الحرة – واشنطن
دانت الولايات المتحدة "بشدة"، الجمعة، العنف الجنسي المرتبط بالنزاع السوداني، ملوحة بعدد من "الوسائل" التي يمكن من خلالها محاسبة مرتكبيه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع " نسبته مصادر موثوقة لقوات الدعم السريع وميليشياته المتحالفة".



وعبر المتحدث عن "قلق عميق" إزاء "التقارير المتعددة بشأن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وأشكال أخرى من العنف الجندري ضد النساء والفتيات في غرب دارفور وغيرها من المناطق".

وأكد أن "هذه السلوكيات العدوانية تساهم بنمط نام يتمثل بعنف يستهدف الأقليات الإثنية".

وأعاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية التأكيد على دعوات مبعوث الأمم المتحدة الخاص، باتن، في "مطالبة قوات الدعم السريع بالتنديد بجرائم العنف الجنسي، والالتزام بإجراءات فعالة لمنع وقوع أي من تلك الجرائم والإعلان عن إجراءات تحظر العنف الجنسي".

ونوه ميلر إلى "أننا نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع داخل (مدينة) نيالا في جنوب دارفور وما حولها، حيث حوصر عشرات الآلاف من المدنيين مع ارتفاع حدة القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني".

ودعا ميلر الطرفين إلى "وقف القتال على الفور والسماح بعبور آمن لكل المدنيين خارج المدينة".

وأكد المتحدث أن "مرتكبي الفظائع سيُحَمَّلون المسؤولية"، مشددا على أن "محاسبة العنف الجنسي في النزاعات تعد في لب أولويات الإدارة الأميركية وفقا للتشريع الرئاسي الذي وقعه الرئيس جو) بايدن، في نوفمبر عام 2022، والذي يوجّه باستخدام كافة الوسائل المتاحة، من بينها القضائية والسياسية والدبلوماسية والمالية، لردع هذا النوع من العنف".

الحرة - واشنطن  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العنف الجنسی

إقرأ أيضاً:

لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عزمه تشكيل حكومة انتقالية قريبا، فيما يحقق الجيش مكاسب كبيرة ويسحق قوات الدعم السريع.

ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن البرهان قوله خلال لقاء في مدينة بورتسودان “إن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، ويمكن تسمية هذه الحكومة بحكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب”، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.

وأضاف أن”الغرض من هذه الحكومة إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من المتمردين”، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.

وأكد البرهان أن “المرحلة السياسية المقبلة لن تستوعب أي قوى سياسية ما تزال تساند قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني”.

وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم، وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده، ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته، ونرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.

وشدد البرهان على أن “لا تفاوض مع قوات الدعم السريع”، قائلا: “لا تفاوض مع المتمردين، وإذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم”.

وأضاف: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات إلى مدينة الفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة” عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأوضح أن “وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة”.

وتتزامن تصريحات البرهان مع تقدم كبير للجيش السوداني في القتال ضد قوات الدعم السريع ولاسيما في ولايتي الجزيرة والخرطوم.

مقالات مشابهة

  • تسليح المدنيين في السودان : فوضى الحرب تغذي انتشار السلاح وتعمق الانقسام
  • اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بمنع وصول المساعدات إلى دارفور
  • مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • حرب السودان وحدود القوة الأميركية
  • لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً