سودانايل:
2025-01-16@16:03:42 GMT

من ذكرياتي في الصحافة

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

كلام الناس
شهدت صحيفة الصحافة كوكبة من القامات الإعلامية والسياسية في قيادتها أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأساتذة محمد الحسن احمد والحسين الحسن وموسى المبارك وجعفر أبوحاج والدكاترة جعفر محمد علي بخيت وحسن عابدين ومنصور خالد.
إضافة لكوكبة من الصحافيين المهنيين الذين تعلمنا منهم المهنية والموضوعية أذكر منهم على سبيل المثال الأساتذة محمد طه خليفة الريفي وزين العابدين أبوحاج ومحمود إدريس ومحمود بابكر جعفر وتوفيق صالح وشيخ ادريس بركات و وعثمان عقيلي وعبدالله جلاب ومحمد صالح يعقوب وطلحة الشفيع.


جاءت مبادرة الدكتور جعفر محمد علي بخيت رئيس مجلس الإدارة انذاك باستيعاب مجموعة من خريجي الجامعات في جرية الصحافة نقلة مشهودة في تأريخ الصحافة السودانية وأطلق عليهم صفة الكواكب.
كانوا أربعة عشر صحفياً وصحفية أذكر منهم على سبيل المثال الأستاذة رقية السيد والأساتذة محجوب عروة والشيخ درويش وعلي صديق ومحمد عثمان "دبايوا" والرشيد حميدة و الدكتور محمد سليمان شاهين وشخصي.
في تلك الحقبة شهدت الصحافة نقلة نوعية في مجال الطباعة من الطباعة الالية إلى الطباعة التصويرية واختفت دريجياً أجهزة اللونوتايب والإنترتايب لتحل محلها الطباعة التصويرية، ومن رواد الطباعة انذاك الباشمهندس يوسف طه مدير المطابع والدينمو المهني حاكم نصر .
إضافة لذلك شهد التصميم الفني نقلة نوعية من التصميم اليدوي بواسطة القص واللصق والخط اليدوي إلى مرحلة التصميم الفني الالكتروني الذي مازال يتطور ويفتح افاقاً متجددة في عالم الصحافة والتقنية .
تحية مستحقة للقامات الإعلامية والسياسية والرواد الاوائل الذين أسهموا بجهد مقدر في إرساء دعائم الصحافة السودانية وفي تطويرها مهنياً وتقنياً .
التحية لكل الرواد الذين ذكرنا بعضهم وللرواد الذين لم نذكرهم والتحية موصولة لشابات وشباب الصحافيين الذين يقبضون على جمر هذه المهنة الرسالة، ولكل الجنود المجهولين في مجالات الطباعة والتصميم الفني وكل العاملين في ميدان الصحافة التي مازالت تنتظر المزيد من البذل من أجل استرداد عافيتها المهنية والموضو عية بعد وقف هذه الحرب العدمية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

منصور بن محمد يفتتح معرض «برج راشد» الفني

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تكرّم سايمون سكويب بجائزة قمة المليار متابع لطيفة بنت محمد تكرّم الحائزين على التمويل ضمن برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى»

افتتح سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، بحضور سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض «برج راشد»، المبادرة التي تندرج ضمن «استراتيجية جودة الحياة في دبي»، وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بدعم من «منصة سكة» كأول نسخة من «سلسلة دبي»، وهي مبادرة تسلّط الضوء في كل عام على جانب محدد من جوانب الإمارة، لتروي قصصها الملهمة بطرق مبتكرة، وتتمحور النسخة الأولى حول «برج راشد»، بوصفه رمزاً للتطور والازدهار في المدينة.
المعرض جاء احتفاءً بالذكرى الـ 45 لافتتاح برج راشد الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ دبي المعماري والاجتماعي والاقتصادي، وجسّد رؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، لمستقبل دبي ومسيرتها التنموية، والتي واصل بنيانها وعزّز مكانتها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برؤيته المُلهمة وقيادته الحكيمة، التي جعلت من دبي مدينةً عالميةً تتصدر مؤشرات التنافسية في مختلف القطاعات.
حراك ثقافي
وقام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في المعرض الذي تستضيفه مكتبة الصفا للفنون والتصميم حتى 2 مايو المقبل، واطّلع سموّهما خلال الجولة على الأعمال الفنية المتنوعة التي تسلط الضوء على مكانة برج راشد كرمزٍ يؤرخ لنهضة دبي العمرانية ومسيرتها التنموية الطويلة، وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات العصرية، حيث لا يزال يواصل دوره كمركز حيوي للأعمال التجارية والاقتصادية. والتقى سموّهما، خلال الجولة، عدداً من الفنانين المشاركين في المعرض، وأشادا بتميز أعمالهم وإبداعاتهم المبتكرة التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي المحلي، حيث أكد سموهما أن برج راشد سيظل من المعالم المميزة لمدينة دبي كشاهد على تطورها كمركز رئيس للأعمال في المنطقة.
أيقونة إبداعية
ويشارك في المعرض أكثر من 30 فناناً قدموا مجموعة واسعة من الأعمال الفنية مستلهمة من البرج الذي يمثل أيقونة ثقافية وإبداعية، ومن أبرزها قصيدة «برج راشد» للشاعر الدكتور عارف الشيخ، وتناول فيها نمط البرج المعماري وما يتميز به من خصائص فنية، فيما تعرِض الشيخة وفاء بنت حشر آل مكتوم صورة فوتوغرافية تحمل عنوان «مدفع رمضان أمام برج راشد». 
كما يقدم الفنان عبدالرحيم سالم لوحة «برج راشد في الليل»، فيما يشكل عمل «انطلاقة» للفنان علي مراد دعوة للتأمل في بدايات رحلة دبي الاستثنائية، فيما احتفت الفنانة نوال البلوشي ببرج راشد كأحد معالم دبي التراثية، عبر عملها الرقمي «نمط راشد».
لحظات تاريخية
ويسلّط الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم عبر عمله «سكون» الضوء على الحوار المستمر بين الإنسان والعمارة، مستعرضاً التساؤلات حول النوايا التي تقف وراء البيئات المبنية، واختيار طرق تصميمها وبنائها واستخدامها، واستند د. أحمد العطار ومحمد الحمادي من «مجموعة الواقع» على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لإنتاج عملهما «لمحة عن برج الشيخ راشد»، ليقدما من خلاله تصوراً مبتكراً يعيد إحياء اللحظات التاريخية للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، في برج راشد. 
جوهرة معمارية
ويضيء أحمد حسن الصفار عبر عمله الفني «برج راشد» على مكانة البرج كجوهرة معمارية تمزج بين التراث العربي والتصميم المعاصر، وتحت عنوان «صراي دبي»، قدّمت الفنانات آمنة بن بشر، ودنى العجلان ودانية العجلان تصوراتهن حول تطور دبي وطموحاتها المستمرة، من خلال ابتكار تصميم متعدد الاستخدامات مُستلهم من برج راشد، كما شاركت الفنانة ليس ماكولان، بعملها الفني «في مكانها الصحيح»، المستوحى من العناصر السبعة التي تميز واجهة برج راشد وتجسّد مفاهيم الوحدة والتعاون.
رمز للانتماء
وعبّرت الفنانة لطيفة سعيد في لوحتها «معماريو اللانهاية» عن إعجابها باللمسة الإنسانية التي يعكسها التصميم المتقن لبرج راشد، واستلهمت الفنانة باتريشيا ميلنز فكرة عملها «الانتماء»، من برج راشد الذي ترك في نفسها انطباعاً عميقاً، حيث تحول مع مرور الزمن من مجرد هيكل منفرد بارز في أفق المدينة إلى رمز للانتماء. 
«سر الخلود»
عبر منحوتته «سر الخلود»، يجسد الفنان أحمد قطان ذاكرة ثلاثية الأبعاد لبرج راشد، من خلال إعادة تشكيل الواجهة، مستلهماً تصميمه من الزي الوطني الإماراتي الذي يرمز إلى أصالة التقاليد والثقافة الإماراتية، في حين استمد الفنان حسام بلان لوحته «برج راشد - رمز النمو والتطور» من زخرفة البرج المعمارية.
إطلالة بانورامية
عبّرت الفنانة أسماء بالحمر في عملها «مركز دبي التجاري العالمي»، عن رؤيتها الفنية لمظاهر التطوّر السريع الذي تشهده الدولة، عبر استكشاف التفاعل بين الجغرافيا المتغيرة وحيوية المشهد الحضري، وإبراز مفهوم «الإحساس بالمكان» الذي يحدد العلاقة بين الناس ومحيطهم المكاني، ومن خلال عمله «الثلاث والثلاثون المضيئة» يصمم الفنان فيصل عبدالقادر، هيكلاً للبرج الذي أتاح لزواره إطلالة بانورامية تستعرض تطور دبي.

مقالات مشابهة

  • محمد الخياط: "أبيدوس 1" نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية في مصر
  • قت.ـل على سبيل المزاح.. تأجيل محاكمة متهمين تخلصا من صديقهما بإمبابة
  • محمد صبحي: نحتفي اليوم بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة الفنية و الثقافية
  • محمد صبحي: نحتفي اليوم بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة الفنية والثقافية
  • الصحافة الإنجليزية تعلق على أنباء انتقال محمد صلاح إلى الهلال
  • صورة محمد صلاح بقميص الهلال تثير الجدل فى الصحافة الإنجليزية
  • ناقد رياضي: صلاح اتفق مع الهلال للانضمام على سبيل الإعارة
  • عبدالله آل حامد: "محمد بن زايد سات" نقلة نوعية في مسيرة قطاع الفضاء الوطني
  • محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة الشاملة بين الإمارات وماليزيا نقلة نوعية جديدة
  • منصور بن محمد يفتتح معرض «برج راشد» الفني