ترجيح انعقاد جولة جديدة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في أوروبا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الجديد برس|
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عقب الجولة الثالثة من المحادثات إنه سعيد بالتقدم الذي أحرزته، على الرغم من أن الخلافات بين البلدين لا تزال قائمة بشأن تفاصيل الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني والأحكام العامة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي كبير أنه من المرجح أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضحت الصحيفة أن “الجولة المقبلة من المحادثات ستُعقد في أوروبا بمساعدة سلطنة عُمان.. ومن المرجح أن تُعقد الجولة خلال الأسبوعين المقبلين، لكن الجانب الأمريكي يحتاج إلى وقت لدراسة المعلومات والمقترحات المقدمة من الإيرانيين”.
وأشار المصدر في صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الجانب الأمريكي يريد نقل المفاوضات إلى مكان أكثر راحة له.
وعُقدت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى فرق فنية من الجانبين، في سلطنة عمان أمس السبت.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بدء الجولة الثالثة من محادثات إيران والولايات المتحدة
بدأت في مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المحادثات على مستوى الخبراء بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران الذي يشهد تقدما سريعا، طبقا لما ذكره التلفزيون الرسمي الإيراني.
وتهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في العاصمة العمانية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية في سلطنة عمان "قد تمدد إذا اقتضى الأمر".
وأوردت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية أنه "من المقرر أن تستمر هذه الجولة من المفاوضات، مثل الجولتين السابقتين، يوما واحدا. ومع ذلك، ونظرا لأن المفاوضات سوف تركز على القضايا الفنية والمتعلقة بالخبراء وفحص التفاصيل، فمن الممكن أن تمدد إذا اقتضى الأمر".
وبعد الجولة الثانية من المفاوضات في روما في نهاية الأسبوع الماضي، وافق الجانبان على مواصلة المحادثات.
وبموجب الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التفاوض عليه في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015، تم السماح لإيران بحد أقصى من مستوى التخصيب يبلغ 3.67 بالمئة، ومخزون يصل إلى 300 كيلوغرام من اليورانيوم.
وبعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، تخلت إيران عن تلك الالتزامات، ورفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة، كما أصبح لديها مخزونات من اليورانيوم تتجاوز 8 آلاف كيلوغرام.