اختتمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، فعاليات بعثتها التجارية إلى أنغولا وموزمبيق، بتنظيم 356 اجتماعاً ثنائياً للأعمال بين شركات من دبي ونظيراتها من موزمبيق، وذلك بهدف بناء شراكات جديدة وبحث فرص التوسع التجاري والاستثماري المشترك.
وتضمنت فعاليات البعثة في مابوتو، وفق بيان صحفي صادر اليوم، تنظيم منتدى بعنوان “مزاولة الأعمال مع موزمبيق”، أقيم بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في مابوتو، بالإضافة إلى كل من وزارة الصناعة في موزمبيق وغرفة التجارة في موزمبيق ووكالة ترويج الاستثمار والصادرات في موزمبيق والقنصلية العامة لموزمبيق في دبي.


وشهد المنتدى كلمات لسعادة فريدسون باكار، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون السياحة في جمهورية موزمبيق، وألفارو ماسينغو، رئيس غرفة تجارة موزمبيق.
واستقطب المنتدى 349 من المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي الشركات المحلية لبحث آفاق التعاون وفرص العمل المشترك مع أعضاء وفد البعثة التجارية.
وأكد سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، الحرص على تعزيز انفتاح شركات دبي على الأسواق العالمية الواعدة ومن ضمنها موزمبيق، بما يسهم في دعم تنافسية القطاع الخاص المحلي وتعزيز نمو حركة التبادل التجاري لدبي مع دول العالم، وأن فعاليات هذه البعثة التجارية تشكل منصة حيوية لبناء علاقات تعاون مثمرة، وتمهيد الطريق أمام شراكات تجارية واستثمارية ناجحة بين مجتمعي الأعمال في دبي وموزمبيق.
وكانت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وموزمبيق قد ارتفعت من 3.1 مليار درهم في 2023 إلى 4.6 مليار درهم في 2024، بنمو 47%، فيما بلغ عدد الشركات الموزمبيقية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي 89 شركة بنهاية مارس 2025.
وركزت غرفة تجارة دبي، خلال فعاليات المنتدى، على استعراض مقومات بيئة الأعمال العصرية في دبي، وسلطت الضوء على المزايا التنافسية التي توفرها الإمارة للشركات الموزمبيقية، كما تم بحث الفرص الواعدة التي توفرها السوق الموزمبيقية للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها.
وتم خلال فعاليات المنتدى تنظيم جلسة حوارية تناولت أهم الميزات التجارية والاستثمارية التي تتمتع بها موزمبيق ومقومات أسواقها في القطاعات الرئيسية كافة، وآليات الشراكات التجارية ومزاولة الأعمال في السوق الموزمبيقية بالنسبة لشركات دبي.
وحددت غرفة تجارة دبي مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى موزمبيق، وفي مقدمتها القمح والسيارات وأجهزة الهواتف المتحركة والأسماك المجمدة، بالإضافة إلى مستلزمات التشخيص الطبي والأجهزة المخبرية، إلى جانب المنسوجات والموصلات الكهربائية.
أما بالنسبة لأهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارياً في موزمبيق بالنسبة لشركات دبي، فتتمثل في الصناعات الزراعية، والسياحة والفنادق، بالإضافة إلى قطاع التغليف والطباعة، وقطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، وصناعة الأخشاب.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 19 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً تجارة الإلكترونيات، ومنتجات الأنابيب، وحلول حماية العلامات التجارية، وقطاع التجزئة والأقمشة والطاقة وحلول التنقل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منتدى الأعمال العُماني التنزاني يستعرض الفرص الاستثمارية

نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم منتدى الأعمال العُماني التنزاني، بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة.

ترأس الوفد التنزاني سعادة الدكتور هاشل طويبو عبدالله وكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية تنزانيا المتحدة، بحضور سعيد بن هلال الإسماعيلي ممثل الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التنزاني، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين والتنزانيين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة.

استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وأهم الحوافز والمزايا المقدمة للمستثمرين العُمانيين، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاقتصادية والتشريعية المشجعة، في أبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية، كقطاع الزراعة، والبناء والتشييد والسياحة والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة، بهدف تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة أمام أصحاب الأعمال العُمانيين.

التركيز على ستة قطاعات واعدة لتعزيز التبادل التجاري

وقال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: نركز خلال هذا المنتدى على مجموعة من القطاعات الحيوية والواعدة، وهي الزراعة، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، حيث تمثل هذه القطاعات فرصا حقيقية للاستثمار والنمو المشترك، وتوفر بيئة خصبة لإقامة شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز التبادل التجاري وتوسيع مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين.

وأكد أن اجتماعات الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين تشكّل فرصة مهمة لفتح قنوات الحوار المباشر مع الوفد التنزاني، وبحث فرص التعاون والاستثمار المشترك، داعيا إلى استغلال هذه الاجتماعات الحيوية للتواصل الفعال، وتبادل الأفكار، واستكشاف سبل الشراكة بما يعزز الحضور الاقتصادي العُماني في السوق التنزاني الواعد.

تنزانيا تهيئ بيئة استثمارية جاذبة

من جانبه قال سعادة الدكتور هاشل طويبو عبدالله، وكيل وزارة الصناعة والتجارة بجمهورية تنزانيا المتحدة: عقدنا عدة لقاءات مثمرة مع مسؤولين حكوميين، وشاركنا في منتدى متخصص لمناقشة قضايا الاستثمار وترويج الأعمال داخل سلطنة عُمان، كما شاركنا في لقاء رسمي مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، بحضور ممثلين من غرفة التجارة التنزانية، حيث ناقشنا عددًا من القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار بين البلدين، مؤكدًا لجميع المستثمرين الراغبين في العمل داخل تنزانيا أن الحكومة ملتزمة بتهيئة بيئة عمل محفزة ومرنة، تضمن النجاح وتحقيق العوائد المجزية.

نمو التبادل التجاري بنسبة تفوق 70%

من جانبه أكد سعيد الإسماعيلي ممثل الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التنزاني أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري في مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والسياحة والزراعة، وقطاع الثروة السمكية، مشيرًا إلى أنهم أجروا عدة لقاءات مثمرة مع مسؤولين من الجانبين، ولمسوا رغبة جادة في فتح آفاق التعاون.

وأضاف: إن من أبرز القطاعات التي تم التركيز عليها من الجانبين هي السياحة والزراعة، وقد تقدمت العديد من الشركات العُمانية بطلبات للحصول على أراضٍ زراعية في تنزانيا، حيث تم الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية هناك، مشيرًا إلى أنهم خلال النقاشات تناولوا قطاعات أخرى مهمة، من بينها قطاع الطيران، حيث تم التباحث حول آفاق التعاون وفتح مجالات جديدة، منها إنشاء كليات ومؤسسات تعليمية تجارية مشتركة في كل من عُمان وتنزانيا.

أما فيما يخص معدلات النمو، فإن المؤشرات الحالية مبشّرة بالخير؛ حيث وصل النمو التجاري بين البلدين في هذه المرحلة إلى ما يزيد عن 70%، وهناك تطور كبير في حجم التبادل والشراكات الاقتصادية.

منصة إلكترونية لربط الاستثمارات العُمانية التنزانية

أما حافظ بن سيف المحروقي عضو اللجنة التنزانية العُمانية للتجارة في غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس شركة «بوابة الأعمال الدولية» فقال: تعمل اللجنة التنزانية العُمانية للتجارة من خلال غرفة تجارة وصناعة عُمان على تفعيل التعاون التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا.

وأضاف: دور اللجنة يتمثل بشكل رئيسي في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث تلعب غرفة التجارة دورًا محوريًا في هذا الإطار من خلال دعم رواد الأعمال العُمانيين والتنزانيين، والعمل على دفع عجلة التبادل التجاري بين الدولتين. وقد تكللت هذه الزيارة بالنجاح، ونطمح من خلالها إلى بناء منصة إلكترونية تربط بين عُمان وتنزانيا، لتسهم في تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري، وتفعيل القيمة المحلية المضافة في المشروعات المشتركة، بما يساعد على إبراز الفرص المتاحة في البلدين.

اجتماع الطاولة المستديرة

وصاحب اللقاء عقد اجتماع الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين المهتمين بالاستثمار في جمهورية تنزانيا المتحدة، حيث ناقش الجانبان أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وبحث آليات التغلب على التحديات المحتملة، بما يسهم في بناء شراكات فاعلة ومثمرة بين الجانبين، وتعزيز وجود الاستثمارات العُمانية في الأسواق التنزانية الواعدة.

مقالات مشابهة

  • منتدى الأعمال العُماني التنزاني يستعرض الفرص الاستثمارية
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية يبحث مع نائب وزير الصناعة السعودي آفاق التعاون
  • غرفة الجيزة التجارية تشارك في الملتقى الصناعي السعودي المصري بالرياض
  • غرفة تجارة مصراتة: اجتماع الثلاثاء لمناقشة زيادة التعريفة الكهربائية
  • غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
  • غرفة تجارة غزة: إغلاق المعابر تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين
  • غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
  • الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني