المعمري يفتتح مدرسة علي حسن لعلوم القرآن ببركاء
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
رعى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير وزارة الأوقاف والشؤون الدينية افتتاح مدرسة علي حسن لعلوم القرآن، بمنطقة قرحة البلوش بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والشيوخ والرشداء وأهالي الولاية.
وتُعد المدرسة من المؤسسات التعليمية النموذجية المتخصصة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وقد أُنشئت على مساحة تبلغ 1200 متر مربع، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى 135 ألف ريال عماني، وتولى تنفيذ المشروع رجل الأعمال فهد بن حمود البلوشي، وفاءً لوصية المرحوم الشيخ علي بن حسن الرئيسي- طيب الله ثراه- الذي أوصى بإنشاء هذا الصرح القرآني لخدمة أبناء المجتمع.
وتضم المدرسة مبنىً حديثًا يتكون من عشرة فصول دراسية موزعة على قسمين، إضافة إلى مكتب إداري، وغرفة اجتماعات لتوفير بيئة تعليمية مريحة ومحفزة، وتخدم المدرسة أبناء ولاية بركاء بمختلف مناطقها لاسيما المناطق المجاورة للجامع مثل: قرحة البلوش، والمريصي، والنعمان، والجنينة، وحي السلام، والسوادي، والرميس، إلى جانب استقبال طلاب وطالبات من ولايتي المصنعة والمعبيلة.
وبلغ إجمالي عدد المنتسبين للمدرسة حتى تاريخ الافتتاح 339 طالبًا وطالبة من بينهم 42 دارسة ضمن حلقات معلمة الأوقاف، و23 طفلًا في برنامج رياض الأطفال، و71 طالبًا في برنامج "فتح الرحمن" بفتراته المختلفة، و85 طالبًا في منهج "المنير" ومستوياته المتنوعة، و12 طالبًا ضمن الحلقات المسائية لمعلمة الأوقاف، ويستفيد 163 طالبًا ضمن مشروع علي حسن لحفظ القرآن الكريم الذي يُقام يوم السبت من كل أسبوع، ليصل جمالي عدد الدارسات 176 دارسة، وإجمالي عدد المنتسبين للمدرسة 339 طالبًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: طالب ا
إقرأ أيضاً:
«ثروة 4» يكشف عن الموهوبين في مدارس شمال الباطنة وجنوب الشرقية
بدأت مدارس محافظة شمال الباطنة تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين في نسخته الرابعة «ثروة 4». ويستهدف البرنامج الكشف عن الطلاب الذين يمتلكون قدرات عقلية عالية في مجالات الإبداع والابتكار، وذلك من خلال تقييم درجات الذكاء والإبداع لديهم، بهدف تحديد احتياجاتهم ورعايتهم بشكل متكامل.
وفي هذا السياق، أوضح حمد بن سيف المعمري، مدير دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أن المرحلة الأولى من البرنامج تشمل 31 مدرسة في المحافظة، ويشارك فيها نحو 1974 طالبًا وطالبة. وتستمر فترة التطبيق حتى 8 مايو 2025.
وأضاف المعمري: إن البرنامج يهدف إلى توفير برامج إثرائية متخصصة لرعاية هذه الفئة الموهوبة من الطلاب داخل وخارج المدرسة، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في مجال رعاية الموهوبين.
وأشار إلى أن عملية الكشف عن الموهوبين تتم وفق أسس علمية ومعايير واضحة، باستخدام اختبارات ومقاييس مقننة لقياس قدراتهم في الجوانب العلمية، والمهارية، والإبداعية، مما يضمن أن تكون النتائج دقيقة وتعكس قدراتهم الحقيقية، كما أن هذه الخطوة تساهم في توفير التأهيل والرعاية المتكاملة للطلاب الموهوبين، وتعزز من بناء قاعدة بيانات محوسبة وشاملة حول آلية رعايتهم، بالإضافة إلى توثيق مشاركاتهم وإنجازاتهم.
وفي محافظة جنوب الشرقية، انطلقت فعاليات التطبيق الأول للبرنامج بمشاركة واسعة من الطلاب، حيث بلغ عدد المشاركين 930 طالبًا وطالبة من 23 مدرسة موزعين على 9 مراكز في مختلف أنحاء المحافظة.
وقد تم تنظيم الفعاليات على مرحلتين في مراكز مختلفة، ففي ولاية صور، استضافت مراكز (مدرسة الصلت بن القاسم للذكور، ومدرسة صور الساحل للبنات، ومدرسة لبابة بنت الحارث للبنات) فعاليات التطبيق على مدار يومين، بمشاركة 62 طالبًا من الذكور و227 طالبة من الإناث، وفي ولايات جعلان، وعلى مدار 8 أيام في مراكز شملت (مدرسة الكامل، ومدرسة قتيبة بن مسلم، ومدرسة بلاد بني بو علي بنات، ومدرسة بلاد بني بوحسن، ومدرسة السلطان قابوس، ومدرسة سعود بن عزان)، حيث بلغ عدد المشاركين 330 طالبًا من الذكور و311 طالبة من الإناث.