شعبة السيارات: السيارات الكهربائية تعتمد على شحن خارجي والمواطنون استخدموها بشكل فردي
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قال أحمد زين رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، إن السيارات الكهربائية تعتمد في الأساس على الشحن الخارجي وهناك نوعان من الشحن متوسط السرعة وفائق السرعة وتركز في الأساس على الشحن المنزلي، لافتا إلى أنه تم إيقاف شركة عاملة في الشحن السريع كانت تعمل في هذه المجال منذ عام.
وأشار أحمد زين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أن الصين كانت تصدر نوعين من السيارات الكهربائية نوع موجه للسوق الصيني ونوع آخر موجهة للسوق الأجنبي أوروبي وافريقي.
وأضاف أحمد زين، أن مشكلة توقف محطات شحن الكهرباء متوقفة على الشحن السريع لشركة واحدة فقط ومعظم الناس استخدمت العربيات الكهربائية بشكل فردي وغير رسمي، مؤكدا أن مرفق الكهرباء تدخل لحل مشكلة شحن السيارات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية الشواحن السوق الاوروبي الصين القاهرة والناس السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
في عالم مترابط تلعب فيه حركة البضائع دورًا حيويًا، برزت منصة تريد لينس «TradeLens» باعتبارها حلا مبتكرا يقلب موازين قطاع الشحن العالمي. هذه المنصة، التي وُلدت من تعاون مشترك بين شركتي IBM و Maersk، تعتمد على تقنية البلوك تشين، وهي تقنية تتيح تخزين البيانات بشكل موزع وآمن عبر شبكة لا مركزية، تتميز البلوك تشين بقدرتها على ضمان الشفافية ومنع التلاعب، مما يعزز الثقة بين الأطراف المختلفة، ويساعد في تحويل التحديات التقليدية في سلاسل التوريد إلى فرص واعدة.
لطالما كانت صناعة الشحن الدولي تواجه تحديات تتعلق بتعقيد العمليات وتجزئة مشاركة البيانات بين الأطراف المختلفة، مثل الشركات، والموانئ، والسلطات الجمركية. لكن «TradeLens» قامت بتوحيد هذه العمليات عبر منصة مبتكرة، مما أدى إلى تعزيز الشفافية وتقليص الاعتماد على الوثائق الورقية التي كانت السبب الرئيس للتأخير. كانت الطرق التقليدية للشحن تعتمد على مهام يدوية كثيرة، مما تسبب في بطء العمليات وزيادة التكاليف. لكن «TradeLens»، باستخدام العقود الذكية، أتمتت هذه المهام بالكامل، لتصبح العمليات أكثر سرعة وكفاءة.
لم تكن رحلة نجاح المنصة خالية من العقبات، فتكامل أكثر من 300 منظمة و600 ميناء حول العالم، إلى جانب ضمان أمان البيانات، تطلب جهودًا تقنية ولوجستية كبيرة. ومع ذلك، نجحت المنصة في تخطي هذه التحديات عبر تضافر الجهود وتطوير بروتوكولات أمان عالية المستوى. تم تصميم «TradeLens» كبلوك تشين خاص ومُرخص يضمن أمان البيانات وسرية المستندات بين الأطراف المصرح لهم فقط. العقود الذكية في المنصة تضمن عدم تعديل الاتفاقيات، مما يعزز الثقة بين الأطراف المشاركة.
ساهمت المنصة في خفض تكاليف الوثائق التقليدية وتوفير الوقت، مما مهد الطريق لنظام شحن أكثر ذكاءً واستدامة، كما أسهمت في تحسين التخطيط الاستراتيجي وتقليل الأخطاء عبر أتمتة العمليات، رغم الشكوك الأولية من بعض أصحاب المصلحة، مثل مشغلي الموانئ وشركات النقل، تمكنت المنصة من كسب الثقة بعد أن أظهرت بوضوح الفوائد التي تقدمها، من الكفاءة إلى الشفافية.
منصة « TradeLens» ليست مجرد ابتكار تقني، بل نموذج عملي للقدرة على دمج التكنولوجيا الحديثة في القطاعات التقليدية، ومع توسع نطاق استخدامها، يبدو أن مستقبل الشحن العالمي يتجه نحو مزيد من الكفاءة والأمان والشفافية. تمثل «TradeLens» مثالًا حيًا على دور التكنولوجيا في إحداث تحوُّل جذريّ في القطاعات التقليدية، وإذا استمر قطاع الشحن في تبني مثل هذه الابتكارات، فإننا على أعتاب عصر جديد من التجارة العالمية الخالية من التعقيد.