ردّت الجامعة التونسية لكرة القدم على بلاغ إدارة الترجي الرياضي التونسي والتي أعلنت فيه أنّ لديها أموالا بقيمة 173.617 الف دينار لدى الجامعة، مشدّدة على ان الترجي لديه دين بقيمته 179.088 ألف دينار، اعتبارا لأنّ الديون المتخلدة للترجي لدى الجامعة  قبل وصول منحة الفيفا والكاف بلغت. 3.260.957 مليون دينار، بينما قيمة منحة الفيفا والكاف في حدود 3.

081869 مليون دينار، وفق نص البلاغ.

وأوضحت الجامعة أنّ جملة ديون الترجي الرياضي التونسي قبل منح الإتحاد الدولي والاتحاد الافريقي لكرة القدم تبلغ 3,260.957 مليون دينار، وتتكون من ''التسبقة'' التي تحصل عليها فريق الترجي بطلب منه لتسوية بعض النزاعات و الملفات قيمتها 2,916.005 مليون دينار،  إضافة إلى ديون متخلدة بذمة الترجي لدى الجامعة أغلبها مصاريف ووثائق إدارية تمتع بها الفريق على أساس استخلاصها من أي عائدات للترجي بقيمة  231.512 ألف دينار، وخلاص مستحقات الحكام الذين أداروا مقابلات الترجي الرياضي التونسي في المسابقات الإفريقية ولم تستخلصها الجامعة من الترجي بقيمة 41.220 ألف دينار

كما تشمل ديون الترجي لدى الجامعة، وفق البلاغ ذاته، من معاليم جزافية وخطايا متخلدة بذمة الترجي لدى الرابطة ولم يقم الترجي بخلاصها، قيمتها 72.220 ألف دينار ، والتي تكفلت الجامعة بخلاصها .

في المقابل قالت جامعة كرة القدم، في بلاغها، أنّ مداخيل الترجي من منحتي الاتحادين الدولي والافريقي تبلغ 3 مليون و81 الف و869 دينار، وتشمل منحة الاتحاد الدولي بقيمة مليون و609 ألاف و293 دينار توصلت بها حسابات الجامعة بتاريخ 15 أوت 2023. ومنحة من الاتحاد الافريقي بمليون و472 ألف و 576 دينار توصلت بها حسابات الجامعة بتاريخ 25 أوت 2023، لتبلغ بذلك ديون النادي لدى الجامعة بتاريخ السبت 26 أوت،  179.088 ألف دينار،حسب نص البلاغ.

وفي ما يلي بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم كاملا: 

''تفاعلا مع بلاغ الترجي الرياضي التونسي تؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم ما يلي :
1- نذكر في البداية أن الموضوع كان في منطلقه أن الترجي الرياضي التونسي لم يتقدم بطلب تسبقة من الجامعة ، والحال أن الترجي قد تقدم بهذا الطلب وهو ما يؤكده بلاغ الترجي الرياضي التونسي والذي صدر يوم 25 اوت 2023 والذي أكد من خلاله أنه طالب من الجامعة بتسوية ملفات تبلغ 2,916.005 مليون دينار عن طريق التسبقة التي تحصل عليها .
2- تبلغ ديون الترجي الرياضي التونسي لدى الجامعة إلى حدود نشر هذا البلاغ : 179,088 ألف دينار ، بعد استخلاص منحتي الاتحاد الدولي و الاتحاد الافريقي لكرة القدم وذلك وفق المعطيات التالية :
- جملة ديون الترجي الرياضي التونسي قبل منح الإتحاد الدولي والاتحاد الافريقي لكرة القدم : 3,260.957 مليون دينار مفصلة كالآتي :
• التسبقة التي تحصل عليها فريق الترجي بطلب منه لتسوية بعض النزاعات و الملفات :
2,916.005 مليون دينار .
• ديون متخلدة بذمة الترجي لدى الجامعة أغلبها مصاريف ووثائق إدارية تمتع بها الفريق على أساس استخلاصها من أي عائدات للترجي : 231.512 ألف دينار
• خلاص مستحقات الحكام الذين أداروا مقابلات الترجي الرياضي التونسي في المسابقات الإفريقية ولم تستخلصها الجامعة من الترجي : 41.220 ألف دينار
• معاليم جزافية و خطايا متخلدة بذمة الترجي لدى الرابطة و لم يقم الترجي بخلاصها : 72.220 ألف دينار ، والتي تكفلت الجامعة بخلاصها ( وللجامعة أثر كتابي في ذلك ) ،
3- بلغت مداخيل الترجي من منحتي الاتحادين الدولي والافريقي : 3 مليون و 81 الف و 869 دينار ، مفصلة كالآتي :
- منحة الاتحاد الدولي : مليون و 609 ألف و 293 دينار توصلت بها حسابات الجامعة بتاريخ 15 أوت 2023.
- منحة الاتحاد الافريقي مليون و 472 ألف و 576 دينار توصلت بها حسابات الجامعة بتاريخ 25 أوت 2023.
4- ديون النادي لدى الجامعة بتاريخ اليوم : 179.088 ألف دينار .
5- أكد البلاغ الصادر عن الجامعة أن رصيد الترجي الرياضي سلبيا بعد استخلاص الدين وهو ما يؤكد دقة ما ورد في بلاغ الجامعة . وهو ما يؤكد أن ما ورد في بلاغ الترجي الرياضي التونسي و الذي ادعى فيه أنه تبقى لديه عند الجامعة مبلغ 173الف و 761 دينار مجانبا للصواب ، علما أن البلاغ السابق للفريق قد أكد أن المبالغ المحولة تفوق بكثير المبلغ محل النزاعات ، وهو ما يتنافى مع تم ذكره أعلاه.
6- تذكر الجامعة أن الترجي لم يقم بخلاص ديونه لدى الرابطة وأن الجامعة قد تكفلت بخلاص تلك الديون ( وللجامعة أثر كتابي في ذلك ) ، علما أنه وبناء على عدم خلاص الرابطة في هذا الدين من قبل الترجي و في صورة عدم تكفل الجامعة بخلاص ديون الترجي لدى الرابطة في الآجال المحددة حسب القوانين الجاري بها العمل والتي تسبق انطلاق الموسم الرياضي فإن ذلك من شأنه أن يترتب عليه تداعيات كبيرة تمس من مصلحة النادي حسب القوانين العامة للجامعة التونسية لكرة القدم .
7- نستغرب كيف يعتبر الترجي الرياضي التونسي بلاغ الجامعة من قبيل الاستفزاز والحال ان الفريق قد طالب بنفسه بذلك في بلاغه الصادر بتاريخ 24 جويلية 2025 ، حيث دعا و بصريح العبارة الجامعة التونسية لكرة القدم "أن تصدر بيانا رسميا عند وصول مستحقات الترجي الرياضي من الهيكلين الدولي و القاري إلى حسابها وخاصة أن تصدر بلاغا تعلمنا فيه بموعد صرف الاموال المتبقية التي يريدها الترجي الرياضي التونسي منها"، وهو ما قامت به الجامعة عند وصول التحويل في مرة أولى من الفيفا و في مرة ثانية من الكاف.
8- ورد في البلاغ الأخير للترجي الرياضي التونسي الصادر بتاريخ 25 أوت 2025 أنها استأنفت قرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم المتعلق بالعقوبة الصادرة عنه والبالغة 300 ألف دولار ، لدى محكمة التحكيم الرياضي TAS وترجو الجامعة أن يكون الحكم لفائدة الترجي الرياضي التونسي وفي تلك الحالة ، يكون على الاتحاد الافريقي لكرة القدم ( وليس الجامعة )أن يحول ذلك المبلغ للترجي بما أن الجهة التي اقتطعت هذا المبلغ هي “CAF “ وليست الجامعة التونسية لكرة القدم .
9- تؤكد الجامعة أن الترجي قد تحصل على القسط الاول منحته من الاتحاد الافريقي بشكل مباشر لان الفريق لم يطالب بتحويل هذا القسط الى الجامعة في حين أنه طالب بتحويل القسط الأخير إلى حسابات الجامعة مقابل استفادة الترجي بالتسبقة التي تقدم في شأنها بطلب لتسوية بعض الملفات والنزاعات.
10- تؤكد الجامعة أن استجابتها لطلب تسبقة من أي ناد يشارك في المسابقات الافريقية ليس حقا مكتسبا للجمعية وإنما هو من باب سعي الجامعة لمساعدة النوادي التي تقدمت بطلب تسبقة لتسوية بعض النزاعات والملفات وذلك في حدود امكانيات النادي وميزانيته .
11- لا يمكن اعتماد أي مبلغ مالي بناءا على مراسلة وإنما يقع اعتماد هذه المبالغ عند وصولها إلى حسابات الجامعة التونسية وقد أصدرت الجامعة في كل مرة بلاغا بتاريخ نفس اليوم التي وصلت فيها التحويلات من الاتحاد الدولي أو الاتحاد الافريقي لكرة القدم .
12- لم يتمتع فريق الترجي الرياضي التونسي بمجرد تسهيلات من الجامعة عند تحويل العملة الصعبة وإنما تمتع بتسبقة مالية بطلب من النادي لتسوية بعض الملفات والنزاعات ( مطالب الترجي الرياضي التونسي ومختلف التحويلات التي قامت بها الجامعة موجودة لدى إدارة الجامعة ) .
13- ليس للترجي الرياضي التونسي لدى الجامعة أي مبلغ مالي يستحق التحويل إذ تبلغ ديونه الى حد الآن 179,088 ألف دينار ، ونرجو من جميع الأندية التي تحرجها مساعدات الجامعة ألا تتقدم بمطالب في المستقبل لأي سبب كان ( سواء كانت ملفات نزاع أو وثائق إدارية أو خلاص مستحقات الحكام في المسابقات الافريقية أو غيرها من المصاريف المستوجبة على النادي)، وأن تقوم بخلاص كل ما هو موجب للخلاص من طرفها في إبانه .
14- تؤكد الجامعة أنها أرفع بكثير من البحث عن استفزاز أي جمعية منخرطة لديها وتستغرب في الآن نفسه الحساسية المفرطة من بعض الفرق والحال أن الجامعة استجابت لجميع الفرق المشاركة في المسابقات الافريقية وساعدتها جميعا حسب ما هو متوفر وحسب امكانيات مختلف النوادي وميزانياتها ، وتذكر الجامعة كذلك بوقوفها الى جانب الاندية التونسية في أكبر الملفات التي رافقت مشاركاتها الاقليمية .
15- تستخلص الجامعة من كل الجمعيات أي ديون متعلقة بها عند توصل الجامعة بأي أموال لفائدة هذه النوادي ، وهو ما يفعله أيضا الاتحاد الدولي والاتحاد الافريقي لكرة القدم ، ومن ذلك مثلا اقتطع الاتحاد الافريقي من منحة الترجي الحالية مبلغا جمليا قدره 373.273,75 ألف دولار وهي خطايا ومعاليم مختلفة تعلقت بذمة الترجي لدى الاتحاد الافريقي والتي استخلصتها “CAF “ مباشرة دون إذن من الترجي أو مراسلة منه أو إذن قضائي صادر عن أي جهة كانت ، كما يقتطع الاتحاد الدولي أي خطايا أو معاليم من مستحقات مختلف الجامعات أو النوادي بنفس الطريقة .
16- لم تتوصل الجامعة الى حد الآن بالقسط الأخير من منحة مشاركة الاتحاد الرياضي المنستيري في المسابقة الافريقية الأخيرة وفور توصل الجامعة بذلك ، سوف يقع نشر بلاغ في الغرض .
17- تريد الجامعة التونسية لكرة القدم دائما أن تترفع عن إصدار بلاغات من شأنها أن تحرج أي منخرط من منخرطيها ولكنها في المقابل ترفض أن تصادق بصمتها عن أي مغالطات تصدر عن أي طرف كان''.

.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الاتحاد الافریقی لکرة القدم الترجی الریاضی التونسی الاتحاد الدولی تؤکد الجامعة فی المسابقات ملیون دینار لدى الجامعة الجامعة من فی بلاغ أوت 2023 وهو ما

إقرأ أيضاً:

التراجع الشديد لكرة القدم العُمانية

 

أحمد السلماني

 

شهدت كرة القدم العُمانية في السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا؛ حيث عادت الهزائم الثقيلة لتلاحق المنتخبات والأندية بشكل غير مسبوق، مما أثار قلق الجماهير والنقاد والإعلام على حد سواء، وتجلت أبرز مظاهر هذا التراجع في التصفيات الآسيوية، عندما تلقى المنتخب الوطني الأول هزيمة قاسية أمام الأردن بأربعة أهداف دون رد، وهي نتيجة لم يتوقعها حتى أشد المتشائمين من أداء المنتخب.

لم يكن هذا السقوط مجرد تعثر عابر؛ بل مَثَّل صدمة حقيقية وألقى بظلاله على الواقع المؤلم للكرة العُمانية، التي كانت تُعَدّ في وقت سابق إحدى القوى المتطورة إقليميًا وقاريًا.

الهزائم لم تقتصر على المنتخب الوطني؛ بل امتدت لتشمل الأندية المحلية؛ حيث عانى نادي ظفار العريق، زعيم الأندية العُمانية بإنجازاته في الدوري والكأس، من هزيمة ثقيلة أمام نادي النصر الإماراتي بنتيجة 5-2 ضمن منافسات الأندية الخليجية. هذه النتيجة شكلت ضربة موجعة، لا سيما وأنَّ المواجهات السابقة بين الكرة العُمانية والإماراتية نادرًا ما كانت تنتهي بفارق كبير من الأهداف، إذ كانت تحمل دائمًا طابعًا تنافسيًا خاصًا. وجاءت هذه الخسارة لتؤكد أن الكرة العُمانية ليست في أفضل حالاتها، حيث بدا ظفار عاجزًا عن مجاراة النسق الهجومي العالي للنصر، مما أدى إلى استقبال شباكه خمسة أهداف.

في بداية تسعينيات القرن الماضي، شهدت الكرة العُمانية طفرة نسبية في القدرة على مجاراة المنتخبات الأخرى في المنطقة وآسيا، إذ قلّت الأهداف الكبيرة التي تتلقاها شباك المنتخب العُماني، بل وحققنا أول حضور لنا في البطولة الخليحية للناشئين العام 1993، وتأهلنا بعدها بعام إلى كأس العالم بإحراز المركز الثالث قاريًا. ثم صدمنا العالم بإحراز المركز الرابع في مونديال الإكوادور وسط ذهول الجميع؛ بل إن أفضل لاعب وهداف البطولة كان عُمانيًا،(مسيرته انتهت مبكرًا بقرار أرعن). تواصلت الإنجازات وتأهلنا لمونديال مصر، حيث بلغنا مراحل مُتقدمة قبل أن نُقصى على يد رونالدينيو البرازيلي ورفاقه، حققنا لقب آسيا وتأهلنا لمونديال ترينيداد وتوباغو.

كانت تلك الإنجازات نتج عن ذلك، ما أطلق عليه الجيل الذهبي، لكنه للأسف لم ينجح في الوصول إلى كأس العالم، نظرًا لقلة بطاقات التأهل الممنوحة لآسيا وقتها والتطور السريع للمنتخبات الآسيوية، الذي يصعب مجاراته في ظل غياب دوري قوي وأندية محترفة. ومع ذلك، استطاعت الكرة العُمانية أن تسجل حضورًا لافتًا في الساحة، لدرجة أن اليابان، القوة العظمى في آسيا، كانت تلعب بخطط دفاعية أمام "برازيل الخليج".

منذ عام 2004، بدأت الكرة العُمانية تفقد البوصلة مع الابتعاد عن منهجية التأسيس الحقيقي للفئات السنية، إذ لم تتأهل المنتخبات السنية للنهائيات الآسيوية لأكثر من عقدين. يُعزى ذلك إلى عدة أسباب، من أبرزها غياب الاستراتيجيات طويلة الأمد في تطوير الناشئين، وضعف البنية التحتية الرياضية، إضافة إلى نقص الاستثمارات والدعم المالي للأندية المحلية، وعدم توفر التأهيل الحقيقي للكفاءات الفنية، وحاليا يملك حوالي 25 مدربًا عُمانيًا شهادة الـPRO، لكن الغالبية منهم لا يعملون في الأندية أو المنتخبات، ولم يشقوا طريق الاحتراف في التدريب، لضعفهم فنيًا وعمليًا.

في ظل هذه الظروف الصعبة، تبدو الكرة العُمانية بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة واستراتيجية إصلاحية تركز على تحسين البنية التحتية، وتطوير مستوى اللاعبين الناشئين من خلال دعم المسابقات والأكاديميات والمدارس وربطها بمنظومة عمل متكاملة بدعم حكومي وبإشراف اتحاد الكرة. ينبغي أن تُمنح الفئات السنية الأولوية بدلاً من توجيه الدعم الكبير للمنتخب الأول، إضافة إلى توفير الدعم الفني والإداري اللازم للأندية.

يتبقى عام واحد لاتحاد كرة القدم الحالي، ولديه فرصة لجلب خبير فني حقيقي يتمتع بتجربة متميزة، لوضع خطة عمل تمتد لثماني سنوات، والعمل على تحقيقها، من أجل بناء كرة القدم العُمانية على أسس صلبة واحترافية، أو علينا أن ننتظر اتحاد كرة جديد بطموح عال، يعيد للكرة العُمانية هيبتها ويضعها مجددًا على خريطة المنافسة القارية. وإلّا، فعلى الجماهير العُمانية العاشقة لمنتخب بلادها أن تستعد لمزيد من الصدمات والنتائج المُخيِّبة للآمال. والله المُستعان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • التراجع الشديد لكرة القدم العُمانية
  • انطلاق فعاليات الدوري الداخلي لجامعة الزقازيق في مختلف المجالات الرياضية
  • تمديد فترة تسجيل اللاعبين للموسم الرياضي 2024-2025
  • المنتخب التونسي لكرة الطائرة يستهل مشاركته في البطولة العربية بالفوز على عمان
  • الاتحاد السعودي لكرة القدم يستعرض ملف المملكة لاستضافة “كأس العالم 2034” بكوريا الجنوبية
  • إغلاق باب الترشيح لانتخابات الاتحاد اليمني لكرة القدم
  • جامعة حلوان: التخلص من ديون بـ500 مليون وتحقيق فائض مليار جنيه وحصيلة دولارية
  • الخطيب يشكر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على تهنئته للأهلي وجماهيره
  • نائب الإسماعيلي: سنحاول استعطاف الاتحاد الدولي لكرة القدم لحل أزمة حمدي النقاز
  • الأسطورة.. رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يهنئ الخطيب بعيد ميلاده