نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضد نتنياهو بدأ
#سواليف
قال رئيس جهاز #الشاباك السابق، #عامي_أيالون إن الإفادة التي قدمها رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، إلى المحكمة العليا، تشكل حدثا مفصليا في الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.
وأشار إلى أن ” #الراية_السوداء قد رفعت بالفعل”، في إشارة إلى رفض الانصياع لأوامر يعتبرها غير شرعية.
تصريحات أيالون جاءت خلال #مظاهرة_حاشدة نظمت في ساحة هابيما وسط تل أبيب، شارك فيها آلاف المتظاهرين احتجاجا على #الحكومة، وللمطالبة بالإفراج عن 59 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع #غزة منذ 568 يوما.
مقالات ذات صلة لاحقه عرفات ليقتله وقرّبه عباس ليخلفه.. من يكون حسين الشيخ؟ 2025/04/27وفي كلمته أمام المحتجين، قال أيالون إن “كل من قرأ إفادة رئيس الشاباك يرى بوضوح التهديد الذي يواجهه الطابع الديمقراطي للدولة”، مضيفا أن العصيان المدني بات ضروريا.
من جانبه، شن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: “المتهم نتنياهو يمثل تهديدا واضحا وملموسا ومباشرا على وجود إسرائيل. إنه يقاتل شعبه ويتعاون، كما يزعم، عبر موظفي مكتبه مع دولة قطر الإرهابية”. وأضاف حالوتس: “على كل مواطن أن يسأل: هل وصلت الخيانة إلى قدس أقداس الدولة؟”.
وخلال المظاهرة، تناولت شيكما بريسلر، إحدى قادة الاحتجاجات ضد الحكومة، الأنباء حول محاولات لعزل زوجها من منصبه في جهاز الشاباك، وقالت: “هذه المحاولات ليست موجهة ضدي شخصيا بل ضدنا جميعا. الرد الوحيد الممكن هو الوقوف معا ومواصلة القتال من أجل إنقاذ إسرائيل”.
وتحدثت سيجاليت هليل، والدة أوري تشيرنيخوفسكي الذي قتل في 7 أكتوبر، قائلة: “24 مختطفا لا يزالون على قيد الحياة. علينا أن نتكاتف حتى نراهم يعودون إلى منازلهم”.
عقب انتهاء التجمع في ساحة هابيما، انطلقت مسيرة مشتركة إلى بوابة بيغن وساحة هاتوفيم، حيث تواصلت الفعاليات الاحتجاجية. كما شهدت مفترقات حوريف في حيفا وكركور تظاهرات مماثلة، وسط دعوات متزايدة للإفراج عن الأسرى وإنهاء السياسات الحكومية التي يعتبرها المحتجون تهديدا للديمقراطية.