الحكومة تدعو العاملين بميناء رأس عيسى لعدم الانصياع لضغوط الحوثيين بهدف إجبارهم للعودة للعمل
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
دعت الحكومة اليمنية جميع الموظفين والعاملين في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة إلى عدم الانصياع للضغوط التي تمارسها جماعة الحوثي، بهدف إجبارهم على العودة للعمل في ظروف محفوفة بالمخاطر، في ظل محاولاتها استئناف عمليات تفريغ الوقود بصورة غير قانونية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، في تصريح صحفي إن هذه المحاولات تكشف مجدداً مدى استخفاف الجماعة بحياة المدنيين الأبرياء، واستمرارها في استغلالهم واستخدامهم كدروع بشرية والمتاجرة بمآسيهم لتحقيق أهدافها الإرهابية، خدمة لأجندة إيران التدميرية وأطماعها التوسعية في المنطقة".
وحذر الإرياني، من أن أي كارثة إنسانية قد تنجم عن هذه التصرفات الإجرامية، محمّلاً مليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن تبعاتها.
وجدد الإرياني دعوته لجميع العاملين في الميناء إلى حماية أنفسهم، والامتناع عن المشاركة في أي أنشطة غير قانونية قد تعرض حياتهم للخطر، وعدم منح المليشيات فرصة لاستغلالهم في تنفيذ مخططاتها الخبيثة.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في 17 أبريل الجاري أن سلسلة غارات أميركية استهدفت ميناء رأس عيسى، ما أدى إلى تعطيله وسقوط 80 قتيلاً و150 جريحاً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي ميناء رأس عيسى غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد الحوثيين
أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة خسرت في اليمن منذ مارس/آذار الماضي، حين بدأت حملتها الجوية المكثفة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، 7 طائرات مسيرة يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.
وقال المسؤول أمس الاثنين (طالبا عدم نشر اسمه) إنه "منذ منتصف آذار/مارس فقدنا 7 طائرات من طراز إم كيو-9"، إذ خسرت القوات الأميركية مسيرتها السابعة في 22 أبريل/نيسان الجاري، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أميركية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الاثنين، في حادث أدى أيضا لإصابة بحّار بجروح.
وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن مقاتلة "إف 18" سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران الحوثيين.
وفي 2021، بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة، وهي من طراز "إف/إيه-18" وتصنّعها بوينغ، 67 مليون دولار.
تقرير استخباري: البحرية الأمريكية أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر لمواجهة هجمات الحوثيين#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/11eEaGfWE9
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 16, 2024
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين في الكونغرس أن الحملة على الحوثيين في اليمن كلفت أكثر من مليار دولار حتى الآن.
إعلانكما أقر مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأسبوع الماضي بتحسّن قدرة جماعة الحوثي على إسقاط المسيّرات الأميركية في الأجواء اليمنية.
وأوضح مسؤولون أميركيون لشبكة "سي إن إن" الجمعة الماضي أن جماعة الحوثي نجحت بإسقاط 7 مسيّرات منذ بدء الهجمات الأميركية عليها في 15 مارس/آذار الماضي، مما عرقل الانتقال للمرحلة الثانية من الحملة.
ودأب الحوثيون على إعلان إسقاطهم مرات عدة ما لا يقل عن 17 مسيرة أميركية "إم كيو-9″، منذ بدء معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يعتمدونها للعمليات العسكرية التي ينفذونها في البحر الأحمر "نصرة لقطاع غزة" من أواخر العام 2023.
ومساء أمس الاثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأن سلاح الجوي الأميركي شنّ 3 غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عَمران شمال صنعاء.
وفجر اليوم الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وتتعرض مناطق يمنية عدة يسيطر عليها الحوثيون لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس/آذار، "ممّا أسفر عن مقتل مئات المقاتلين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم".