إنتاج السيارة رقم 100,000 من ألفا روميو تونالي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أنتج مصنع "جيامباتيستا فيكو" التابع لشركة ستيلانتس في مدينة بوميليانو داركو (نابولي)، السيارة رقم 100,000 من طراز ألفا روميو تونالي، هذه النسخة المميزة من فئة Sprint وباللون الأحمر "روسو ألفا" مخصصة للسوق الإيطالي، وتمثل محطة تاريخية تُجسد نجاح هذا الطراز الذعالمي، الذي أعلن دخول علامة ألفا روميو عصر الكهرباء دون التنازل عن طابعها الرياضي الأصيل، الذي أطلق في عام 2022.
وتتميز ألفا روميو تونالي بتصميمها الأيقوني الذي يجمع بين التوازن المثالي في النسب، والعناية الفائقة بالتفاصيل، وأحدث التقنيات، مع مجموعة متنوعة من المحركات الهجينة والهجينة القابلة للشحن الخارجي.
وتم تصميم السيارلاة وتطويرها بالكامل في إيطاليا، ويتم تصنيعها بمنطقة كامبانيا على خط إنتاج مخصص عالي الأتمتة، ما يضمن أعلى مستويات الجودة الممكنة.
وحققت السيارة نجاحاً عالمياً باهراً، حظيت خلاله بإشادة واسعة من وسائل الإعلام والنقاد الدوليين، وتُوجت بعدد من الجوائز العالمية، ويأتي التصميم الإيطالي اللافت مدعوماً بتقنيات فائقة واتصال رقمي من الطراز الأول، كما يظهر في المقصورة الداخلية المزودة بواجهة رقمية بالكامل تشمل لوحة عدادات تلسكوبية رقمية قابلة لإعادة التكوين مقاس 12.3 إنش، ونظام ترفيه متطور مع شاشة تعمل باللمس مقاس 10.25 إنش.
وتُطرح السيارة بثلاث فئات رئيسية مع تشكيلة غنية من المحركات: محرك هجين Plug-In Q4 بقوة 280 حصانًا مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 6 سرعات، ومحرك هجين بقوة 160 حصانًا مع تقنية التيربو متغير الهندسة (VGT) وناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض من 7 سرعات، ومحرك ديزل تيربو بقوة 130 حصانًا وناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض من 6 سرعات.
تُنتج ألفا روميو هذا الطراز بمدينة بوميليانو داركو (نابولي)، ويضم خط إنتاج حديث مخصص بالكامل لهذا الطراز الرائد، وأنشأ المصنع في عام 1968 وبدأ الإنتاج الفعلي في 1972، ونجح منذ ذلك الحين في إنتاج أكثر من 5 ملايين سيارة، وحصل على جوائز دولية مرموقة، من أبرزها جائزة "Automotive Lean Production" كأفضل مصنع في أوروبا.
فازت السيارة بلقب "سيارة أوروبا 2023" من رابطة الصحفيين الإيطاليين للسيارات (UIGA)، و"أفضل سيارة جديدة لعام 2023" من مجلة Quattroruote، كما تألقت على الساحة الدولية، إذ حصدت في الولايات المتحدة لقب "SUV الخضراء لعام 2024" من Green Car Journal، تقديرًا لتوازنها بين الأداء والاستدامة.
أما في ألمانيا، ففازت بجائزتين ضمن جوائز "سيارة العائلة لعام 2024" حسب تصويت قرّاء مجلة AUTO Straßenverkehr، وفي تصنيف "أفضل السيارات 2025" لمجلة auto motor und sport، نالت لقب "أفضل سيارة مستوردة" في فئة SUV المدمجة/الطرق الوعرة.
وفي أمريكا اللاتينية، ترك التصميم الإيطالي بصمة بارزة أيضًا، حيث حصلت تونالي على جائزة "أفضل تصميم لعام 2025" في تشيلي، مما يعزز مكانتها كمعيار مرجعي لفئة سيارات SUV الفاخرة على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستيلانتس ألفا روميو ألفا روميو تونالي تونالي سيارة كهربائية ألفا رومیو تونالی
إقرأ أيضاً:
سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!
يمانيون../
أظهرت دراسة يابانية حديثة أنّ التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ مباشرة قد يكون المفتاح للاستيقاظ بنشاط وحيوية كل صباح.
فقد أجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً، لاختبار تأثير توقيت دخول ضوء النهار على جودة الاستيقاظ. قاد التجربة كل من الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، حيث صُممت ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء يتم التحكم بها آلياً.
في السيناريو الأول، تعرض المشاركون للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد استيقاظهم المحدد، بينما سمح في السيناريو الثاني بدخول الضوء منذ الفجر حتى لحظة الاستيقاظ، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء قبل الاستيقاظ.
وبالاعتماد على أدوات دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، إضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الفريق البحثي إلى نتائج لافتة.
أظهرت البيانات أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ بمدة قصيرة كانوا أقل شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا للضوء. المفاجئ أن التعرّض القصير للضوء (لمدة 20 دقيقة) كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث تسببت الإضاءة الطويلة في بعض الآثار السلبية مثل اضطراب النوم.
البروفيسور ماتسوشيتا أكد أن هذه النتائج تفتح المجال أمام تصميم أنظمة ذكية لضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم حسب اختلاف الفصول والأوقات اليومية، بما يحسن نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام.
هذه الدراسة تؤكد أهمية التصميم المعماري الذكي الذي لا يعتبر الإضاءة الطبيعية مجرد عنصر جمالي، بل جزءاً أساسياً من بيئة النوم الصحية.