قرار قضائي ضد 3 تجار الكيف في أسوان
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قررت جهات التحقيق، حبس 3 أشخاص لحيازتهم أكثر من 7 كيلو جرامات من مخدر الحشيش – أكثر من 4 كيلو جرامات من مخدر البانجو.
شن قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريتى أمن أسوان ودمياط حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة.
أسفرت الحملات فى مديرية أمن أسوان عن ضبط 3 قضايا جلب مواد مخدرة، ضُبط خلالها “أكثر من 7 كيلو جرامات من مخدر الحشيش – أكثر من 4 كيلو جرامات من مخدر البانجو – كمية من مخدر الشابو” بحوزة 3 متهمين لـ 2 منهم معلومات جنائية، وكذا ضبط 4 قطع سلاح نارى "بدون ترخيص"، عبارة عن “2 بندقية آلية – بندقية خرطوش- فرد محلى – عدد من الطلقات”، بالإضافة إلى تنفيذ 750 حكما قضائيا متنوعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهات التحقيق مخدر الحشيش مخدر البانجو کیلو جرامات من مخدر أکثر من
إقرأ أيضاً:
وفد قضائي فرنسي يزور بيروت في إطار التحقيق بانفجار المرفأ
بيروت - يصل وفد قضائي من باريس الى لبنان الاثنين 28ابريل2025، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريرا فنيا فرنسيا، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
أسفر انفجار الرابع من آب/أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دمارا هائلا في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.
ويتوقع أن يصل القاضيان مساء الاثنين الى بيروت في زيارة لثلاثة أيام، وهما يتوليان "التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات من أبناء الجالية الفرنسية"، بحسب مصدر قضائي لبناني.
وأفاد بأن الوفد سيلتقي البيطار ومسؤولين قضائيين الثلاثاء لتبادل "المعلومات بما يفيد مصلحة التحقيقين ويسرّع وتيرة عملهما".
أضاف "لكنّ الأهم من ذلك أن البيطار سيتسلّم التقرير الفني الشامل الذي أعدّه خبراء فرنسيون حضروا من باريس في اليوم التالي لوقوع الانفجار... وعملوا لأكثر من أسبوعين على الأرض حيث عاينوا الأضرار ورفعوا العينات وأجروا كشفا ميدانيا".
وأكد المصدر أن هذا التقرير "يعوّل عليه للإجابة على الكثير من النقاط التي يحتاجها الملفّ اللبناني".
وإلى القتلى، أسفر انفجار المرفأ عن إصابة أكثر من 6500 بجروح.
وبعد مرور قرابة خمسة أعوام، لم يتوصل التحقيق اللبناني بعد الى خلاصات واضحة.
واستأنف البيطار في 16 كانون الثاني/يناير إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة من كبار الموظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.
ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا.
وكشف المصدر اللبناني في مطلع نيسان/أبريل أن بيروت تلقت أخيرا طلبات استفسار من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.
وفي السنوات الأخيرة، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقّق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده.
وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا وتأليف حكومة برئاسة نواف سلام، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر مواجهته الاخيرة مع اسرائيل.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة سريعا العمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.
وخلال الفترة الماضية، استجوب المحقق العدلي مسؤولين سياسيين وأمنيين سابقين أبرزهم رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الداخلية نهاد المشنوق.