أشهر معلومات.. أمين الفتوى: الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن عبادة الحج عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام، وهي عبادة مؤقتة بتوقيتين: زماني ومكاني.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن التوقيت الزماني للحج يكون في أشهر الحج، لقوله تعالى: "الحج أشهر معلومات"، وهي الفترة التي يجوز للمرأة أن تحرم فيها بنية الحج، بدايةً من أول أيام شهر شوال (عيد الفطر)، وحتى فجر ليلة النحر (اليوم العاشر من شهر ذي الحجة).
وأضافت أن المرأة يجب أن ترتب نية الإحرام في هذا الإطار الزمني، حسب ظروف حجزها وتفاصيل سفرها مع شركات الحج، مع الالتزام بأن يكون الإحرام واقعًا خلال هذه المدة.
وقالت: "الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين: زماني ومكاني. بالنسبة للزمن، بيبدأ من أول شوال لغاية فجر ليلة العيد الكبير، اليوم العاشر من ذي الحجة.. أي ست تحب تسافر للحج لازم تحرم في الفترة دي، وده حسب ترتيبات سفرها وحجزها للطيران، بس المهم تكون ناوية الإحرام ضمن الأشهر دي".
وتابعت: "التوقيت المكاني يعني الميقات، ومينفعش أي حد ناوي على الحج أو العمرة يتعدى الميقات من غير ما يكون محرم.. ربنا سبحانه وتعالى عظم البيت الحرام، وجعل له حمى، اللي هو مكة، وجعل لمكة حمى، اللي هو الحرم، وجعل للحرم حدود، والحدود دي هي المواقيت اللي محددة من الجهات الأربعة".
وأكدت أن "أيام سيدنا إبراهيم، لما حط الحجر الأسود، نور ربنا الجهات الأربعة، ولما النور وقف، كان ده حد المواقيت، اللي محدش يعديه إلا وهو محرم.. ده من تعظيم شعائر الله، ولازم اللي يقرب من البيت الحرام يكون بحالة إيمانية مختلفة عن حالته العادية، وميقات أهل مصر هو ميقات مدينة رابغ، يعني اللي مسافر من مصر ميصحش يعدي رابغ إلا وهو محرم بفريضة الحج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج ركن من أركان الإسلام أمينة الفتوى أمين الفتوى الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العناية بالحيوانات والمحافظة عليها من أسباب دخول الجنة
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام عظم من شأن الحيوانات، مشددا على أهمية رعايتها والاهتمام بها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: “الحيوانات أمم مثلنا، والشارع الشريف اهتم بهذا الاتجاه لأنه يعد من أسباب دخول الجنة. فالبحث عن أسباب دخول الجنة يشمل أيضًا كيفية العناية بالحيوانات والمحافظة عليها، حتى وإن لم يكن الإنسان يمتلك الحيوان، فالله سبحانه وتعالى خلقها ولها حقوق علينا.”
وتطرق إلى الأحاديث النبوية التي تبرز قيمة التعامل مع الحيوانات بشكل رحيم، مستشهدًا بحادثة الرجل الذي دخل الجنة بسبب سقيه لكلب، في مقابل المرأة التي دخلت النار بسبب منعها الطعام عن قطة.
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
حكم عدم تحريك إصبع السبابة في التشهد.. الإفتاء تكشف هل الصلاة صحيحة
وأضاف: "الشرع الشريف اهتم أيضًا بدراسة أحكام الحيوانات من حيث الاقتناء والطهارة والحرمة. ففي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، جاء رجل إلى الجمل في البستان فحن الجمل إليه، فسأله النبي عن سبب حزنه، فذكر صاحب الجمل أنه كان يجيعه ويثقل عليه الحمل".
وأشار إلى حديث آخر يتعلق بالكلب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "في كل كبد رطبة أجر"، وهو ما يؤكد أن العناية بالحيوانات تُعتبر عبادة لها أجر عظيم، مضيفا: "الاعتداء على الحيوانات أو إهمال حقوقها لا يجوز، ولا يجب ترويعها أو تعريضها للإيذاء".
وفيما يتعلق بحكم اقتناء الكلاب، أوضح الدكتور محمود شلبي أن الفقهاء اختلفوا في هذا الموضوع، فقد حرّم معظم الفقهاء اقتناء الكلاب إلا في حالات معينة مثل استخدامها للصيد أو الحراسة.
وأشار إلى أن الحديث الشريف الذي يقول: "من اقتنى كلبًا إلا كلب صيد أو زراعة فإنه ينقص من أجره كل يوم قراط" يدل على أن اقتناء الكلاب لغير حاجة مشروعة يُعد مكروهًا وقد يؤدي إلى نقصان الأجر.
وتابع: "لا بد أن نكون حذرين في تربية الحيوانات وأن نلتزم بالضوابط الشرعية، مثل عدم ترويع الناس أو الإضرار بهم، وأيضًا يجب أن نعتني بهم جيدًا من حيث الغذاء والعلاج، فالحيوان الذي نقتنيه يصبح مسؤوليتنا ويجب الحفاظ على حياته ورفاهيته".