أطلقت منظمة التعاون الاقتصادي يوم أمس، اجتماعا رفيع المستوى في مقاطعة أرضروم شرق تركيا، لاستكشاف مستقبل الدبلوماسية الاقتصادية والتأكيد على أهمية التعاون السياحي بين الدول الأعضاء.
وجذب هذا الحدث، الذي يستمر يومين، مجموعة من الأكاديميين وصناع السياسات ورواد الأعمال وقادة الأعمال والدبلوماسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية والخبراء من البلدان المختلفة.


ويُعقد خلال هذا التجمع، منتدى بالاندوكان الاقتصادي تحت عنوان “مستقبل عادل في عالم ذكي: الاقتصادات الذكية وعدم المساواة العالمية”، الذي يركز على الإمكانات التحويلية للتكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد على النظم الاقتصادية العالمية والعدالة الاجتماعية.
وعقد وزراء السياحة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي، على هامش المنتدى، اجتماعا خاصا، تم خلاله الإعلان عن اختيار أرضروم عاصمة للسياحة في المنظمة لعام 2025.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، إن السياحة أصبحت، في عصر الاقتصادات الذكية، منظومة إيكولوجية ديناميكية تدعم الثقافة والدبلوماسية والابتكار والتجارة، داعيا أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي إلى تعزيز التعاون والاستفادة من الإمكانات السياحية الكاملة للمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي هي منظمة حكومية دولية سياسية واقتصادية أوراسية تأسست عام 1985 في طهران بمبادرة من إيران وباكستان وتركيا، وتوسعت منذ ذلك الحين، لتضم 10 دول أعضاء، بما في ذلك أذربيجان وتركمانستان وقرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وأفغانستان وطاجيكستان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية

أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب. 
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».  
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.

أخبار ذات صلة مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب» «البلديات والنقل» تنجز مشروعاً لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح

مقالات مشابهة

  • «الثقافة البصرية» تناقش كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
  • وزير السياحة: السوق العربي ركيزة أساسية في خطط الترويج السياحي لمصر
  • وزير السياحة والآثار المصري لـالاتحاد: دور محوري للاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
  • «البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
  • وزارة السياحة تناقش تطوير القطاع السياحي مع المستثمرين في الرياض
  • الإمارات والبحرين تناقشان تعزيز فرص التعاون في القطاع السياحي
  • ارتفاع معدل النمو الاقتصادي وتوسع قطاعات السياحة والصناعة والاتصالات
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية