ابن كيران: لو نقلنا التداول على الهواء لانتهت حملة 2026 ومداخلة بووانو كادت أن تقلب كل شيء ونجت الأزمي من مكر التاريخ
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قال عبد الاله ابن كيران الأمين العام المنتخب من جديد، متحديا خصوم حزبه لو تم بث التداول السري من أجل اختيار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على الهواء مباشرة لانتهت وحسمت حملة الانتخابية لاستحقاقات 2026.
وبادر ابن كيران، لكشف جانب من كواليس مرحلة التداول والترجيح التي تتم سريا من أجل اختيار الأمين العام، التي رجحت مداخلاتها التي استمرت لخمس ساعات متواصلة كفة انتخابه بأغلبية ساحقة متقدما على منافسيه إدريس الأزمي وبووانو.
ابن كيران أشاد في كلمة له مباشرة بعد عملية التصويت، بما جرى في مرحلة التداول السرية لاختيار الأمين العام، وقال مبتسما في وجه بووانو: » طبعا بدون أن نتكلم على المرافعة العظيمة للأستاذ عبد الله بووانو، التي كادت أن تقلب كل شيء.. » في إشارة لمداخلة بووانو في التداول والترجيح.
زعيم البيجيدي، قال معلقا على مداخلة عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية بمجلس النواب، « لكن الله سلم الأخ إدريس الأزمي من مكر التاريخ..وسلم الله معه سي عبد الله بووانو وكلفني أنا ..ها أنا مكلف من جديد…ضاحكا ».
ابن كيران الذي توجه برسائل سياسية، إلى عدة جهات، وإلى خصوم حزبه على وجه الخصوص، أثنى على ما جرى في مرحلة التداول التي قال عنها » لم تسمعوا بها ولم تشاهدوها..كنت أتمنى أن تكون مرسلة على الهواء ولا أخفيكم أنها كانت فكرة موجودة ولكننا لم نفعل، وأظن لو فعلنا لكانت الحملة الانتخابية ل 2026 قد انتهت..، ولكن مع ذلك سنرى ربما يهدي الله هؤلاء الأخوان لكي نبثها للمواطنين لكي يروها.
وقال زعيم البيجيدي المنتخب، إن مرحلة التداول والترجيح تعلم ابن كيران التواضع، وخا عبد الاله ابن كيران مغرور شي شوية براسو، راه قاليا سي جامع واش تبغي تتكلم، فقلت له منتكلمش، وكنت متوجها إلى المؤتمر وفي قرارة نفسي أنني لا أريد التحدث، واش هوما خمسين عام وهوما تابعني وعارفني وعاد دابا نهضر، عجبتهم مبارك مسعود..وإذا لم أعجبهم الله يصبحهم على خير ».
« راه وليت امين عام ديالكم خصكم تسمعوني »، بهذه الكلمات خاطب ابن كيران، أيضا أعضاء المؤتمر التاسع، مبتسما ومنتشيا بالفوز من جديد برئاسة الأمانة العامة.
زعيم البيجيدي المنتخب، قال لأعضاء المؤتمر التاسع: » غادي تقولو أن سي عبد الإله ابن كيران فرحان..بطبيعة الحال فرحان شوية..أنا إنسان عنده ضعف..إذا كان الإنسان بعقلو المسؤولية تتجيب الحزن والبكاء والحزن والخوف على راسو..لأنه عوتاني مرة أخرى »، واصفا تحميله مسؤولية حزبه بأنها حمل جبل ثقيل على ظهره..معلنا أن المسؤولية كلها صعبة بالنسبة إليه ..فهي في نفس الوقت صعبة وثقيلة، لكنها فرصة لكي يكتب الله لك من الخير ما لا يخطر على بال ..لهذا لا يمكنني إلا أن أشكركم على ثقتكم…إنها ثقة غالية جدا… ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمین العام ابن کیران
إقرأ أيضاً:
آبل تقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. كيف سيؤثر ذلك على سيري وأيفونك القادم؟
تبدو أبل وكأنها تعيد التفكير كليًا في استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، فبعد سنوات من محاولة توحيد جميع فرق الذكاء الاصطناعي تحت قيادة واحدة، قررت الشركة مؤخرًا إجراء تغييرات واسعة.
وفقًا لما كشفه الصحفي الشهير مارك جورمان في تقرير جديد عبر بلومبرغ، لم يعد النهج القديم يواكب سرعة التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، مما أثر على مشاريع ضخمة مثل تطوير "سيري" ومبادرات الروبوتات الخاصة بالشركة.
محاولة للتوحيد ثم خيبة أملفي عام 2018، استعانت أبل بالخبير في الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا (JG)، القادم من جوجل، بهدف دمج جهود الذكاء الاصطناعي المتفرقة من تطوير سيري، إلى أبحاث الذكاء الاصطناعي، ومشاريع السيارات، والابتكارات في العتاد.
كانت الخطة آنذاك تهدف إلى تسريع التطوير، خاصة مع تراجع أداء "سيري" مقارنة بمساعدي أمازون وجوجل.
ولكن، بحسب جورمان، لم تسر الأمور كما كان متوقعًا، إذ استمرت أبل في التراجع مقارنة بمنافسيها الذين أطلقوا ميزات ذكاء اصطناعي متطورة بوتيرة متسارعة.
وأكبر دليل على ذلك هو "Apple Intelligence"، الذي شهد طرحًا بطيئًا وتأجيلًا لبعض الميزات الحيوية. وشعر المسؤولون داخل الشركة، أن الهيكلية الموحدة لم تحقق النتائج المرجوة بالسرعة المطلوبة.
في مواجهة هذا الوضع، قررت أبل "إعادة ضبط" هيكلها التنظيمي. وفقًا للتغييرات الجديدة، حيث تم تفكيك الفريق المركزي للذكاء الاصطناعي، بينما يتم تطوير "سيري" عاد ليخضع مباشرة لفريق هندسة البرمجيات بقيادة كريغ فيدريغي.
فيما نقلت مشروعات الروبوتات إلى فريق هندسة العتاد بقيادة جون تيرنوس.
وبحسب جورمان، هذه الخطوة ليست مجرد إعادة ترتيب داخلية، بل تعكس قناعة متزايدة لدى أبل بأن الهيكل السابق لم يعد فعالًا بما يكفي.
سباق محموم و ضغط متزايدتأتي هذه التغييرات في وقت تدفع فيه الشركات المنافسة حدود الذكاء الاصطناعي بقوة، حيث توسع فيما جوجل استخدام نموذج Gemini في كل شيء من محرك البحث إلى هواتف بيكسل وأجهزة سامسونج، بينما تنشر مايكروسوفت مساعدها "Copilot" عبر ويندوز وحزمة أوفيس.
اما ميتا فتدمج الذكاء الاصطناعي حتى في نظارات Ray-Ban الذكية، وفي المقابل، لا تزال أبل تواجه ضغوطًا ضخمة للحاق بالركب.
جياناندريا مستمر... ولكن الدور يتقلصحتى الآن، ما يزال جياناندريا يشرف على التقنيات الأساسية لنماذج الذكاء الاصطناعي وأبحاث البيانات، مع تركيز أضيق على البنية التحتية دون التدخل المباشر في كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بالمنتجات النهائية،
كما هناك أحاديث، نقلها جورمان، عن أن أبل قد لا تستبدله إذا غادر منصبه،مما قد يعني نهاية تجربة "رئيس الذكاء الاصطناعي" داخل الشركة.
خلاصة المشهدحتى الآن، يبدو أن أبل اختارت العودة إلى منهجها التقليدي القائم على الفرق الوظيفية المنفصلة أسلوب عملي قد يسرّع دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، لكنه أيضًا يكشف أن الشركة أدركت الحاجة الماسة إلى تغيير جذري لمجاراة المنافسة في السباق المحموم نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي.