء ومنبر
5
بالمناسبة : اي زول موالي للدعم ولا عاوز يتفلسف حياخد بلوك في ابو حلتو . واي زول الكلام دا ما عاجبه برشو بلوك . الكلام دا ما فيه مساحة راي وراي اخر . اتجاه واحد بس . وبكرة الصفحة دي فيها كشة عديل ..
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
سدد له طعنه نافذة..جنايات المنصورة تنظر قضية مقتل شخص على يد عمه لخلاف على سور في الدقهلية
تنظر الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات المنصورة اليوم الإثنين محاكمة مسن أنهى حياة ابن شقيقه في الدقهلية، بعدما سدد له طعنة نافذة في صدره من سلاح أبيض «سكين»، بسبب خلاف على سور مشترك بين منزليهما وبناء حجرة بالمكان، بقرية البشنينى التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية.
وكان المستشار فخرى انور المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنصورة الكلية قد أحال كلا من فضل حامد عبد المقصود محمد "محبوس' 68 عاما وأحمد فضل حامد عبد المقصود محمد "هارب " وحاتم فضل حامد عبد المقصود محمد "محبوس" 43 عاما والمتهمين في القضية رقم 16643 لسنة 2024 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 5641 لسنة 2024 كلى جنوب المنصورة لأنهم بتاريخ 20-6-2024 بدائرة مركز السنبلاوين - محافظة الدقهلية قتلوا المجني عليه محمود عبد اللطيف حامد عبد المقصود - عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء محل الاتهام الثاني وما ان ظفروا به حتى سدد له الأول طعنة استقرت بالصدر محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
و حال تواجد المتهمين الثاني والثالث على مسرح الجريمة للشد من أزره، قاصدين من ذلك ازهاق روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا واحرزا بغير ترخيص أسلحة بيضاء سكين - حديدة - خشبة).
وكان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة السنبلاوين من المستشفى المركزى، بوصول شخص يدعى محمود عبداللطيف، 40 عامًا، مقيم بقرية البشنينى، مصابًا بجرح طعنى ولفظ أنفاسه الأخيرة، ادعاء تعد من آخر.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص والتحريات تبين أن مشاجرة نشبت بين المجنى عليه وعمه ويدعى ف.ح، 66 عامًا، بسبب خلاف على سور يفصل بين منزليهما وبناء حجرة بالمكان، وتعدى المتهم على نجل شقيقه بسلاح أبيض، وأحدث إصابته التي أودت بحياته.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها