سيف بن زايد: رئيس الدولة يتلقى الشكر من روسيا لدعمه حماية الأطفال
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أعلن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كان محور رسالة شكر وتقدير وجهتها مسؤولة روسية، امتناناً لدعم سموه للبرنامج التدريبي المشترك لبناء القدرات في مجال حماية الأطفال.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كان محور رسالة الشكر والتقدير التي وجهتها سعادة إيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنّفين في روسيا الاتحادية الصديقة، خلال افتتاح المؤتمر الدولي لأمن الإنترنت، امتناناً لدعم سموه الكريم للبرنامج التدريبي المشترك لبناء القدرات في مجال حماية الأطفال».
وأضاف سموه: «جاء هذا التعاون ثمرة الشراكة الوثيقة بين وزارتي الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية، حيث أُطلق برنامج متخصص نفذه مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية الإماراتية لتأهيل اختصاصيين من لجنة التحقيقات الرئاسية الروسية، ووزارة الداخلية الروسية، والمركز الوطني الروسي للأطفال».
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان «تواصل الإمارات، بقيادة سموه الحكيمة، ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي، تعزز الأمل وتصنع مستقبلاً أكثر أماناً ورحمةً للأطفال في كل مكان». أخبار ذات صلة
سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، كان محور رسالة الشكر والتقدير التي وجهتها سعادة إيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنّفين في روسيا الاتحادية الصديقة، خلال افتتاح المؤتمر الدولي لأمن الإنترنت، امتناناً لدعم… pic.twitter.com/lIHkuLImMz
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) April 27, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد رئيس الدولة روسيا الأطفال سیف بن زاید آل نهیان رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
الشارقة - الوكالات
أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.
دور الألوان في الصحة الذهنية
وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".
وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".
وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.
الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار
من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".
وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".
وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".