بنموت كل يوم.. قاطني منزل نجع أبو شجرة الآيل للسقوط: انقذوا أولادنا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
"كل يوم بنشوف الموت انا وولادي.. أسرتي مكونة من 8 أفراد بيا حرفيًا أرض الشقة لو اتحرك عليها عيل صغير بتتهز"، بهذه الكلمات بدأ العامل الأربعيني أحمد عمر، ابن منطقة نجع أبو شجرة دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، بمحافظة سوهاج أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأوضح الأب لـ6 اطفال، خلال بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يسكن بالطابق الثالث بمنزل آيل للسقوط، يقطنه هو وأسرته المكونة من زوجته وابناءهما الـ6 منذ أكثر من 5 سنوات، بإيجار 400 جنيه فقط لا غير.
وأكد أنه لم يستطع أن يحصل على سكن يآوي أسرته بمثل هذا المبلغ البسيط الذي يتحصل عليه من معاش تكافل وكرامة، ومن ثم يسعى على قوت يومه من خلال العمل باليومية، "انا ارزقي على باب الله واهو يوم فيه ويوم مفيش وبترزق وكنت ضامن إيجار الشقة هنا من معاش تكافل وكرامة هما بالظبط الـ400 جنيه بتوع الإيجار".
وأشار أحمد عمر، إلى أن متوسط الإيجارات داخل قرى محافظة سوهاج حاليًا يبدأ من 1000 جنيه، كما أن تآمين أقل شقة سكنية حاليًا يبدأ من 7000 جنيهًا إلى ما هو أكثر.
تحرير 110 محاضر تموينية متنوعة في سوهاج ستينية:" نفسي في بيت يآويني انا وابني واحفادي"وعلى هذا النحو استكملت الحديث لـ"صدى البلد"، المدعوة جملات حسين عبدالرحمن، البالغة من العُمر 60 عامًا، التي تسكن الطابق الأرضي بالمنزل المُهدد بالانهيار بمنطقة نجع أبو شجرة دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، موضحة أنها تسكن المنزل منذ 15 عامًا بإيجار تبلغ قيمته 250 جنيهًا.
وأكدت أنه من الصعب الحصول على سكن بمبالغ مالية في استطاعتها مثل الذي تسكنه فيه الآن، موضحة أن حالتها المادية لا تسمح نهائيًا بالانتقال إلى شقة سكنية أخرى بالمبالغ السائدة تلك الفترة، حيث أنها لا تملك من حطام الدنيا شيئًا.
واختتمت جملات حسين، حديثها رادفة:" ابني كفيف وعندي حفيدين وضنايا لا حول له ولا قوة السليم مش لاقي شغل الكفيف هيلاقي.. انا وولدي عايشين بمعاشات تكافل وكرامة واهي بترزق لكن محدش فينا يقدر يسكن في شقة بـ1000 جنيه ده حرام.. نفسي سكن يآويني انا وابني واحفادي وفي مشروع يحفظنا من سؤال الناس".
https://fb.watch/mEy5GXDspr/?mibextid=9R9pXO
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج آيل للسقوط
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: إضاءة شجرة الميلاد في سوريا رمز للوحدة وحب الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن احتفالات إضاءة شجرة عيد الميلاد في عدد من المدن والمحافظات السورية تُعدّ تجسيدًا حيًا لتمسك السوريين بالحياة وتعبيرًا عن وحدة الشعب السوري، بما في ذلك المسيحيون الذين يؤكدون من خلال هذه المناسبة الروحية حبهم العميق لوطنهم، وتمسكهم بأرضهم، ومطالبتهم بسوريا جديدة تكون دولة مدنية ديمقراطية تحتضن جميع أبنائها.
وأضاف المطران حنا، أن مشاهد الاحتفالات هذا العام تحمل معاني الجمال والفرح، مشيرًا إلى أنها تعكس التضامن والتآخي بين السوريين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد التي تشهد تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن المسيحيين في سوريا يرسلون رسالة واضحة، من خلال إضاءة شجرة الميلاد، بأنهم كانوا وسيبقون منارة لهذا الوطن، مشددًا على أنهم سوريون بالدرجة الأولى ينتمون إلى بلد ذو تاريخ عريق وحضارة غنية، كما أكد أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع التحلي بالحكمة والوحدة لتجاوز التحديات الراهنة والعمل على إعادة بناء سوريا.
وتابع المطران حنا: سوريا الجديدة التي نطمح إليها هي سوريا التي تنبذ العنصرية والكراهية، وتبني جسور التلاقي بين جميع مكوناتها، متمنيًا الخير لسوريا ولكل أبنائها بمختلف أطيافهم وطوائفهم، وأن يحمل عيد الميلاد معه بشائر السلام والازدهار والاستقرار لهذا الوطن الذي نفتخر به، والذي سيبقى دائمًا رمزًا للأصالة والوطنية.