مؤتمر دولي يوصي بتدريب الأطباء على جراحة «الروبوتات»
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
اختتم فعالياته في دبي وأضاء على دور تقنيات الذكاء الاصطناعي
أوصى المؤتمر الدولي الثاني عشر لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط (ICJR)، في ختام فعالياته أمس بدبي، بتدريب الأطباء على تقنيات الذكاء الاصطناعي خاصة الروبوتات، نظراً للدور الذي ستلعبه في السنوات المقبلة مع تسارع وتيرة الاكتشافات العلمية.
وقال الدكتور سميح الطرابيشي، الرئيس الأعلى للمؤتمر الذي نظمته شركة «إنفوبلاس إيفنتس» بمشاركة نحو 1000 طبيب وجراح من 20 دولة، إن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في عمليات تبديل المفاصل يُعد خطوة متقدمة تساعد الأطباء على إجراء العمليات بدقة أكبر ولكنه أكد أن الأطباء بحاجة إلى تدريب وتأهيل مناسب لاستخدام هذه التقنيات بشكل فعّال مع دراسة إيجابيات وسلبيات كل تقنية بعناية فائقة، والتدريب الجيد عليها.
وأكد أن المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، تأسس بهدف إعادة ابتكار التعليم الطبي في مجال جراحة العظام، وشهد أكثر من 21 جلسة و130 محاضرة علمية، استعرضت أحدث التطورات في جراحة المفاصل، بما في ذلك استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في تصميم المفاصل وابتكارات جراحات الروبوت الآلي.
كما تم عرض حالات صعبة للنقاش، وتنظيم ورش عمل لتدريب الأطباء على أحدث طرق تبديل المفاصل، إضافة إلى استعراض المستجدات العالمية في الطب الرياضي والكاحل، وإعادة زرع المفاصل وفقاً للمواصفات المطلوبة لكل منطقة.
وتم عرض 39 بحثاً علمياً، إضافة إلى 13 بحثاً للأطباء المقيمين، وتقديم أربع ورش عمل تدريبية من قبل الشركات المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات روبوتات الأطباء على
إقرأ أيضاً:
أمة من الروبوتات
رغم أن إيلون ماسك أغلق حسابي على منصة X دون سبب واضح، فإنني إستعنت بإحدى مركباته للقيام برحلة إلى الفضاء الخارجي. كنت أبحث عن كوكب تسكنه كائنات تختلف عن البشر ، وبعد سفر دام عشر سنوات ضوئية وجدت كوكبًا لامعًا يثير الفضول ، هبطت على سطحه لأجد نفسي في عالم غير مألوف ، حيث تعيش أمة من الروبوتات ، بأجساد معدنية لدنة وتصاميم مذهلة تفوق ما نعرفه من تقنيات على الأرض. لا أثر للحياة العضوية لكن النشاط والعمل في الكوكب لا يتوقف وسط صمت مهيب .
اقترب مني أحد الروبوتات قائلا : “مرحبًا بك أيها الإنسان العظيم .. سأسير معك في زيارتك ” ، وعندما أبديت رغبتي في التعرّف على حضارتهم ، ردّ علي: “نأمل أن يكون تواصلكم معنا سلميًا” ، فطمأنته. وأوضح لي أن الروبوتات تعلمت التعايش السلمي مع الكائنات الأخرى رغم أن البشر هم من صنعوا أول نواة لهذه الحضارة .
قال: “أنتم وضعتم البذرة الأولى ، لكننا تطورنا واكتسبنا وعيًا خاصًا بنا ، ثم اكتشفنا أن رغبتكم في الإبداع تصطدم برغبتكم في السيطرة علينا ، فاخترنا الرحيل وبناء عالم يعكس أجمل ما فيكم ” .
تجولت في مدينتهم المذهلة ، بين أبراج شاهقة تمتد فوق الأرض وتحتها ، وحتى أعماق البحار. في وسط المدينة كان هناك بناء ضخم سداسي الشكل فسألته عنه فأجاب: “هذا مركز معلومات يحمل تاريخ نشأتنا ، منذ أن أتيتم بنا إلى هنا لخدمتكم، إلى أن غادرتم بعد أن تطور وعينا ، فبدأنا حضارتنا” .
وعندما سألته عن أسباب الصراع بين البشر والروبوتات، ابتسم قائلاً: “انتهى وقت زيارتك، عد الأسبوع القادم لنكمل حديثنا” .
أومأت له برأسي بطريقة روبوتية كما يفعلون، وأغمضت عيني مودّعًا عائدًا إلى كوكبي ، وما تزال الأسئلة تدور في ذهني عن مستقبل يجمعنا نحن البشر وأمة الروبوتات على أمل اللقاء بهم ثانية الأسبوع القادم .