الصدمة التي سببها خروج البرهان من مقره بالقيادة العامة للجيش بالخرطوم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
• الصدمة التي سببها خروج البرهان من مقره بالقيادة العامة للجيش بالخرطوم وطوافه علي الوحدات العسكرية والأمنية بأم درمان وقبلها زيارته للمدرعات ، الصدمة التي سببها هذا الخروج والتجوال في أوساط قادة وجنود عصابة التمرد ومن شايعهم من أصحاب وأخدان لها مايبررها ..
• أغرق الإعلام الاستهلاكي أوساط المليشيا بأخبار بطولات ومواقف زائفة وهي حالة أفرزت عدداً من نجوم و(قونات) التصوير صوت وصورة ثم التباهي بذلك طمعاً في عرضٍ قريبٍ .
• ومن هذا الإغراق الاستهلاكي تحليلهم الفطير لكيفية مغادرة البرهان لمكتبه بالقيادة العامة ونسج روايات من وحي خيالهم تكشف عن ذهولهم وحيرتهم المفجعة وفجيعتهم الدامعة وهم يشاهدون في حالة إنكار حقيقة أن قائد الجيش في جولة تفقدية لقواته ..جولة بلغت اليوم رئاسة سلاح المدفعية بعطبرة !!
• لايعلم هؤلاء الجهلة أن الطرق إلي القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية ظلت سالكة وأن الأجهزة المختصة تعرف كيف تدخل وتخرج وفي الوقت والكيفية التي تريدها ومنها عملية خروج قائد الجيش إلي حيث هو الآن ..
• سيكتشف قادة عصابة المليشيا ومؤيدوها من بقايا الثورة المصنوعة أن خروج البرهان خطوة في ترتيب أمر الحرب وإدارة البلاد وهي مرحلة ستكون عصيّة عليهم كما كانت أشهر الحرب التي أرهقتهم وأكلت قادتهم وعتادهم وهم يبصرون ..
• فليترك إعلام المليشيا ذرف الدموع بسبب صدمة خروج البرهان وليتهم يجيبون علي السؤال الذي يتهربون من الإجابة عليه : أين رأس الحية ؟!
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خروج البرهان
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية
حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأربعاء، من أن "العديد من الناس سيموتون" بسبب "الزلزال" الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأميركية.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي "على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية".
وأكد أن "العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات".
في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن "أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها".
وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا لجمع 47.4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليونا من أصل 300 مليون شخص محتاج.
تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة "لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد التكلفة في العام المقبل"، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأميركية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47.4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.
بعد تعليقها موقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سيتم إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.
وتابع المسؤول الأممي: "لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأميركي في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "القوة العظمى الإنسانية" مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت "مئات ملايين الأرواح".