السبت, 26 أغسطس 2023 10:42 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

تحدث القنصل الإيراني العام في محافظة السليمانية، محمد محموديان، اليوم السبت، عن أزمة المياه في العراق.

وقال محموديان، في تصريح نقلته وسائل إعلام كردية، إن “الجفاف واستنزاف الموارد المائية مشكلة شائعة وتعاني منها معظم دول منطقتنا، ولا يمكن إدارة أي مشكلة مشتركة وإقليمية إلا من خلال التعاون المشترك، ولا تعتبر جمهورية إيران الإسلامية الماء، وهو مصدر الحياة، ورقة سياسية”.

وأضاف، “إذا أردنا التوثيق ويرجى التحدث إلينا بالحقائق العملية فيمكننا الرجوع إلى الإحصائيات التالية من وزير الموارد المائية العراقي الذي أعلن عن حجم الاحتياطي المائي لسد دربندخان نتيجة الاطلاقات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية،  حيث يصل الخزين حاليا إلى مليار و800 مليون متر مكعب”.

ولفت القنصل إلى أنه “مع وجود هجمات إعلامية واسعة النطاق على البلاد بشأن مسألة المياه، أثبتت إيران الإسلامية لأهالي محافظتي السليمانية وحلبجة صدق نواياها وقبل ذلك أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن النية من خلال توفير المياه في الموسم الصيفي لحلبجة وقد أعرب محافظ حلبجة عن تقديره لتصرفات إيران كتابيا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الجولة الثانية للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تحمل إشارات إيجابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما تعتبر خطوة هامة نحو استعادة الثقة بين الطرفين.

وأضاف، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجولة الأولى كانت بمثابة اختبار لإرادة الطرفين في الوصول إلى أرضية مشتركة، وتجاوز الخلافات والملفات الشائكة.

وأوضح، أن الجولة الثانية تحمل إشارات إيجابية، مشيرًا إلى أنه رغم التفاؤل الحذر، فإن التفاوض ما يزال يواجه العديد من التحديات، كما نوه إلى أن الملف النووي الإيراني يظل الأكثر تعقيدًا على طاولة المفاوضات، مؤكدًا أن هناك محاولات من بعض الأطراف داخل الإدارة الأمريكية، مثل دونالد ترامب، لرفع سقف المطالب وتهديد إيران باستخدام القوة العسكرية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وأشار إلى أن هذه التهديدات هي جزء من الحرب النفسية التي تمارسها واشنطن لتحسين موقفها التفاوضي، وأن إيران بدورها تمارس المفاوضات بحذر، مستفيدة من خبرتها في التعامل مع الضغوط السياسية والعسكرية.

وفيما يخص انعكاسات المفاوضات على الدول العربية، أكد أن إيران هي الفاعل الأكبر في المنطقة، وأن التوصل إلى اتفاق قد يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي، موضحًا أن الدول العربية قد تستفيد من النتائج الإيجابية لهذه المفاوضات، خاصة إذا ساعد الاتفاق على تقليص التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.

وأضاف، أن إيران ستسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية من خلال رفع العقوبات المفروضة عليها، كما ستعمل على تجنب أي تصعيد عسكري من الولايات المتحدة أو إسرائيل.

وأوضح، أن إيران تسعى للحصول على مكتسبات سياسية واقتصادية هامة، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستتواصل في محاولة للوصول إلى تسوية شاملة، بما في ذلك تحسين وضعها الاقتصادي والتجاري.

مقالات مشابهة

  • “المياه الوطنية” تنفذ خطوط مياه رئيسة في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • المياه الوطنية تُنتهي من تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • الاطلاع على سير العمل بفرع هيئة الموارد والمنشآت المائية في تعز
  • هل تعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 بالجامعات؟|التعليم تحسم الجدل
  • الأردن ومأزق المياه: اتفاقيات لم تُنصف وأزمة تخنق الحناجر
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
  • أبوظبي تعزز التعاون مع سنغافورة واليابان في إدارة الموارد المائية
  • العراق يرصد المياه في دول الجوار ويؤكد تأمين ماء الشرب
  • تفقد سير العمل في هيئة الموارد والمنشآت المائية في إب
  • أستاذ علوم سياسية: الجولة الثانية للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تحمل إشارات إيجابية