بـ50 طعنة رجل يقتل مصليا في فرنسا.. ومظاهرات حاشدة ضد خطاب التحريض
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
دعت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة إلى تنظيم مظاهرة حاشدة عشية اليوم الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على مقتل مسلم فرنسي يدعى "أبو بكر" داخل مسجد، وتنديدا بالخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
اقرأ ايضاًوأثارت "الجريمة المروعة" سخطا كبيرا في فرنسا، حيث تواصلت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن الادعاء العام، أن كاميرا المراقبة أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينه ويشرع في طعنه.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد، الأحد، أن "العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وشدد ماكرون عبر منصة "إكس" على أن "حرية العبادة مصونة"، معرباً عن "دعم الأمة" لأسرة الضحية و"لمواطنينا المسلمين".
اقرأ ايضاًكذلك، ندد سياسيون فرنسيون بالهجوم الذي لقي فيه رجل حتفه طعناً بينما كان يصلي في مسجد بجنوب البلاد، في واقعة جرى تصويرها ونشرها على "سناب شات".
بدورها، لا تزال أجهزة الأمن الفرنسية تحاول القبض على الجاني الفرنسي الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد صبيحة الجمعة، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة بالمسجد سهلت تحديد هويته.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
ترامب منفتح على لقاء الخامنئي
قال الرئيس الاميركي، دونالد ترمب ،اليوم الجمعة، إنه"منفتح على لقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أو المرشد الإيراني علي خامنئي".
ونفى ترامب التقارير التي زعمت بأنه منع الاحتلال الإسرائيلي من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.وقال : "هذا ليس صحيحا. لم أمنعهم، لكنني لم أجعل الأمر مريحا لهم، لأنني أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق دون الهجوم. آمل ذلك".
وأضاف: "من المحتمل أن نضطر للهجوم لأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا. لكنني لم أجعل الأمر مريحا لهم، ولم أرفض. في النهاية كنت سأترك لهم هذا الخيار، لكنني قلت إنني أفضل التوصل إلى اتفاق على شن هجوم».
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن " التقدم في المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة مرهون بإظهار واشنطن حسن النية والجدية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن