تعاني من شخير الشريك.. علامة على "حالة قاتلة"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن الشخير يمكن أن يكون علامة على أن الشخص أكثر عرضة بنسبة 60 بالمئة للإصابة بالسكتة الدماغية.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية قال باحثون أميركيون إن انقطاع التنفس أثناء النوم بين سن 20 و50 عاما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب ويمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية قاتلة.
وقال البروفيسور سانجيف نارايان، من جامعة ستانفورد: "إن انقطاع التنفس أثناء النوم أمر شائع حقا ولكننا نتجاهله نوعا ما لأننا نعتقد أنه تافه أو مجرد إزعاج بسيط، حتى الآن لم يُدرك أحد حقا حجم الخطر المرتفع".
تؤدي الانقطاعات المستمرة للتنفس إلى انخفاض مستويات الأكسجين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التعب وصعوبة التركيز وتقلب المزاج والصداع خلال النهار.
ووجدت الدراسة التي تناولت عدم انتظام ضربات القلب، والتي قدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، أن 7500 شخص لديهم تشخيص مسجل لانقطاع التنفس أثناء النوم، أصيب 4500 منهم بالرجفان الأذيني في السنوات التالية.
وقال نارايان: "عندما تكون غير قادر على التنفس، فإن ذلك يؤدي للضغط على الرئتين، وبالتالي ضغطا على القلب، مما يسبب تمددا في حجرات القلب، ويمكن أن يسبب الرجفان الأذيني".
بدوره، قال فرانشيسكو كابوتشيو، رئيس قسم طب القلب والأوعية الدموية في جامعة وارويك: "انقطاع التنفس الانسدادي هو حالة مزمنة شائعة، وغالبا ما لا يتم تشخيصها بشكل كاف، إذا لم يتم علاجه يمكن أن يؤدي إلى التعب أثناء النهار، وضعف التركيز، وانخفاض الأداء، وقلة الانتباه".
يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل خفض الوزن، أو تجنب تناول المشروبات الكحولية قبل وقت النوم أو النوم على أحد الجانبين، في وقف الشخير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انقطاع التنفس نوبات قلبية الأكسجين الرجفان الأذيني الشخير الشخير انقطاع التنفس نوبات قلبية الأكسجين الرجفان الأذيني الشخير صحة
إقرأ أيضاً:
النوم في الضوء الساطع ليلا يؤثر على صحتك بهذه الطريقة
ينام العديد من الأشخاص في غرفة مليئة بنوع ما من الضوء الاصطناعي - سواء كان قادما من جهاز تلفزيون، أو مجموعة من الأجهزة الإلكترونية، أو ضوء الشارع.
تشير أبحاث جديدة إلى أن ليلة واحدة من النوم مع كمية معتدلة من الضوء قد يكون لها آثار سلبية على صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي.
تم تصميم الدراسة الصغيرة التي أجريت على 20 شخصًا لقياس التأثيرات الفسيولوجية لـ100 لوكس من الضوء الاصطناعي على البالغين الأصحاء أثناء نومهم.
في الدراسة، قضى جميع المشاركين ليلتهم الأولى نائمين في غرفة شبه مظلمة، وفي الليلة التالية، نام نصفهم في غرفة أكثر إضاءة (مع وضع الإضاءة في الأعلى).
في هذه الأثناء، أجرى الباحثون اختبارات على النائمين: سجلوا موجات أدمغتهم، وقاسوا معدل ضربات قلبهم، وسحبوا عينات دم منهم كل بضع ساعات، من بين أمور أخرى في الصباح، أعطوا المجموعتين جرعة كبيرة من السكر لمعرفة مدى استجابة أنظمتهما للارتفاع المفاجئ.
ثلث البالغين يجدون صعوبة في الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً، وفقًا لدراسة استقصائية
على عكس أولئك الذين قضوا ليلتيهما في الظلام، عانت المجموعة المعرضة للضوء من ارتفاع معدل ضربات القلب طوال الليل، كما ازدادت لديهم مقاومة الأنسولين في الصباح، مما يعني أنهم واجهوا صعوبة أكبر في ضبط مستوى السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي.