«الأرصاد»: اضطراب الملاحة البحرية على البحر الأحمر وخليج السويس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنَّ نشاط الرياح بمناطق مختلفة في محافظات مصر يساعد على تلطيف الأجواء، وهي رياح غير مثيرة للرمال والأتربة باستثناء مناطق أقصى جنوب البلاد في محافظة الوادي الجديد، خصوصا أنَّ الرياح بهذه المناطق تسير على الصحراء فترة كبيرة، مما يثير الرمال والأتربة، ومن الممكن أن تؤدي لانخفاض الرؤية الأفقية في محافظة الوادي الجديد، وتستمر الأمطار اليوم وقد تكون أمطار رعدية على بعض الأماكن من جنوب سيناء وجنوب سلاسل البحر الأحمر مثل حلايب وشلاتين، ولكنها غير مؤثرة على أي أعمال أنشطة يومية.
وأضافت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» أنَّ أهم ظاهرة بالطقس هو اضطراب الملاحة البحرية على البحر الأحمر وخليج السويس، فهما غير مؤهلان لأي أعمال للملاحة البحرية أو الصيد والتنزه، وهو الأمر المستمر منذ أكثر من 48 ساعة، فسرعات الرياح تصل لـ70 كيلومترا/الساعة، وارتفاع الأمواج يصل لـ3.5 متر ويجب الحذر بشكل كبير، مشددة على أنَّ البحر المتوسط مازال معتدل ولا يوجد أي تأثير لأي أمواج أو رياح ومازال مؤهل لكل أعمال الصيد والملاحة البحرية وأعمال التنزه.
أحوال البحر الأحمر وخليج السويس تعود للاستقرار بشكل تدريجي منتصف الأسبوعوكشفت أنَّ أحوال البحر الأحمر وخليج السويس تعود للاستقرار بشكل تدريجي منتصف الأسبوع، مشيرة لاستمرار ارتفاع نسب الرطوبة حتى بداية شهر سبتمبر والتي تبدأ في الانخفاض بشكل تدريجي في شهر سبتمبر، كما تنخفض درجات الحرارة مطلع الشهر الجاري.
يجب الحذر من الشبورة المائية فترة الصباح الباكروشرحت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أنَّه يجب الحذر من الشبورة المائية فترة الصباح الباكر وساعات الليل المتأخر على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية، مشيرة لارتفاع درجات الحرارة فترة الظهيرة ولذلك يجب توخي الحذر من التعرض لأشعة الشمس المباشرة هذه الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد الطقس حالة الطقس الطقس اليوم الحرارة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”