أمين بغداد يعيد الأمل لمواطن بعد هدم كشكه
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
يبرز قرار أمين بغداد عمار موسى كاظم بالاستجابة لمناشدة مواطن بغدادي نموذجًا للتفاعل الإيجابي بين المسؤولين والمواطنين.
ويعكس هذا القرار، الذي تضمن توجيه مدير بلدية المنصور لمساعدة المواطن “أبو تبارك”، محاولة لتصحيح قرار إداري أثار جدلاً.
ويظهر التدخل السريع من أمين بغداد حساسية تجاه معاناة الأفراد، خاصة عندما يتعلق الأمر بمصادر رزقهم .
وأثار هدم كشك “أبو تبارك” دون إنذار مسبق بعد ثلاثين عامًا من وجوده استياءً واسعًا.
ويشير هذا الإجراء إلى التواصل الفعال بين البلدية والمواطنين فيما تكشف الحادثة عن إشكالية أعمق تتعلق بإدارة التجاوزات في العاصمة، حيث تتداخل الحاجة إلى تنظيم المدينة مع حقوق الأفراد الذين اعتمدوا على أماكن عملهم لعقود.
ويسلط رد فعل أمين بغداد الضوء على أهمية مناشدات المواطنين كأداة لتصحيح الأخطاء الإدارية.
ويبرز هذا التفاعل قوة الرأي العام، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي توصل صوت المواطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أمین بغداد
إقرأ أيضاً:
2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن الإنفاق العسكري العالمي سجل في عام 2024 أكبر زيادة سنوية له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد النزاعات الإقليمية.
وذكر المعهد في تقريره السنوي الصادر اليوم أن نحو 100 دولة حول العالم قامت بزيادة ميزانياتها الدفاعية خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه يعكس قلقًا متناميًا بشأن الأمن العالمي والرهانات الاستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن القارة الأوروبية، بما في ذلك روسيا، كانت في طليعة المناطق الأكثر إنفاقًا على التسلح، حيث بلغ مجموع إنفاقها العسكري نحو 693 مليار دولار، في وقت تشهد فيه القارة حالة من التأهب العسكري غير المسبوق منذ عقود.
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوكهولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.