علي الدين هلال: قناة السويس ليست مجرد ممر دولي مفتوح بلا شروط
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ما قامت به مصر في سيناء لم يكن لصالحها فقط، بل كان أيضًا لصالح العالم بأسره، مشيرًا إلى أن سيناء كان يمكن أن تتحول إلى بؤرة لتفريغ الإرهاب لولا الجهود المصرية الحثيثة.
وقال علي الدين هلال، خلال لقاء له ببرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن أي دولة تتصور أن مصر تنتقص من حقوقها في قناة السويس لا تستند إلى وقائع تاريخية أو أسانيد قانونية حقيقية"، مشددًا على أهمية التحلي بالحذر وعدم الانجرار إلى مواجهات مباشرة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قناة السويس ليست مجرد ممر دولي مفتوح بلا شروط، بل هي ممر مصري خالص يخضع بالكامل للسيادة المصرية، ولا يوجد أي مستند قانوني أو تاريخي ينتقص من حقوق مصر أو من ولايتها الكاملة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي الدين هلال جامعة القاهرة سيناء الجهود المصرية قناة السويس علی الدین هلال قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد: قناة السويس رمز السيادة المصرية.. ولا استثناء لأي جهة من رسوم عبورها
في أعقاب التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي طالب فيها بإعفاء السفن الأمريكية من رسوم عبور قناة السويس، وتكليف وزير خارجيته ببحث الأمر ، أصدر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد بيانآ قال فيه إن قناة السويس كانت وستظل ملكًا خالصًا للشعب المصري، وهي خاضعة للسيادة الوطنية الكاملة للدولة المصرية، ولا يجوز لأي جهة أو دولة التدخل في سياسات إدارتها أو تحديد رسوم عبورها.
وأكد الحزب إن فرض رسوم على مرور السفن عبر القناة يتم وفقًا لاتفاقيات دولية ومعايير اقتصادية عادلة، تخضع للقوانين المصرية والممارسات المعتمدة عالميًا. ولا تمييز في تطبيق هذه الرسوم بين الدول، التزامًا بمبادئ حرية الملاحة التي نصت عليها الاتفاقات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888.
ورفض بشدة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو التدخل في شؤونها الاقتصادية. قناة السويس شريان عالمي حيوي، ولكن مسؤولية الحفاظ عليه وإدارته بالشكل الذي يضمن مصالح مصر العليا تقع حصريًا على عاتق الدولة المصرية وشعبها.
وأضاف الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد :نهيب بجميع الأطراف الدولية احترام سيادة مصر وقراراتها الوطنية، وعدم إطلاق تصريحات من شأنها أن تُفسر على أنها ضغط سياسي أو انتقاص من الحقوق المشروعة للدولة المصرية.
واختتم: حفظ الله مصر، وحفظ قناة السويس رمز السيادة الوطنية.