اتهامات جديدة بالرشوة لـ بايدن وابنه هانتر من المدعي العام الأوكراني السابق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين لشبكة فوكس نيوز في مقابلة حصرية إنه طُرد خلال إدارة أوباما بسبب التحقيق في شركة بوريسما، وهي شركة الطاقة التي عمل هانتر بايدن في مجلس إدارتها.
وخلال المقابلة مع قناة فوكس نيوز – المقرر بثها اليوم السبت الساعة 8 مساءً – قال شوكين إن “قناعته الشخصية الراسخة” أنه طُرد لأن نائب الرئيس آنذاك بايدن وهنتر تلقوا رشوة .
أطاح الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو بشوكين في عام 2016 ، بسبب فساد شوكين المزعوم والضغط من الحكومة الأمريكية بقيادة بايدن.
وقال شوكين في المقابلة: "لقد قلت مراراً وتكراراً في مقابلاتي السابقة إن بوروشينكو طردني بناءً على إصرار نائب الرئيس آنذاك بايدن لأنني كنت أحقق مع شركة بوريزما".
وتابع "لقد فهم [بوروشينكو] وكذلك فعل نائب الرئيس بايدن، أنني لو واصلت الإشراف على تحقيق شركة بوريسما، لكنا قد وجدنا الحقائق حول الأنشطة الفاسدة التي كانوا منخرطين فيها. وشمل ذلك كلا من هانتر بايدن وديفون آرتشر وآخرين".
وأضاف شوكين أنه يعتقد أن كلاً من جو وهانتر بايدن تلقيا رشاوى فيما يتعلق بالقضية، رغم أنه لم يقدم دليلاً على هذا الاتهام.
وتابع: "لا أريد أن أتعامل مع حقائق غير مثبتة، لكن قناعتي الشخصية الراسخة هي أنه نعم كان هذا هو الحال.لقد كانوا يتلقون رشوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي الحكومة الأمريكية الرئيس الأوكراني الرئيس الأوكراني السابق المدعي العام الأوكراني
إقرأ أيضاً:
بعد توقيف نائب الرئيس.. تحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب
أوقف النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار في مقر إقامته في العاصمة جوبا الأربعاء، بحسب ما أعلن حزبه الأربعاء، في خطوة حذّرت الأمم المتحدة من أنّها قد تجرّ البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الحزب ريث موتش تانج في بيان على فيسبوك: "ندين بشدّة الإجراءات غير الدستورية التي اتّخذها اليوم وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني باقتحامهما، برفقة أكثر من 20 مركبة مدجّجة بالسلاح، مقرّ إقامة النائب الأول للرئيس".
وأضاف: "لقد جُرِّد حرّاسه الشخصيون من أسلحتهم، وصدرت بحقّه مذكرة توقيف بتهم غامضة".
وسارعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى التحذير من أن توقيف مشار يضع البلاد "على شفا حرب"، داعية كل الأطراف إلى "ضبط النفس".
وقال رئيس البعثة نيكولاس هايسوم في بيان إنّه "في هذه الليلة، يقف قادة البلاد على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق أو المضي بالبلاد إلى الأمام نحو السلام والتعافي والديمقراطية".
وإذ ناشد هايسوم طرفي النزاع "ضبط النفس"، دعاهما لسلوك طريق السلام "بروح الإجماع الذي تمّ التوصل إليه في عام 2018 عندما وقّعا والتزما بتنفيذ اتفاق السلام".
ومنذ أسابيع تدور في جنوب السودان معارك بين القوات الفدرالية الموالية للرئيس وقوات مؤيدة لنائبه، وذلك على الرّغم من اتّفاق السلام الموقّع بينهما في 2018.