نشرة التوك شو| تصريحات ترامب حول قناة السويس وحقيقة رصد حالات إصابة بالجدري المائي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تناولت برامج التوك شو، اليوم الأحد، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها:
سعاد صالح تهاجم الهلالي: تصريحاته حول الميراث "تخريف" وعبث يهدد ثوابت الدين
شنت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هجومًا لاذعًا على التصريحات الأخيرة للدكتور سعد الدين الهلالي بشأن أحكام الميراث في الإسلام.
ووصفت الدكتورة صالح، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، مزاعم الهلالي بأنه لا يوجد نص قرآني قاطع يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وأن تغيير هذه الأحكام جائز إذا أصبح "مطلبًا شعبيًا"، بأنها "تخريف لا يليق بأساتذة الأزهر السابقين".
وسيم السيسي: خرافات صهيونية تربط هرم خوفو بتابوت العهد ينسفها التاريخ والعلم
أكد الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن الحقائق التاريخية تهدم كل ما يتردد من خرفات صهيونية حول هرم خوفو وربطه بتابوت العهد، مشيرا إلى أن الأهرامات تم بناؤها عام 2800 ق.م وسيدنا إبراهيم "عليه السلام" ولد فى 1700 ق.م وبذلك يكون هناك فرق حوالى 1100 سنة.
وأشار وسيم السيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، عبر شاشة القاهرة والناس، إلى أنه حول ادعاءات وجود مدينة تحت الاهرامات هناك من الناحية العلمية جهاز رادار يخترق الأرض ومصر لديها واحد منه، موضحا أن هذا الجهاز يرينا ما تحت الارض من 5 متر إلى 40 متر.
نقيب التمريض: 300 ألف ممرض في مصر.. وتخصص جديد للخريجين قريبًا
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، عن الأعداد الإجمالية للعاملين في مهنة التمريض المقيدين في جداول النقابة، والتي تصل إلى نحو 300 ألف ممرض وممرضة.
خلال حوارها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أوضحت أن الغالبية العظمى منهم، حوالي 234 ألفًا، يعملون في المنشآت الصحية الحكومية، بينما يتوزع الباقون بين المتقاعدين والعاملين في القطاع الخاص والمسافرين للعمل خارج مصر.
مستشار الرئيس للصحة يكشف حقيقة رصد حالات إصابة بالجدري المائي
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، أن الجدري المائي مرض معروف وأكثر انتشارًا وسط الأطفال والتلاميذ في المدارس، موضحًا أنه مرض معدي ويؤدي لأعراض سخونية وأعراض برد في الأول وأكثر علامة مميزة له طفح جلدي.
وأوضح تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الجدري المائي هو مرض محدود وبعلاج الطفل من أعراضه يشفى تمامًا حينما يحصل على العلاج بطريقة صحيحة، مضيفا: "بداية الأعراض سخونية قبل طفح الجلد وأهم أعراضه تشابه أدوار البرد".
علي الدين هلال: قناة السويس ممر مصري خاضع للسيادة الكاملة
علّق الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالب فيها وزير خارجيته بالسعي لعبور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس.
وقال "هلال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN، مساء الأحد، إن قناة السويس افتُتحت في ديسمبر 1869، بناءً على فكرة لمهندس معماري فرنسي، وحُفرت بسواعد مئات الآلاف من المصريين الذين بذلوا دماءهم في سبيل إنجاز هذا المشروع العملاق، حيث شهد افتتاح القناة احتفالات كبيرة آنذاك.
جذورها تمتد إلى الفراعنة.. زاهي حواس ردًا على ترامب: قناة السويس مصرية خالصة
علق العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عبور السفن من قناة السويس مجانًا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الأحد، استعرض الدكتور حواس التاريخ العريق لقناة السويس، مشددًا على أن جذورها تمتد إلى عصر الملك سونسرت الثالث في الدولة الوسطى، ليؤكد بذلك أن الفراعنة المصريين هم أول من فكروا وشقوا هذه القناة الحيوية.
لميس الحديدي: إنقاذ قطاع التمريض ضرورة لاستدامة الرعاية الطبية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مهنة التمريض تُشكل العمود الفقري للنظام الطبي، ليس فقط في مصر بل على مستوى العالم، داعية إلى الاهتمام العاجل بهذا القطاع الحيوي.
خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON، رفضت الحديدي المقولة الشائعة التي تمدح الأطباء وتنتقد التمريض، مؤكدة أن هذا التصور غير دقيق ويُغفل التحديات الكبيرة التي يواجهها الممرضون.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
قناة السويس سعاد صالح كوثر محمود نقيب التمريض لميس الحديديتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة قناة السويس سعاد صالح كوثر محمود نقيب التمريض لميس الحديدي مؤشر مصراوي خلال مداخلة هاتفیة نقیب التمریض لمیس الحدیدی قناة السویس على قناة
إقرأ أيضاً:
بماذا علق الإعلام المصري على تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
أثار طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، بالعبور المجاني عبر قناة السويس موجة انتقادات حادة في مصر، واعتبر إعلاميون أن هذا المطلب يمثل "مخالفة صريحة للقانون الدولي" و"ابتزازاً مرفوضاً" و"تزويراً للتاريخ"، وربطوه برفض القاهرة ضغوطاً أمريكية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
American Ships, both Military and Commercial, should be allowed to travel, free of charge, through the Panama and Suez Canals! Those Canals would not exist without the United States of America. I’ve asked Secretary of State Marco Rubio to immediately take care of, and… — Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) April 26, 2025
ويعد طلب ترامب، الذي أطلقه مساء السبت الماضي عبر منصته "تروث سوشيال"، سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي تجاه قناة السويس، إذ طالب بمنح السفن الأمريكية حق المرور المجاني، مدعياً أن قناتي السويس وبنما "ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة"، وداعياً وزير خارجيته ماركو روبيو للتحرك الفوري لتحقيق هذا الهدف.
وعلى الرغم من أن السلطات المصرية لم تصدر رداً رسمياً مباشراً على تصريحات ترامب، إلا أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عقد اجتماعاً مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، أكد خلاله أن المنطقة تمثل "بوابة لوجستية محورية تربط بين الشرق والغرب"، مشدداً على أهمية دورها الاستراتيجي للاستثمارات العالمية، دون الإشارة إلى المطلب الأمريكي.
وفي سياق متصل، شارك مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز منشور ترامب، معلقاً عبر منصة "إكس" أن "الولايات المتحدة ينبغي ألا تدفع رسوم عبور قناة تدافع عنها"، مما أثار مزيداً من الغضب في الأوساط المصرية.
"قناة السويس خط أحمر"
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق مصريون وسم "قناة السويس خط أحمر"، الذي تصدر منصة "إكس"، معبرين عن رفضهم الشديد لتصريحات ترامب، ومؤكدين على السيادة المصرية المطلقة على القناة.
الإعلامي المصري أحمد موسى، المعروف بقربه من دوائر السلطة، وصف تصريحات ترامب بأنها "خطيرة وسخيفة وتنم عن قلة ذوق"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "لم تساهم يوماً في حفر أو تشغيل أو حماية قناة السويس"، التي يعود تاريخ إنشائها إلى منتصف القرن التاسع عشر بجهود مصرية خالصة.
وشدد موسى على أن دفع رسوم العبور تنظمه القوانين والاتفاقيات الدولية، داعياً إلى عدم السماح بأي تدخل خارجي في إدارة القناة.
وفي السياق ذاته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني الذي دعت إليه الرئاسة المصرية، الدكتور علي الدين هلال، أن مطالبة ترامب تتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تنظم حركة المرور عبر قناة السويس، مضيفاً أن تصريحات ترامب "تفتقر إلى الدقة وتنتهك السيادة الوطنية لمصر".
تحذيرات من "الابتزاز"
الإعلامية لميس الحديدي توقعت عبر حسابها على "إكس" أن يتراجع ترامب عن تصريحاته، معتبرة أن حديثه يعكس "جهلاً بتاريخ قناة السويس"، مؤكدة أن "لا علاقة لأمريكا بحفر أو إدارة أو حماية القناة"، وأن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في البحر الأحمر لم تتم بطلب مصري، بل لحماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
ورجحت الحديدي أن تكون تصريحات ترامب محاولة للضغط من أجل الحصول على معاملة تفضيلية للسفن الأمريكية، معتبرة ذلك "بداية تفاوضية لا أكثر".
بدوره، وجه النائب البرلماني مصطفى بكري انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي٬ ساخراً من مزاعمه بأن أمريكا ساهمت في وجود قناة السويس، قائلاً: "عندما كان المصريون يحفرون القناة بين عامي 1859 و1869، كانت الولايات المتحدة ما تزال دولة ناشئة بالكاد خرجت من حربها الأهلية".
وأضاف بكري أن تصريحات ترامب تعبر عن "سياسة البلطجة ومحاولة ابتزاز الدول ذات السيادة"، مشدداً على أن مصر "ليست ولاية أمريكية وليست من جمهوريات الموز".
وأكد بكري في منشور آخر أن هدف الوجود العسكري الأمريكي المتزايد في البحر الأحمر ليس التصدي للحوثيين كما يزعم، بل "عسكرة المنطقة والتحكم بمضيق باب المندب"، محذراً من المساعي الأمريكية للسيطرة على طرق الملاحة الحيوية.
قناة السويس وبنما
تُعد قناة السويس من أهم الممرات الملاحية العالمية، حيث يمر عبرها نحو 10% من حجم التجارة الدولية سنوياً. وعلى خلاف قناة بنما، التي شيدتها الولايات المتحدة وافتتحتها عام 1914 قبل أن تسلمها لبنما عام 1999، لم تشارك أمريكا في أي مرحلة من مراحل حفر أو إدارة قناة السويس، التي أنشئت بأيدٍ مصرية وفرنسية بقيادة المهندس فرديناند ديليسبس.
في المقابل، تمر عبر قناة بنما نحو 5% من التجارة العالمية، وتعتبر حيوية خصوصاً لحركة السفن الأمريكية والصينية بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكان ترامب قد لوّح في وقت سابق باستعادة السيطرة على قناة بنما بالقوة، وهو ما قوبل حينها بانتقادات واسعة، ما يعكس نمطاً متكرراً في خطابه تجاه الممرات الملاحية الدولية.
خسائر القناة
تأتي تصريحات ترامب في وقت حساس تمر به قناة السويس، إذ تراجعت حركة المرور فيها بسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأدت تلك الهجمات إلى اضطرار العديد من شركات الشحن العالمية لتحويل مساراتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، ما أثر بشكل كبير على إيرادات القناة.
وفي آذار/مارس الماضي، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده تتكبد خسائر شهرية تصل إلى نحو 800 مليون دولار بسبب تراجع إيرادات القناة، فيما أشارت الرئاسة المصرية إلى أن إجمالي الخسائر في 2024 بلغ نحو 7 مليارات دولار، مقارنة بإيرادات بلغت 10.25 مليار دولار في 2023.
علاقة استثنائية تجمع ترامب والسيسي
وعقب الإعلان عن فوز ترامب، بادر السيسي إلى تهنئته عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً تطلعه إلى العمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وفي خطوة لاحقة، أجرى السيسي اتصالاً هاتفياً مع ترامب هنأه خلاله بفوزه، معبّراً عن أمله في استكمال التعاون الثنائي خلال فترة ولايته الجديدة، استناداً إلى العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، وإلى ما تحقق من تعاون مثمر بين الجانبين خلال الولاية الأولى لترامب، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، بحسب بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية.
يذكر أن مصر تتلقى معونات اقتصادية وعسكرية سنوية من الولايات المتحدة، منذ توقيع معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979، حيث تبلغ قيمة المعونة الاقتصادية نحو 815 مليون دولار، فيما تصل المعونة العسكرية إلى 1.3 مليار دولار سنوياً.
"الدكتاتور المفضل"
وتُوصف العلاقة بين الرئيسين ترامب والسيسي بأنها استثنائية، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب وصف السيسي مازحاً بـ"ديكتاتوره المفضل" خلال لقاء غير رسمي على هامش قمة مجموعة السبع (G7) في فرنسا.
وذكرت الصحيفة أن ترامب، أثناء انتظاره للقاء السيسي في فندق "Hotel du Palais" بمدينة بيارتيز، سأل بصوت مرتفع أمام عدد من المسؤولين الأمريكيين والمصريين: "أين ديكتاتوري المفضل؟"، ما أثار صمتاً لافتاً في أوساط الحضور، وفق روايات شهود عيان.
وبحسب الصحيفة، حضر الواقعة ما لا يقل عن عشرة مسؤولين أمريكيين وثلاثة مسؤولين مصريين، بينما كان الجميع ينتظر وصول السيسي لعقد الاجتماع مع ترامب صباح 26 آب/أغسطس 2019.
وسلط الحادث الضوء على طبيعة العلاقة الخاصة التي جمعت ترامب بالسيسي، والتي اتسمت بالدعم المتبادل والتنسيق الوثيق في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.